أوكرانيا: باشيليت تحث على وقف إطلاق النار في جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان

أوكرانيا: باشيليت تحث على وقف إطلاق النار في جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان

[ad_1]

الجلسة التي عقدت بناء على طلب أوكرانيا، في جنيف للنظر في مشروع قرار بشأن “حالة حقوق الإنسان في أوكرانيا الناجمة عن العدوان الروسي”، بعد أسبوع من بدء “العملية العسكرية الخاصة” التي شهدت قصفا كثيفا على المدن الأوكرانية.

قالت السيدة باتشيليت: “منذ أسبوع، فتح الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا فصلا جديدا وخطيرا في تاريخ العالم”، مشيرة إلى أن “العمليات العسكرية تتصاعد أكثر ونحن نتحدث الآن، في ظل الضربات العسكرية على المدن الكبيرة وبالقرب منها، بما في ذلك تشيرنيهيف، خاركيف، خيرسون، ليسيتشانسك، سيفيرودونتسك، سومي، ماريوبول وجيتومير، والعاصمة كييف.”
وذكرت المسؤولة الأممية أن “بلدة فولنوفاكا في منطقة دونيتسك دمرت بالكامل تقريبا بسبب القصف، وباقي سكانها مازالوا يختبئون في الأقبية”.

أرقام الضحايا في تصاعد

وتابعت السيدة باتشيليت، أن أحدث أرقام الضحايا الصادرة عن مفوضية حقوق الإنسان حتى مساء الثلاثاء تشير إلى 752 ضحية مؤكدة في صفوف المدنيين، بما في ذلك 227 قتيلا – 15 منهم من الأطفال. وأصيب ما لا يقل عن 525 شخصا بينهم 28 طفلا.

من هذا العدد، تم تسجيل 323 ضحية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك (65 قتيلا و 258 جريحا)، بينما تم تسجيل 429 ضحية في مناطق أخرى من أوكرانيا – مع 162 قتيلا و 267 جريحا.
وأضافت السيدة باشيليت أن “معظم الإصابات في صفوف المدنيين نجمت عن استخدام المدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والغارات الجوية في مناطق مأهولة بالسكان، في ظل تقارير تفيد باستخدام الذخائر العنقودية في ضرب أهداف مدنية”.

السفير الروسي: أوكرانيا ما هي إلا وسيلة ضغط بالنسبة للغرب في مواجهته مع روسيا

رافضا رفضا تاما، لمقدمة الجلسة الطارئة، تساءل جينادي غاتيلوف، الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف، عن دوافع أولئك الذين يقفون وراء الإدانة الدولية لأفعال بلاده وقال: 
“أود أن أطرح سؤالاً على ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي: ما هي الصكوك الدولية لحقوق الإنسان التي أنتم طرف فيها والتي تنص على أن توريد الأسلحة الفتاكة يسهل إنقاذ الأرواح؟ هذه الأسلحة تأتي بانتظام وترون ذلك على شاشات التلفزيون كيف يتم توفير هذه الأسلحة لقوات كييف”.

وأضاف السيد غاتيلوف: “السلام والازدهار في أوكرانيا ليسا في مصلحتكم. حياة الأوكرانيين العاديين لا تهمكم. لا تريدون تسوية للوضع في أوكرانيا. النظام الدمية للسيد زيلينسكي يهمكم فقط كوسيلة للضغط وهو ورقة رابحة في مواجهتكم مع روسيا”.

أوكرانيا: “الغزو الروسي الشامل” دخل أسبوعه الثاني

في كلمتها أمام المجلس من أوكرانيا، أعلنت إيمين دشاباروفا، المتحدثة باسم النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا، أن “الغزو الروسي الشامل” قد دخل أسبوعه الثاني، بعد ورود تقارير ليلية عن انفجارات ضخمة في العاصمة كييف. وأكدت أن القوات الروسية استولت على ميناء خيرسون الجنوبي الرئيسي.

قالت السيدة دشاباروفا: “كل يوم نشهد الموت والحياة، والكرامة والعار. الموت، على سبيل المثال، عندما لم يتمكن الأطباء في ماريوبول من إنقاذ فتاة تبلغ من العمر ست سنوات تنزف وهي ترتدي بيجاما عليها رسوم وحيد القرن الزاهية… والسبب الوحيد لحدوث ذلك هو أن مجموعة من مجرمي الحرب لديهم إمكانية الوصول إلى الزر النووي خَلُصوا إلى أن شعبنا أضعف من أن يقاوم ويقاتل، وأن العالم لن يهتم. إنهم يضعون أنفسهم فوق القانون الدولي وفوق النظام القائم على القواعد”.

هجوم روسيا يضرب روح الميثاق وهدفه 

من بين المتحدثين أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، فيكتور مادريغال بورلوز، وهو خبير حقوقي مستقل والمتحدث باسم لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، قائلا إن الهجوم العسكري “الذي ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي ويضرب صميم روح الميثاق وهدفه، هو في الأساس هجوم على النظام الذي يمكّن عملنا من تعزيز حقوق الإنسان وهدفها المتمثل في النهوض باحترام كرامة الإنسان”.

السيد مادريغال بورلوز، وهو أيضا الخبير المستقل المعين من قبل الأمم المتحدة بشأن العنف والتمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية، سلط الضوء أيضا على مزاعم القيود المفروضة على حرية التعبير داخل روسيا.

وقال إن “المتظاهرين السلميين المناهضين للحرب ما زالوا يتعرضون للاعتقال التعسفي، حيث تشير التقارير إلى اعتقال حوالي 7000 شخص منذ يوم الخميس الأسبوع الماضي”.
جلسة اليوم الطارئة تعد أحدث تعبير عن الإدانة الدولية للتدخل الروسي في أوكرانيا.

وتأتي هذه الجلسة في أعقاب دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لقرار الجمعية العامة في نيويورك، والذي طالب روسيا بإنهاء عملياتها العسكرية في أوكرانيا على الفور، في تتويج لجلسة خاصة طارئة نتيجة الأزمة.
وقد صوتت 141 دولة لصالح القرار، الذي أعاد التأكيد على سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها.

فيما صوتت أربع دول ضد القرار – بيلاروسيا وإريتريا وكوريا الشمالية وسوريا – وامتنعت 35 دولة عن التصويت.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply