[ad_1]
(فلا هطلت عليَّ ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا).
وبقدر تراكم الأزمات تضاعفت مبادرات المملكة على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، ففي ظل تداعيات جائحة كورونا تبنت التعليمات وفرضت الإجراءات وعقدت الاجتماعات واعتنت بالمشاورات مع كل الجهات والمؤسسات وخصصت المليارات من الريالات لمعالجة آثار الوباء وتحجيم تداعياته. وحمت المكونات الاجتماعية والجموع المسلمة من تفاقم الحالات فعلقت مؤقتا العمرة وقننت الحج، ولم تفتأ تتفقد وتساعد وتغيث الملهوف فاتخذت أصلح القرارات وبعثت المساعدات ومدت يد العون في أثناء تمدد الجائحة، ولم يشغلها واجبها الداخلي عن التزامها الأممي بحكم موقعها ومكانتها التاريخية والجغرافية.
وأعلت المملكة شأن المقصد الشرعي الأسمى متمثلا في حفظ النفس، داخليا وخارجيا، فالتزمت بدعم منظمة الصحة العالمية. وللدول لمكافحة الوباء، ولم تتوان في توفير ما يلزم المواطنين والمقيمين من مقومات حياة وصحة، وأدت عن الشركات 60% من المرتبات، لكي لا تضطر مؤسسة ما لتسريح موظفيها، إضافة إلى إعفاء من رسوم وتمديد تجديد الإقامات للوافدين، مع الحرص على استمرار كل مشاريع الاستثمار والبناء والتطوير. ترأست المملكة مجلس الاقتصادات العالمية العشرين، واعتنت بدعم اقتصادات الدول الفقيرة المحتمل تفاقم معاناة اقتصادها، بسبب التعطل وزيادة الاستدانة، لحفظ تماسك الدول وتفاديا لمظاهر الفوضى أو المجاعات.
وحرصت المملكة باعتبارها كبرى الدول المصدِّرة للنفط على توازن أسواق النفط، وعمدت إلى رفع سقف إنتاجها، والتنسيق مع منظمة أوبك ومع القوى العالمية في الحفاظ على أسعار تنفع المنتج ولا تضر بالمستهلكين.
وعدّ الكاتب اللبناني الدكتور رضوان السيد أن سياسات المملكة نموذجية إذ دعت لأكثر من مرة لوقف الحروب ولجم الإشكالات والتصدي لكل الأزمات ودعت للمرة الرابعة خلال الأعوام الماضية لحل الأزمة اليمنية سلميا، ورعت مبادرات وقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات، مؤكدا أن ما قامت المملكة به وما اعتمدته من سياسات تهدف في المقام الأول عموم الخير والسلام على العرب وعلى العالم.
[ad_2]
Source link