[ad_1]
والفريق الثاني هو الذي يجعل أعماله ونتائجها تتحدث عن نفسها لأنهم بطبعهم يغلب عليهم الخجل والرغبة الشديدة في قضاء حوائجهم مستعينين بالكتمان لعمل ذلك.
ومن أهم النماذج المعنية هنا هو رجل الأعمال الناجح والمميز بدر عبدالمحسن المطلق، وهو الإنسان الذي يجمع كل من تعرّف إليه عن قرب بدماثة خلقه وكرم سماته ونبل صفاته. لسنوات طويلة يعمل في صمت وهو يقود إحدى أهم وأكبر المؤسسات في مجالها يعزز مكانتها في سوق تحتدم فيه المنافسة ويتوسع فيه بحكمة وعقلانية وتروٍّ مدروس.
يتبع أسلوباً إدارياً محافظاً وصارماً وعادلاً حتى بات معروفاً عنه ومن سمات شخصيته الإدارية، ولكنه بقدر صرامته عرف عنه التوازن والإنصاف.
تمكن من إدارة شركة عائلية معروفة بمهارة شديدة فيها مراعاة عميقة لتحديات الشركات العائلية والمحافظة على المصلحة التجارية والروابط العائلية ومراعاة تغيرات السوق ومتطلبات المنافسة.
يصفه المقربون منه بالعاقل والحكيم نظراً لأسلوبه الفريد في التعامل مع الملفات الإدارية والمالية والتسويقية المختلفة التي يواجهها دائماً.
ولعل الوصف الجميل الذي وصفه به أحد أصدقائه المقربين منه يبيّن شخصيته بشكل أوضح وأدق وهو «أنه رجل أعمال يسعى للنجاح والتطوير والتميز مع مخافة الله في كل خطوة من خطواته».
يقول أهم علماء الإدارة في الغرب النمساوي الراحل بيتر دراكر والذي عرف بأنه أهم مراجع علم الإدارة في العالم: «أينما وجدت تجارة ناجحة فحتماً هناك من اتخذ قرارات شجاعة»، وكما هو معروف أن القبطان الناجح هو الذي يخوض البحار الهائجة بسفينته ويصل لبر الأمان، لا من يصعد عليها وهي راسية وباقية على البر.
الإداري الناجح مع كونه إنساناً ناجحاً هي معادلة صعبة، فعادة ما تطغى صفة على الأخرى. بدر المطلق نموذج رائع من بلادنا للإداري التنفيذي المثالي والإنسان البار بوالديه وأهله وأسرته، حمل الأمانة باقتدار وواصل المشوار.
بلادنا الغالية مليئة بالنماذج المميزة والناجحة والمتألقة وتسليط الضوء عليها يكرس النجاح والتميز كثقافة عامة تفيد المجتمع بشكل عام وتشجعه على الإبداع والإنتاج والتفوق.
[ad_2]
Source link