ماينمار: قلق أممي من استمرار معاناة المدنيين ودعوة إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية

ماينمار: قلق أممي من استمرار معاناة المدنيين ودعوة إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية

[ad_1]

وبحسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في المقر الدائم، في جميع أنحاء ميانمار، نزح أكثر من 900 ألف رجل وامرأة وطفل، بما في ذلك أكثر من 560 ألف شخص ما زالوا مهجرين بسبب الصراع منذ استيلاء الجيش على السلطة في شباط/ فبراير من العام الماضي.

كما تقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 35700 شخص من ميانمار عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.

وقال دوجاريك إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 تسعى للوصول إلى رقم قياسي يبلغ 6.2 مليون شخص وتتطلب 826 مليون دولار. غير أنه أشار إلى أنه تم تمويل خطة الاستجابة بـ 4 في المائة فقط، حتى الآن.

وفي هذا السياق كرر دعوة الأمم المتحدة قائلا:

“نحث المانحين على التبرع بسخاء تضامناً مع شعب ميانمار، ودعمهم للعيش في أمان وكرامة، و[حماية] مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس بينما لا تزال هناك فرصة للقيام بذلك.”

 

أهمية وصول غير مشروط إلى المحتاجين

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمات المساعدة، جنبا إلى جنب مع الشركاء المحليين، تواصل تقديم المساعدة للنازحين والمجتمعات المضيفة حيثما أمكن، وسط تحديات خطيرة تتعلق بالوصول. وأكد في هذا الصدد أن “الوصول غير المشروط والمتوقع والمستدام للمساعدات الإنسانية أمر بالغ الأهمية لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص المعرضين للخطر، لا سيما في مناطق النزاع.”

 

يواصل المجتمع الإنساني في ميانمار حث جميع الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين وضمان حصول المحتاجين على المساعدة الإنسانية.

 

وأعرب السيد دوجاريك عن “القلق إزاء التقارير التي تتحدث عن تصاعد عدد الضحايا من الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى، فضلا عن التجنيد الإجباري.”

 

مستقبل سلمي وديمقراطي لشعب ميانمار

 

وكانت نويلين هايزر، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ميانمار، عقب زيارتها لمملكة كمبوديا في سياق تعاونها الوثيق مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد أكدت أن “هناك حاجة ملحة لمساعدة شعب ميانمار على تحقيق رغبتهم بشكل ملموس في مستقبل سلمي وديمقراطي وشامل”.

كما شددت مناقشات المبعوثة الخاصة في بنوم بنه على أن معالجة محنة الروهينجا يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من أي حل أوسع لميانمار شاملة حقا. وحثت آسيان على مضاعفة جهودها للمساعدة في دعم الحلول الدائمة للروهينجا المتبقيين في راخين كأحد عوامل بناء الثقة الرئيسية.

 

هناك حاجة ملحة لمساعدة شعب ميانمار على إدراك رغبتهم في مستقبل سلمي وديمقراطي وشامل.

 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply