المؤتمر الدولي الافتراضي الـ34 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر

المؤتمر الدولي الافتراضي الـ34 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر

[ad_1]

25 يناير 2022 – 22 جمادى الآخر 1443
11:39 PM

رفع الشكر لقيادة المملكة وحكومة البرازيل.. وندَّد باعتداءات الميليشيات المدعومة من إيران على المملكة

المؤتمر الدولي الافتراضي الـ34 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي يختتم أعماله ببيان و11 توصية

اختتم مساء اليوم مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الافتراضي الـ”43″، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بعنوان “الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي”، واستمر لمدة يومين، بحضور ورعاية وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وعدد من العلماء والمفكرين والشخصيات الإسلامية من 30 دولة.

وصدر عن المؤتمر البيان الختامي، وجاء فيه: “قام مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في البرازيل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بعقد المؤتمر الدولي الافتراضي الرابع والثلاثين بعنوان (الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي) في الفترة لفترة من ٢١ إلى ٢٢ جمادى الآخرة عام ١٤٤٣هـ، الموافق ٢٤ إلى ٢٥ من شهر يناير عام ٢٠٢٢م، بمشاركة أكثر من ١٠٠ شخصية من العلماء والدعاة والأكاديميين وطلبة العلم من أكثر من ٣٠ دولة من دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والدول العربية والإسلامية عبر منصة الزووم. ومن الدول المشاركة بفاعلية في هذا المؤتمر: المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، وجمهورية لبنان، وجمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين، ومملكة السويد، وأستراليا وكندا”.

ونوه البيان الختامي للمؤتمر بما تم عقده من جلسات، نوقش فيها ٣٤ بحثًا وورقة عمل على خمسة محاور، شملت محور مفهوم الوقف وأنواعه وشروطه، ومجالات الوقف وأهدافه وأهميته بالنسبة للأقليات المسلمة، والوقف من منظور قانوني، ونماذج تاريخية ومعاصرة من الوقف، وأسباب ضعف الوقف في العصر الحاضر، وسبل تفعيله لدى الأقليات المسلمة.

وأصدر المؤتمر توصيات تضمنت تقديم الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ على دعمهما واهتمامهما ورعايتهما للجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، كما قدموا الشكر والتقدير لحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية على اهتمامها بالجالية المسلمة في البرازيل.

كما قدم المؤتمر الشكر والتقدير لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على رعايتها ومشاركتها في هذا المؤتمر، ودعمها له. وقدّم الشكر للوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على مشاركته وإلقائه الكلمة الافتتاحية، وما تضمنته من قِيَم وأسس ومعانٍ إسلامية ضافية، وحضوره ورعايته الحفل الختامي للمؤتمر.

وأوصى المؤتمر في ختام بيانه بأهمية التعريف بمفهوم الوقف الواسع، وإبراز أهميته في بناء تاريخ حضاري للمسلمين، وحاجة الجاليات المسلمة إليه، ونشر ثقافة الوقف من خلال الوسائل المتاحة، مع التركيز على وسائل الاتصال الحديثة، وكذلك نشر العلم بمقاصد الوقف الأخروية، وأنه من الصدقة الجارية التي لا تنقطع بموت الإنسان، ونشره بمقاصد الوقف الدنيوية وأنه يلبي حاجات المجتمعات الضرورية والحاجية كالمساجد والجامعات والمستشفيات، وتعليم الأحكام الشرعية الخاصة بالوقف في الجامعات والمعاهد الإسلامية.

كما أوصى بعقد ورش عمل وجلسات للقائمين على الوقف وأمنائه حول تطوير الأداء، وتحسين الإدارة، وتطوير اللوائح الداخلية؛ لتتماشى مع معايير الأداء الناجح، وعقد شراكات بين إدارات الأوقاف وصناديق الزكاة لدفع عجلة الوقف إلى الإمام، وشجب واستنكار الاعتداءات المتكررة على مكة المكرمة حاضنة قِبلة المسلمين، وأراضي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمدنيين فيهما من قِبل الميليشيات الحوثية المدعومة من دولة إيران، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاهها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply