[ad_1]
دوري الأمم الأوروبية: إنجلترا وإيطاليا… مواجهة ثأرية ضد المتصدر
المباراة تقام في غياب الجماهير… و«الأسود الثلاثة» تبحث عن أول فوز أمام «المتفوق تاريخياً»
السبت – 12 ذو القعدة 1443 هـ – 11 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15901]
ماتيو بوليتانو (أ.ف.ب) – هاري كين
لندن: «الشرق الأوسط»
يسعى منتخب إنجلترا للثأر من نظيره الإيطالي الذي كان ألحق به خسارة مؤلمة في نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي، وذلك عندما يستقبله على ملعب «مولينو» اليوم (السبت)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وتقام المباراة خلف أبواب موصدة أمام الجماهير بعد أعمال الشغب التي رافقت نهائي البطولة القارية على ملعب «ويمبلي» في لندن الصيف الماضي، وانتهى بفوز «الأتزوري» بسيناريو ركلات الترجيح على أصحاب الأرض 3 – 2 بعد تعادلهما 1 – 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتميل الكفة لصالح إيطاليا في 28 مباراة جمعتها مع انجلترا، حيث فازت في 12 مقابل 8 هزائم، والعدد ذاته من التعادلات.
كما تعود الخسارة الأخيرة لبطل العالم أربع مرات أمام «الأسود الثلاثة» منذ سقوطه 1 – 2 في ودية بسويسرا في أغسطس (آب) 2012. فيما حققت إيطاليا فوزها الأخير على منافستها في 90 دقيقة خلال مونديال البرازيل 2014 في المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة بنتيجة 2 – 1.
ويخوض منتخب «الأسود الثلاثة» المواجهة المنتظرة، ليس فقط للثأر من منافس حطم أحلامه القارية، بل أيضاً من أجل تحقيق انتصاره الاوّل في النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، بعدما استهل مسيرته بخسارة مدوية أمام المجر صفر – 1، قبل أن ينتزع تعادلاً قاتلاً بركلة جزاء من القائد هاري كين أمام ألمانيا 1 – 1، ليتذيل ترتيب مجموعته بنقطة يتيمة.
ورغم البداية المتواضعة، فإنّ المدرب غاريث ساوثغيت أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، إذ منذ تسلمه المهام الفنية مع بطل العالم 1966، قاده إلى نصف نهائي كأس العالم في روسيا 2018، وإلى نهائي أمم أوروبا العام الماضي.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى درجة من الواقعية حول الانتكاسات من جراء خوض 4 مباريات في 11 يوماً، أوضح ساوثغيت أهمية التمسك بقناعاته، قائلاً: «أعرف ما أريده من هذه المباريات»، مضيفاً: «أنا أقبل أيضاً أنه مع إنجلترا سيتم الحكم عليك، وعليك الفوز في كل مباراة».
وسيعمد ساوثغيت بسبب كثافة المباريات إلى إدخال كثير من التغييرات أمام إيطاليا ومباراة العودة الثلاثاء ضد المجر، لذا قال: «لقد رأيتم في جميع أنحاء أوروبا: أدخلت فرنسا 10 تغييرات وإسبانيا ثمانية، والبرتغال سبعة».
وختم: «هي سلسلة فريدة من المباريات، حيث تفكر المنتخبات في رفاهية اللاعب إلى حد ما ونضارته، ولكنها أيضاً تستعد لكأس العالم لأنها تدرك جيداً ما هو مقبل، وما لم تحصل عليه في المباريات الودية قبل المسابقة».
وفي وقت تحوم فيه الشكوك حول إمكانية مشاركة كالفين فيليبس بعد أن أجبر على مغادرة ارضية الملعب في ميونيخ للإصابة، من المرجح أن يدفع ساوثغيت بلاعب مانشستر سيتي جاك غريليش أساسياً بعدما خاض أفضل 20 دقيقة بقميص بلاده أمام ألمانيا بعد دخوله من على مقاعد البدلاء.
كما سيمنح مهاجم روما الإيطالي تامي إبراهام فرصة في المقدمة لإراحة كين «الطامع» لتحطيم رقم الهداف التاريخي للمنتخب واين روني (53 هدفاً في 120 مباراة بين 2003 و2018) عقب تسجيله هدفه الـ50 أمام «المانشافت» في 71 مباراة دولية.
من ناحيتها، تأمل إيطاليا في أن تستعيد بريقها بعد تراجع مستواها عقب إحرازها اللقب القاري، ففشلت في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية توالياً وخسرت مباراة «الفيناليسيما» التي جمعتها أمام الأرجنتين بطلة كوبا أميركا صفر – 3.
غير أن «الأتزوري» ظهر بصورة مغايرة في دوري الأمم، إذ يتربع على صدارة «مجموعة الموت» برصيد 4 نقاط، إثر تعادله مع ألمانيا 1 – 1 وفوزه على المجر 2 – 1. وعمد روبرتو مانشيني إلى ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب، فاستبدل باللاعبين المخضرمين، آخرين شباناً، فلم يشارك في التشكيلة الأساسية المدافع ليوناردو بونوتشي (35 عاماً) والمهاجم أندريا بيلوتي (28) الخميس.
ويشكّل خط الهجوم معضلة للمدرب الإيطالي، فبعدما قرر عدم استدعاء تشيرو إيموبيلي (32 عاماً)، أفضل هداف للدوري الإيطالي أربع مرات، لم يتمكن الثلاثي بيلوتي وجانلوكا سكاماكا وجاكومو راسبادوري من زيارة الشباك في المباريات الثلاث السابقة.
وكان مانشيني قرر عدم استدعاء ماركو فيراتي وجورجينيو وإيمرسون بالمييري ولورنتسو إينسيني في وقت سابق من هذا الشهر للراحة.
الاتحاد الاوروبي
كرة القدم الأوربية
[ad_2]
Source link