[ad_1]
ومنذ آب/أغسطس 2021، سقط جميع الأفغان تقريبا في براثن الفقر وتواجه البلاد خطر الانهيار الممنهج.
هكذا جاء في بيان صدر عن المنظمة الدولية للهجرة، التي أشارت إلى ان هذه الكارثة الإنسانية مدفوعة إلى حدّ كبير بارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسوء التغذية الحاد، ومحدودية فرص كسب العيش، وكذلك النزوح الناجم عن الصراع واحتياجات الحماية المعقدة، بما في ذلك المأوى الطارئ والإحالات ولم شمل الأسر.
توقف برامج التنمية
وحذرت الوكالة الأممية من أن الأشخاص الذين يعيشون في جميع مقاطعات أفغانستان البالغ عددها 34 في حاجة ماسة إلى مساعدات الطوارئ. وقد تأثر تقديم الخدمات الأساسية بشدة وتوقفت برامج التنمية.
كما أدت الصدمات الاقتصادية والبيئية المستمرة إلى انخفاضات كبيرة في الدخل، إضافة إلى تقلّص تدفقات التحويلات وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى.
مساعدة 1.3 مليون أفغاني
في ظل هذا الوضع المعقد، تواصل المنظمة الدولية للهجرة تلبية الاحتياجات الإنسانية وتقليل مخاطر الحماية للأشخاص المتنقلين، مع العمل على التخفيف من تأثير الأزمات المستمرة والناشئة مثل الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد في حزيران/يونيو.
على مدار الأشهر الـ 12 الماضية، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 1.3 مليون أفغاني من خلال توزيع الغذاء والمأوى المؤقت والحصول على الحماية والمياه والنظافة والخدمات الصحية وغيرها من الضروريات.
وتم توسيع أنشطة الإيواء بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من واحد من بين اثنين من الأفغان المحتاجين، فيما نمت الرعاية الصحية من أربع مقاطعات قبل آب/أغسطس 2021 إلى 13 اعتبارا من آب/أغسطس 2022، مقدمة الدعم إلى أكثر من 411,000 فرد وتوفير خدمات منقذة للحياة.
دعوة إلى زيادة الدعم لأفغانستان
بعد عام على بدء الأزمة، تم تمويل خطة العمل الشاملة 2021-2024 للمنظمة الدولية للهجرة بنسبة 34 في المائة فقط، مع تركيز معظم التمويل على الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وفي ضوء تدهور الظروف المعيشية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وتأثير الحرب في أوكرانيا على أسعار الغذاء والوقود، والارتفاع الكبير في معدل البطالة وتغيّر المناخ الذي يؤدي إلى حدوث صدمات وكوارث، تسعى المنظمة الدولية للهجرة للحصول على تمويل إضافي لبرنامج التعافي داخل أفغانستان.
وحثت المنظمة على تضخيم التقدم المحرز في دعم الشعب الأفغاني في الأشهر المقبلة وقبل الشتاء القادم.
[ad_2]
Source link