“وثِّقها”.. منصة لحفظ سلالات الإبل وتوثيقها

“وثِّقها”.. منصة لحفظ سلالات الإبل وتوثيقها

[ad_1]

تشمل في المرحلة الأولى “المزاين”

يحفظ مشروع “وثِّقها” سلالات الإبل عن طريق جمع معلومات عديدة، أهمها DNA، الذي يعتبر إحدى الخصائص الحيوية التي تميز الكائنات الحية عن بعضها، وإثبات ونفي صلة النَّسَب فيما بينها. ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى الإبل التي تكتسب صفة “مزاين”، وتشارك في مهرجانات نادي الإبل، على أن تشمل المرحلة الثانية جميع الإبل في السعودية.

ويهدف مشروع “وثِّقها” إلى أن يكون النادي هو الرائد عالميًّا في تنظيم سلالات الإبل، وتوثيق سِجلاتها، وبناء قاعدة بيانات، يتم من خلالها الربط الوراثي بين جميع السلالات، إضافة إلى بناء دراسة علمية مقارنة بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي، ومواءمة الجهود البحثية المتعلقة بالإبل، والدعوة إلى تحسينها، وتهيئة بيئة واضحة لها.

ويأتي بناء منصة إلكترونية تحتوي على بيانات جميع مُلاك الإبل المستهدفين من أبرز أهداف المشروع، إضافة إلى إصدار وثيقة إلكترونية عن كل متن من الإبل، يستطيع المالك من خلالها الدخول على جميع الوثائق التي تخص إبله، ومساعدة النادي في أداء مهامه أثناء المنافسات والمهرجانات التي يقيمها وينظمها بوجود سجلات واضحة وموثقة؛ وذلك لخلق بيئة جاذبة للمستثمرين.

ودشَّن اليوم الجمعة الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، وأحمد الحقيل المدير التنفيذي لشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي، منصة “وثِّقها” الإلكترونية المعنية بحفظ سلالة الإبل في الجزيرة العربية.

وقال المهندس بندر القحطاني بهذه المناسبة: “حفظ سلالة الإبل مهم جدًّا من أجل البائع والمالك أيضًا، وقبل كل شيء المحافظة على هذه السلالات العريقة والنادرة في المنطقة كافة”.

وأضاف: “يوجد هناك 11 فصيلة DNA مختلفة في الإبل، وربما نجد فصائل أكثر في قادم الأيام مع العمل المستمر والجهود الكبيرة”.

من جهته، كشف الدكتور أيمن السليمان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن استخراج العينة يأتي عن طريق اللعاب أو الشَّعر أو الدم، في مدة لا تتجاوز أسبوعَيْن كأقصى حد. مشيرًا إلى أن العينات حاليًا مقصورة على الفحل.

وأضاف: “سيتم استخراج جواز تعريفي أو بطاقة عن معلومات الفحل، تُعطى للمالك، وسيكون هناك عينات لجميع فحول الإبل التي سبق السحب منها لضمان حفظ السلالة”.

وبهذا الصدد شدَّد فوزان الماضي، عضو مجلس إدارة نادي الإبل، على أهمية التسجيل في منصة “وثِّقها”، وقال: “بعد انتهاء عملية مسح العينات لن يتم السماح بالمشاركة في المهرجانات أو الأنشطة التي يقيمها نادي الإبل إلا بعد التوثيق في المنصة”.

وأضاف: ” سيكون عدم المبادرة بتسجيل الفردية المنتجة من قِبل مالكها عائقًا كبيرًا في دخولها. وجميع هذه الإجراءات من أجل مالك الإبل، ولأجل حفظ تسلسل منقيته”.

“وثِّقها”.. منصة لحفظ سلالات الإبل وتوثيقها


سبق

يحفظ مشروع “وثِّقها” سلالات الإبل عن طريق جمع معلومات عديدة، أهمها DNA، الذي يعتبر إحدى الخصائص الحيوية التي تميز الكائنات الحية عن بعضها، وإثبات ونفي صلة النَّسَب فيما بينها. ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى الإبل التي تكتسب صفة “مزاين”، وتشارك في مهرجانات نادي الإبل، على أن تشمل المرحلة الثانية جميع الإبل في السعودية.

ويهدف مشروع “وثِّقها” إلى أن يكون النادي هو الرائد عالميًّا في تنظيم سلالات الإبل، وتوثيق سِجلاتها، وبناء قاعدة بيانات، يتم من خلالها الربط الوراثي بين جميع السلالات، إضافة إلى بناء دراسة علمية مقارنة بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي، ومواءمة الجهود البحثية المتعلقة بالإبل، والدعوة إلى تحسينها، وتهيئة بيئة واضحة لها.

ويأتي بناء منصة إلكترونية تحتوي على بيانات جميع مُلاك الإبل المستهدفين من أبرز أهداف المشروع، إضافة إلى إصدار وثيقة إلكترونية عن كل متن من الإبل، يستطيع المالك من خلالها الدخول على جميع الوثائق التي تخص إبله، ومساعدة النادي في أداء مهامه أثناء المنافسات والمهرجانات التي يقيمها وينظمها بوجود سجلات واضحة وموثقة؛ وذلك لخلق بيئة جاذبة للمستثمرين.

