[ad_1]
وقال توفيق: «القوات الأمنية ماضية في تطهير البلاد من البؤر الإرهابية مهما كانت التكاليف والتضحيات، مبيناً أن الإستراتيجية الأمنية قائمة على مواجهة الخارجين عن القانون وتوفير الأمن والأمان».
وأضاف: «أجهزة الوزارة تواصل بالضربات الأمنية الاستباقية والحاسمة مواجهة الإرهاب، ومنع امتداد أنشطتها داخل البلاد، وقطع خطوط إمدادها وتمويلها عبر الرصد الأمني، مبيناً أن التنظيمات الإرهابية تستغل تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة».
ولفت إلى أن وزارته تعكف على تكثيف برامج التوعية بأساليب حروب الجيلين الرابع والخامس وتفنيد الأكاذيب وتبصير الرأي العام بالحقائق، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة وجهت ضربات للبؤر الإرهابية والخارجين عن القانون، وهناك جماعات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الشباب لتحريضهم على العنف، وكان لجماعة الإخوان الإرهابية نشاط في هذا المجال عبر تحريض الشباب وغسل أدمغتهم، للقيام بأعمال إرهابية وهو ما استطاعت الجهات الأمنية الكشف عنه في وقت مبكر.
وأقر وزير الداخلية المصري بتعاظم التحديات الأمنية في ظل محيط إقليمي مضطرب، وعالم يموج بالصراعات والمتغيرات، لافتاً إلى أن الإستراتيجية الأمنية حرصت على التعامل الفعال مع معطيات هذا الواقع من خلال ترتيب الأولويات وتقييم المخاطر، والارتكاز على أسس علمية في التخطيط لتحقيق الاستباق الأمني في مواجهة كل ما يهدد أمن المجتمع واستقراره.
وحذر من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية إحياء نشاطها عبر توظيف لجانها الإعلامية، بالترويج لشائعات بهدف زعزعة الاستقرار والسلام المجتمعي.
[ad_2]
Source link