[ad_1]
وشهدت فعالية الإطلاق، التي أقيمت افتراضيا عبر الإنترنت، حضور ما يقرب من 200 من كبار المسؤولين والخبراء من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
وفقا لبيان صادر من المكتب الأممي، تسعى هذه الشبكة العالمية من الخبراء والممارسين بشأن حماية البنية التحتية الحيوية والأهداف “السهلة” إلى تعزيز أوجه التآزر بين أصحاب المصلحة المعنيين في جميع أنحاء العالم من كل من القطاعين العام والخاص وكذلك الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية والإقليمية.
تم تأسيس الشبكة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وتضم حاليا ما يقرب من 150 عضوا.
يتم استضافة الشبكة عبر الإنترنت على منصة تابعة لمكتب مكافحة المخدرات تسمى UNOCT Connect & Learn مما يسمح بتفاعلات أكثر ثراء بين الخبراء من خلال مجتمع وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنحهم إمكانية الوصول إلى مكتبة الممارسات الدولية الجيدة بشأن حماية الأهداف الضعيفة، وفي المستقبل، توفير الحصول على الدورات التدريبية عبر الإنترنت.
التآزر بين القطاعين العام والخاص
وتحدث في افتتاح الفعالية كل من السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؛ ومندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد سيف آل ثاني؛ والممثل الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة، السفير السيد تشو هيون.
ودعا السيد فورونكوف الدول الأعضاء وجميع أصحاب المصلحة المعنيين إلى العمل معا لمواجهة التهديد الإرهابي المتزايد ضد الأهداف المعرضة للخطر.
وشدد على أن “الشبكة العالمية ستساهم في هذا الجهد من خلال تعزيز التآزر بين الخبراء من القطاعين العام والخاص وكذلك الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية”.
بدورها، أشارت السفيرة علياء آل ثاني إلى أن البرنامج العالمي لمكافحة الهجمات الإرهابية ضد الأهداف المعرضة للخطر مفيد في دعم جهود الدول الأعضاء لمنع الهجمات الإرهابية على الأهداف المهمة وحمايتها والتخفيف من حدتها والاستجابة لها والتعافي منها.
وأثنت على البرنامج لأنه أسفر، في فترة قصيرة، عن العديد من المنتجات الملموسة – من بينها الشبكة العالمية التي تم إطلاقها اليوم.
تمويل قطري
يشار إلى أن دولة قطر هي الممول الرئيسي للبرنامج، الذي ينفذه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، وبالتشاور مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
من جانبه أكد السفير الكوري أن مكافحة الإرهاب هي عملية طويلة الأمد تتطلب استراتيجيات شاملة وإجراءات موحدة بين جميع أصحاب المصلحة.
وأعرب عن مخاوفه بشأن تأثير الجائحة على التطرف الإرهابي والتجنيد عبر الإنترنت، لا سيما بين الشباب المعرضين للمعلومات مضللة. وأعرب عن أمله في أن تلعب منصة UNOCT Connect & Learn دورا حاسما كأداة لتعزيز القدرات ضد الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأهداف المعرضة للخطر.
تمول جمهورية كوريا بسخاء هذه المنصة الإلكترونية التي تستضيف شبكة الخبراء العالمية التي تم إطلاقها رسميا اليوم، الثلاثاء.
وعقب الافتتاح، تم عقد جلسة تقنية رفيعة المستوى، ضمت متحدثين خبراء من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني، حيث ناقشوا دراسات حالة محددة وممارسات جيدة مع التركيز على الحماية من الهجمات الإرهابية لكل من البنية التحتية الحيوية – مثل مرافق الطاقة أو أنظمة النقل أو إمدادات المياه – و “الأهداف غير المحصنة” – مثل المراكز الحضرية والأماكن السياحية والمواقع الدينية والأحداث الثقافية والرياضية الكبرى.
[ad_2]
Source link