استطلاع: أغلبية ضئيلة تؤيد لقاء بنيت بعباس

استطلاع: أغلبية ضئيلة تؤيد لقاء بنيت بعباس

[ad_1]

استطلاع: أغلبية ضئيلة تؤيد لقاء بنيت بعباس

المحادثات المباشرة مع «حماس» تحظى بدعم نصف الإسرائيليين


الجمعة – 20 جمادى الأولى 1443 هـ – 24 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15732]


فلسطينيون يواجهون الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن الإسرائيلية بعد عودة المستوطنين إلى قرية برقة بالضفة (أ.ف.ب)

رام الله: «الشرق الأوسط»

أظهر استطلاع للرأي نشرته مجموعة مبادرة جنيف اليسارية، أن أغلبية الإسرائيليين (بنسبة ضئيلة)، يؤيدون لقاء رئيس الوزراء نفتالي بنيت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما يقارب من نصفهم يؤيدون المحادثات المباشرة مع حركة «حماس». ومبادرة جنيف هي نموذج غير ملزم لاتفاقية الوضع الدائم التي تمت صياغتها في 2003، على أساس القرارات الدولية السابقة. وكان من بين مهندسيها الوزير والمفاوض الإسرائيلي السابق، يوسي بيلين والوزير الفلسطيني السابق ياسر عبد ربه. وحصل المشروع على دعم دولي كبير، ولكن لم يتم التصديق عليه من قِبل الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت والهاتف، الأسبوع الماضي، فإن 51 في المائة يؤيدون قمة بنيت – عباس. وقالت أقلية من 39 في المائة، إنها لا تؤيد الفكرة و10 في المائة لم يقرروا. أما فيما يتعلق بـ«حماس»، فإن 49 في المائة يؤيدون إجراء محادثات مباشرة ومفتوحة، في حين يعارضها 40 في المائة و11 في المائة لا يعرفون.
ومعروف أن بنيت يرفض لقاء عباس، رغم أن عدداً من الوزراء في الائتلاف المتنوع الذي يقوده، التقوا الرئيس الفلسطيني. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، إلى أن وزير الدفاع بيني غانتس، قد يعقد اجتماعاً ثانياً مع عباس في المستقبل القريب، وكان الأول قد عقد في نهاية أغسطس (آب).
وجد الاستطلاع، الذي شمل 504 مستجيبين وأجرته مجموعة «ميدغام»، أن 75 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلاف الحكومي يؤيدون لقاء بينت وعباس، بينما 25 في المائة لا يؤيدون ذلك. ومن بين ناخبي حزب «يمينا» اليميني الذي يتزعمه بنيت، أيَّد 40 في المائة الاجتماع، بينما يؤيد 82 في المائة من ناخبي حزب وزير الخارجية يئير لبيد، المحادثات. وبموجب اتفاقية التناوب مع بنيت، من المقرر أن يصبح لبيد رئيساً للوزراء في أغسطس 2023. وكان هناك دعم بالإجماع تقريباً للمحادثات بين ناخبي حزب «كاحول لفان» التابع لغانتس، حيث دعم 93 في المائة الفكرة.
نصف الإسرائيليين (50 في المائة) يعتقدون أن من سيحل محل عباس البالغ 86 عاماً، سيكون أسوأ بالنسبة لإسرائيل، بينما تعتقد أقلية صغيرة (16 في المائة) أن الرئيس الفلسطيني القادم سيكون أفضل. وقال 34 في المائة، إنهم لا يعرفون ماذا سيحدث. وقالت أقلية (43 في المائة)، إن دفع عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين، سيزيد من دعمها للحكومة، بينما قال 38 في المائة، إن ذلك سيقلص دعمهم. في حين قال الباقون، إنهم لا يعرفون كيف سيؤثر ذلك عليهم. مع ذلك، من بين ناخبي حزب «يش عتيد»، قال 77 في المائة أنها ستزيد دعمهم، كما فعل 75 في المائة من حزب «كاحول لفان»، و92 في المائة من ناخبي حزب العمل ذي الميول اليسارية.
وقال غادي بالتينسكي، المدير العام لمبادرة جنيف، في بيان، إن الجمهور «غير مقتنع بسياسة الحكومة لإدارة الصراع وهو أكثر واقعية من قادتها». وحث بالتينسكي بنيت ولبيد، على «الاستماع إلى الجمهور» وبدء المحادثات على الفور مع القيادة الفلسطينية.
وجد الاستطلاع أيضاً أن هناك اهتماماً كبيراً بين الإسرائيليين بمعرفة المزيد عما يجري في المجتمع الفلسطيني، حيث قال 57 في المائة إنهم يريدون معرفة المزيد، بينما قال 43 في المائة إنهم لا يعرفون.
وقال أكثر من ثلثي المستطلعين، 67 في المائة، إنهم يصدقون الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي نُقل عنه مؤخراً، قوله، إن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لم يكن مهتماً باتفاق سلام مع الفلسطينيين. ومن بين الباقين، قال 22 في المائة، إنهم لم يصدقوا ذلك، وقالت نسبة متساوية، إنهم لا يعرفون ما إذا كان هذا صحيحاً.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply