[ad_1]
بعد انقطاع بسبب “جائحة كورونا”.. وأكد: مكاسب المدرسة متعددة
ثمَّن الدكتور مشعل العقيل، أستاذ مساعد واستشاري الطب النفسي، قرار وزارتَيْ التعليم والصحة بعودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال لمقاعد الدراسة، ووصفه بـ”الضرورة” بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن مكاسب المدرسة متعددة.
وقال لـ”سبق”: “اتُّخذ قرار إيقاف التعليم الحضوري وتطبيق الدراسة عن بُعد بشكل عاجل في بدايات الجائحة لحماية طلابنا وطالباتنا، وساهم ذلك بشكل كبير في السيطرة في وقت كانت فيه المعلومات محدودة مع غياب التطعيمات، وكانت مضاعفات الفيروس مؤثرة. ومع الخبرة التي تكونت لدى المؤسسات الصحية، وتوافُر اللقاحات، والوعي الذي وصل إليه المواطن في تطبيق الاحترازات الصحية، ومع تزايُد الآثار النفسية التي قد تضر بطلابنا وطالباتنا مع طول التعليم عن بُعد، أصبحت العودة الحضورية ضرورة”.
وتابع: “فالفائدة المكتسبة من المدرسة لا تقتصر على المحتوى الأكاديمي؛ بل تتعدى ذلك؛ لتشمل النمو الاجتماعي للطفل، وقدرته على بناء العلاقات مع الآخرين، والتواصل الفعال وجهًا لوجه، وضبط الانفعالات والنشاط البدني، والجدول اليومي المنتظم، إضافة إلى وجود دراسات متعددة في الكثير من الدول أشارت إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة لدى الأطفال من جراء ظروف الحجر المنزلي وخلال التعليم عن بُعد، إضافة إلى قضاء الكثير من الأطفال ساعات طويلة أمام الشاشات؛ ما يؤثر سلبًا على الانتباه والمهارات الاجتماعية لديهم. وقد أعلنت مؤخرًا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنه لا يمكن أن يكون عام 2022 عامًا آخر من تعطُّل التعليم الحضوري مع وضع مصالح الأطفال في المقام الأول”.
وأضاف الدكتور مشعل العقيل: “من المتوقع أن نجد ردات فعل يسودها القلق والتوتر لدى بعض أولياء الأمور، وهو متفهم ومتوقع في البداية. وقد طمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أولياء الأمور عندما ذكر أن هناك برامج معدَّة من قِبل وزارة التعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وغيرها من الجهات المساندة؛ وذلك لضمان سلامة الطلاب والطالبات، وتطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية في المدارس”.
وأشاد “العقيل” بمجهودات أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات في نجاح التعليم عن بُعد، وكشف عن ملاحظة المجتمع أن العديد من الأمهات والآباء وصلوا إلى مرحلة من الإجهاد في متابعة أبنائهم في المنصات التعليمية في الفترة المسائية، بالرغم من ارتباط الكثير منهم بأعمال في الفترة الصباحية؛ لذا فإن عودة التعليم الحضوري بعد تحسُّن الأوضاع المتعلقة بالجائحة بسبب اللقاحات التي أسهمت في خفض الحالات الحرجة ستساعدهم في تخفيف ذلك الجهد الكبير خلال الفترة السابقة.
وختم الدكتور مشعل العقيل معبرًا عن أمنياته بعودة آمنة وناجحة للطلاب والطالبات لمواصلة مسيرتهم في التحصيل العلمي والمعرفي لخدمة الوطن.
“العقيل” معلقًا على قرار الدراسة الحضورية: لهذه الأسباب باتت عودة الأطفال “ضرورة”
عيسى الحربي
سبق
2022-01-09
ثمَّن الدكتور مشعل العقيل، أستاذ مساعد واستشاري الطب النفسي، قرار وزارتَيْ التعليم والصحة بعودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال لمقاعد الدراسة، ووصفه بـ”الضرورة” بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن مكاسب المدرسة متعددة.
وقال لـ”سبق”: “اتُّخذ قرار إيقاف التعليم الحضوري وتطبيق الدراسة عن بُعد بشكل عاجل في بدايات الجائحة لحماية طلابنا وطالباتنا، وساهم ذلك بشكل كبير في السيطرة في وقت كانت فيه المعلومات محدودة مع غياب التطعيمات، وكانت مضاعفات الفيروس مؤثرة. ومع الخبرة التي تكونت لدى المؤسسات الصحية، وتوافُر اللقاحات، والوعي الذي وصل إليه المواطن في تطبيق الاحترازات الصحية، ومع تزايُد الآثار النفسية التي قد تضر بطلابنا وطالباتنا مع طول التعليم عن بُعد، أصبحت العودة الحضورية ضرورة”.
وتابع: “فالفائدة المكتسبة من المدرسة لا تقتصر على المحتوى الأكاديمي؛ بل تتعدى ذلك؛ لتشمل النمو الاجتماعي للطفل، وقدرته على بناء العلاقات مع الآخرين، والتواصل الفعال وجهًا لوجه، وضبط الانفعالات والنشاط البدني، والجدول اليومي المنتظم، إضافة إلى وجود دراسات متعددة في الكثير من الدول أشارت إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة لدى الأطفال من جراء ظروف الحجر المنزلي وخلال التعليم عن بُعد، إضافة إلى قضاء الكثير من الأطفال ساعات طويلة أمام الشاشات؛ ما يؤثر سلبًا على الانتباه والمهارات الاجتماعية لديهم. وقد أعلنت مؤخرًا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنه لا يمكن أن يكون عام 2022 عامًا آخر من تعطُّل التعليم الحضوري مع وضع مصالح الأطفال في المقام الأول”.
وأضاف الدكتور مشعل العقيل: “من المتوقع أن نجد ردات فعل يسودها القلق والتوتر لدى بعض أولياء الأمور، وهو متفهم ومتوقع في البداية. وقد طمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أولياء الأمور عندما ذكر أن هناك برامج معدَّة من قِبل وزارة التعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وغيرها من الجهات المساندة؛ وذلك لضمان سلامة الطلاب والطالبات، وتطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية في المدارس”.
وأشاد “العقيل” بمجهودات أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات في نجاح التعليم عن بُعد، وكشف عن ملاحظة المجتمع أن العديد من الأمهات والآباء وصلوا إلى مرحلة من الإجهاد في متابعة أبنائهم في المنصات التعليمية في الفترة المسائية، بالرغم من ارتباط الكثير منهم بأعمال في الفترة الصباحية؛ لذا فإن عودة التعليم الحضوري بعد تحسُّن الأوضاع المتعلقة بالجائحة بسبب اللقاحات التي أسهمت في خفض الحالات الحرجة ستساعدهم في تخفيف ذلك الجهد الكبير خلال الفترة السابقة.
وختم الدكتور مشعل العقيل معبرًا عن أمنياته بعودة آمنة وناجحة للطلاب والطالبات لمواصلة مسيرتهم في التحصيل العلمي والمعرفي لخدمة الوطن.
09 يناير 2022 – 6 جمادى الآخر 1443
11:51 PM
بعد انقطاع بسبب “جائحة كورونا”.. وأكد: مكاسب المدرسة متعددة
ثمَّن الدكتور مشعل العقيل، أستاذ مساعد واستشاري الطب النفسي، قرار وزارتَيْ التعليم والصحة بعودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال لمقاعد الدراسة، ووصفه بـ”الضرورة” بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن مكاسب المدرسة متعددة.
وقال لـ”سبق”: “اتُّخذ قرار إيقاف التعليم الحضوري وتطبيق الدراسة عن بُعد بشكل عاجل في بدايات الجائحة لحماية طلابنا وطالباتنا، وساهم ذلك بشكل كبير في السيطرة في وقت كانت فيه المعلومات محدودة مع غياب التطعيمات، وكانت مضاعفات الفيروس مؤثرة. ومع الخبرة التي تكونت لدى المؤسسات الصحية، وتوافُر اللقاحات، والوعي الذي وصل إليه المواطن في تطبيق الاحترازات الصحية، ومع تزايُد الآثار النفسية التي قد تضر بطلابنا وطالباتنا مع طول التعليم عن بُعد، أصبحت العودة الحضورية ضرورة”.
وتابع: “فالفائدة المكتسبة من المدرسة لا تقتصر على المحتوى الأكاديمي؛ بل تتعدى ذلك؛ لتشمل النمو الاجتماعي للطفل، وقدرته على بناء العلاقات مع الآخرين، والتواصل الفعال وجهًا لوجه، وضبط الانفعالات والنشاط البدني، والجدول اليومي المنتظم، إضافة إلى وجود دراسات متعددة في الكثير من الدول أشارت إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة لدى الأطفال من جراء ظروف الحجر المنزلي وخلال التعليم عن بُعد، إضافة إلى قضاء الكثير من الأطفال ساعات طويلة أمام الشاشات؛ ما يؤثر سلبًا على الانتباه والمهارات الاجتماعية لديهم. وقد أعلنت مؤخرًا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنه لا يمكن أن يكون عام 2022 عامًا آخر من تعطُّل التعليم الحضوري مع وضع مصالح الأطفال في المقام الأول”.
وأضاف الدكتور مشعل العقيل: “من المتوقع أن نجد ردات فعل يسودها القلق والتوتر لدى بعض أولياء الأمور، وهو متفهم ومتوقع في البداية. وقد طمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أولياء الأمور عندما ذكر أن هناك برامج معدَّة من قِبل وزارة التعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وغيرها من الجهات المساندة؛ وذلك لضمان سلامة الطلاب والطالبات، وتطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية في المدارس”.
وأشاد “العقيل” بمجهودات أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات في نجاح التعليم عن بُعد، وكشف عن ملاحظة المجتمع أن العديد من الأمهات والآباء وصلوا إلى مرحلة من الإجهاد في متابعة أبنائهم في المنصات التعليمية في الفترة المسائية، بالرغم من ارتباط الكثير منهم بأعمال في الفترة الصباحية؛ لذا فإن عودة التعليم الحضوري بعد تحسُّن الأوضاع المتعلقة بالجائحة بسبب اللقاحات التي أسهمت في خفض الحالات الحرجة ستساعدهم في تخفيف ذلك الجهد الكبير خلال الفترة السابقة.
وختم الدكتور مشعل العقيل معبرًا عن أمنياته بعودة آمنة وناجحة للطلاب والطالبات لمواصلة مسيرتهم في التحصيل العلمي والمعرفي لخدمة الوطن.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link