ودشَّن اليوم الجمعة الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، وأحمد الحقيل المدير التنفيذي لشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي، منصة “وثِّقها” الإلكترونية المعنية بحفظ سلالة الإبل في الجزيرة العربية.

وقال المهندس بندر القحطاني بهذه المناسبة: “حفظ سلالة الإبل مهم جدًّا من أجل البائع والمالك أيضًا، وقبل كل شيء المحافظة على هذه السلالات العريقة والنادرة في المنطقة كافة”.

وأضاف: “يوجد هناك 11 فصيلة DNA مختلفة في الإبل، وربما نجد فصائل أكثر في قادم الأيام مع العمل المستمر والجهود الكبيرة”.

من جهته، كشف الدكتور أيمن السليمان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن استخراج العينة يأتي عن طريق اللعاب أو الشَّعر أو الدم، في مدة لا تتجاوز أسبوعَيْن كأقصى حد. مشيرًا إلى أن العينات حاليًا مقصورة على الفحل.

وأضاف: “سيتم استخراج جواز تعريفي أو بطاقة عن معلومات الفحل، تُعطى للمالك، وسيكون هناك عينات لجميع فحول الإبل التي سبق السحب منها لضمان حفظ السلالة”.

وبهذا الصدد شدَّد فوزان الماضي، عضو مجلس إدارة نادي الإبل، على أهمية التسجيل في منصة “وثِّقها”، وقال: “بعد انتهاء عملية مسح العينات لن يتم السماح بالمشاركة في المهرجانات أو الأنشطة التي يقيمها نادي الإبل إلا بعد التوثيق في المنصة”.

وأضاف: ” سيكون عدم المبادرة بتسجيل الفردية المنتجة من قِبل مالكها عائقًا كبيرًا في دخولها. وجميع هذه الإجراءات من أجل مالك الإبل، ولأجل حفظ تسلسل منقيته”.

03 ديسمبر 2021 – 28 ربيع الآخر 1443

08:42 PM


تشمل في المرحلة الأولى “المزاين”

يحفظ مشروع “وثِّقها” سلالات الإبل عن طريق جمع معلومات عديدة، أهمها DNA، الذي يعتبر إحدى الخصائص الحيوية التي تميز الكائنات الحية عن بعضها، وإثبات ونفي صلة النَّسَب فيما بينها. ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى الإبل التي تكتسب صفة “مزاين”، وتشارك في مهرجانات نادي الإبل، على أن تشمل المرحلة الثانية جميع الإبل في السعودية.

ويهدف مشروع “وثِّقها” إلى أن يكون النادي هو الرائد عالميًّا في تنظيم سلالات الإبل، وتوثيق سِجلاتها، وبناء قاعدة بيانات، يتم من خلالها الربط الوراثي بين جميع السلالات، إضافة إلى بناء دراسة علمية مقارنة بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي، ومواءمة الجهود البحثية المتعلقة بالإبل، والدعوة إلى تحسينها، وتهيئة بيئة واضحة لها.

ويأتي بناء منصة إلكترونية تحتوي على بيانات جميع مُلاك الإبل المستهدفين من أبرز أهداف المشروع، إضافة إلى إصدار وثيقة إلكترونية عن كل متن من الإبل، يستطيع المالك من خلالها الدخول على جميع الوثائق التي تخص إبله، ومساعدة النادي في أداء مهامه أثناء المنافسات والمهرجانات التي يقيمها وينظمها بوجود سجلات واضحة وموثقة؛ وذلك لخلق بيئة جاذبة للمستثمرين.

ودشَّن اليوم الجمعة الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، وأحمد الحقيل المدير التنفيذي لشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي، منصة “وثِّقها” الإلكترونية المعنية بحفظ سلالة الإبل في الجزيرة العربية.

وقال المهندس بندر القحطاني بهذه المناسبة: “حفظ سلالة الإبل مهم جدًّا من أجل البائع والمالك أيضًا، وقبل كل شيء المحافظة على هذه السلالات العريقة والنادرة في المنطقة كافة”.

وأضاف: “يوجد هناك 11 فصيلة DNA مختلفة في الإبل، وربما نجد فصائل أكثر في قادم الأيام مع العمل المستمر والجهود الكبيرة”.

من جهته، كشف الدكتور أيمن السليمان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن استخراج العينة يأتي عن طريق اللعاب أو الشَّعر أو الدم، في مدة لا تتجاوز أسبوعَيْن كأقصى حد. مشيرًا إلى أن العينات حاليًا مقصورة على الفحل.

وأضاف: “سيتم استخراج جواز تعريفي أو بطاقة عن معلومات الفحل، تُعطى للمالك، وسيكون هناك عينات لجميع فحول الإبل التي سبق السحب منها لضمان حفظ السلالة”.

وبهذا الصدد شدَّد فوزان الماضي، عضو مجلس إدارة نادي الإبل، على أهمية التسجيل في منصة “وثِّقها”، وقال: “بعد انتهاء عملية مسح العينات لن يتم السماح بالمشاركة في المهرجانات أو الأنشطة التي يقيمها نادي الإبل إلا بعد التوثيق في المنصة”.

وأضاف: ” سيكون عدم المبادرة بتسجيل الفردية المنتجة من قِبل مالكها عائقًا كبيرًا في دخولها. وجميع هذه الإجراءات من أجل مالك الإبل، ولأجل حفظ تسلسل منقيته”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply