[ad_1]
تراجعت مستويات المعيشة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من ثماني سنوات بديسمبر (كانون الأول)، في أزمة من المنتظر أن تشتد بأبريل (نيسان) عندما ترتفع فواتير الطاقة والضرائب حسب المقرر، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء “رويترز”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني القول اليوم الثلاثاء إن متوسط الأجور، باستثناء المكافآت، ارتفع بنسبة 6. 3 % على أساس سنوي، وهو أقل من الزيادة في أسعار المستهلكين. وبعد التعديل على أساس التضخم، هبطت الأجور بنسبة 2. 1%، وهو أكبر انخفاض منذ 2014.
وجاءت البيانات في تقرير أظهر أن سوق العمل لا يزال منتعشا، مع إضافة أرباب العمل للوظائف للشهر الرابع عشر بيناير في محاولة لملء ما يقرب من 3. 1 مليون وظيفة شاغرة، وهو رقم قياسي. كما وصلت التحركات من وظيفة إلى وظيفة لمستوى قياسي، مدفوعة بزيادة الاستقالات.
لكن في حين أن نقص الموظفين، الذي تفاقم بسبب تزايد الخمول الاقتصادي، يؤدي إلى ارتفاع الرواتب، تتلاشى الفوائد التي تعود علي العاملين بسبب الزيادة السريعة في الأسعار التي ستتضخم أكثر في الربيع.
على صلة بالموضوع، بقيت نسبة البطالة في بريطانيا ثابتة في نهاية العام الماضي رغم ظهور المتحورة أوميكرون، بحسب ما أفادت بيانات رسمية صادرة (الثلاثاء)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وسُجلت نسبة 4.1 في المئة بفترة الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام المنتهية بديسمبر، وكذلك في الأشهر الثلاثة السابقة، بحسب مكتب الاحصاءات الوطني.
وهذا المعدل أكثر انخفاضاً مقارنة بالفترة المنتهية بسبتمبر(أيلول) عندما كانت 4.3 في المئة، ولكنه ما زال أعلى بقليل من مستوى ما قبل الجائحة.
وأثار اكتشاف المتحورة أوميكرون أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) مخاوف من تأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي حيث أعادت البلدان بعض قيود السفر، ولكن تبيّن أن المتحورة شديدة العدوى أقل فتكاً من سابقاتها.
[ad_2]
Source link