إثيوبيا: سرقة صهاريج الوقود في تيغراي تعرّض العمليات الإنسانية للخطر

إثيوبيا: سرقة صهاريج الوقود في تيغراي تعرّض العمليات الإنسانية للخطر

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك، للصحفيين: “ستؤدي سرقة الأمس إلى أن تتعرض للخطر عملياتنا الإنسانية للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا في تيغراي.

وأضاف دوجاريك أن ما يُقدّر بمليوني لتر من الوقود مطلوبة شهريا للعمليات الإنسانية. وقبل وصول الناقلة الأخيرة، تم جلب حوالي 1.8 مليون لتر من الوقود إلى تيغراي منذ نيسان/أبريل عبر الطريق الوحيد المفتوح والذي يؤدي إلى ميكيلي. 

وقال دوجاريك: “الآن هو موسم العجاف ونحن قلقون جدا على تأثير ذلك على معدلات سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة.

في تيغراي، منذ بداية نيسان/أبريل، عندما بدأت إمدادات الغذاء بالدخول عبر ذلك الطريق، واعتبارا من منتصف آب/أغسطس، تم توزيع أكثر من 81 ألف طن متري من الطعام على حوالي 4.8 مليون رجل وامرأة وطفل.

وأعرب المتحدث الرسمي مجددا عن مخاوف الأمم المتحدة بشأن المدنيين عند مناطق الخطوط الأمامية، “وندعو الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان الحماية.”


سلمت الفاو وشركاؤها 262 طناً من الأسمدة إلى منطقة تيغراي في إثيوبيا للمساعدة في إنتاج الغذاء.

© FAO/Michael Tewelde

سلمت الفاو وشركاؤها 262 طناً من الأسمدة إلى منطقة تيغراي في إثيوبيا للمساعدة في إنتاج الغذاء.

برنامج الأغذية العالمي يستهجن الحادثة

قال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في بيان، إنه لمن المستهجن أن الملايين من الناس سيُدفعون أكثر نحو الجوع مع استئناف القتال في شمال إثيوبيا. 

وأشار إلى أنه في الأشهر القليلة الماضية، سمحت الهدنة الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي وشركائه بالوصول إلى ما يقرب من خمسة ملايين شخص في تيغراي. لكن أمس قُطع شريان الحياة هذا، عندما سُرقت صهاريج الوقود.

وقد اشترى برنامج الأغذية العالمي هذا الوقود مؤخرا ووصل قبل أيام قليلة من سرقته.

وقال ديفيد بيزلي: “بدونه، يستحيل على برنامج الأغذية العالمي توزيع المواد الغذائية والأسمدة والأدوية وغيرها من إمدادات الطوارئ في جميع أنحاء تيغراي.” 

وأوضح أن ذلك سيمنع تشغيل الموّلدات والمركبات حتى يتمكن برنامج الأغذية العالمي والشركاء في المجال الإنساني من تلبية احتياجات السكان الضعفاء في تيغراي، حيث يواجه ما يُقدّر بنحو 5.2 مليون شخص الجوع الشديد.

دفع المزيد من الأشخاص نحو المجاعة

وحذر المسؤول الأممي من أن فقدان هذا الوقود سيؤدي إلى دفع المجتمعات في تيغراي، التي تكافح بالفعل من آثار الصراع، أكثر نحو حافة التضور جوعا.

وطالب السلطات في تيغراي بإعادة مخزون الوقود إلى المجتمع الإنساني على الفور. “نظرا لأن موسم الحصاد القادم لن يكون حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر، فإن ما نقدمه من أغذية منقذة للحياة لا يمكن أن يكون أكثر إلحاحا أو أهمية لبقاء الملايين على قيد الحياة.”

ويعمل برنامج الأغذية العالمي على مدار الساعة لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply