[ad_1]
تحرك برلماني عاجل… والسلطات تحقق في الواقعة
أثار عثور أهالي قرية مصرية على لقاحات فيروس «كورونا» مخصصة لتطعيم المواطنين، وسط القمامة بجوار إحدى الترع في محافظة المنيا بصعيد مصر، حالة من القلق بين المواطنين. وبينما قرر محافظ المنيا أسامة القاضي «فتح تحقيق عاجل في الواقعة»، باشرت النيابة الإدارية ببني مزار (جنوب محافظة المنيا) أمس «تحقيقاتها مع 3 مسؤولين في الواقعة».
وأعلن أهالي قرية «أبشاق» التابعة لمدينة بني مزار بالمنيا عن «العثور على كميات من اللقاح ملقاة في أحد أكوام القمامة، ما أثار صدمتهم ودفعهم لإبلاغ السلطات المحلية».
وانتقلت السلطات الصحية والأمنية إلى مكان الواقعة، وتم التحفظ على المضبوطات، فيما تجري السلطات المصرية تحقيقاً لمعرفة المتسبب في الواقعة، وكيفية وصول تلك الكمية من اللقاحات إلى الأماكن المذكورة.
ووفق شهود عيان بالقرية المصرية، فإن «اللقاحات التي تم العثور عليها من نوعيات (سينوفاك)، و(سينورفام)، و(أسترازينيكا)، ومبعثرة على مسافة طويلة على ضفة ترعة القرية».
وأكدت مديرية الصحة في محافظة المنيا أنها «تجري تحقيقات واسعة، مع جرد كافة المخازن الخاصة بلقاح الفيروس». ووفق بوابة «أخبار اليوم» الرسمية في مصر نقلاً عن مصدر طبي في المنيا أمس فإن «الجرعات التي تم العثور عليها تزيد على ألف جرعة من اللقاح».
ودخل مجلس النواب المصري (البرلمان) على خط الأزمة أمس، وتقدم النائب أحمد حتة عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء المصري ووزيرة الصحة، بشأن الواقعة، مطالباً بـ«كشف أسباب وملابسات الواقعة».
وطالب عضو مجلس النواب بـ«تحقيق فوري وبتطبيق القانون ومحاسبة كافة المسؤولين عن الواقعة»، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي «تسعى مصر فيه لتوفير اللقاحات ضد فيروس حفاظاً على حياة المصريين وتدفع مبالغ طائلة، نجد هذا الإهمال بإلقاء كميات من اللقاح بجانب الترع وهو ما يمثل (جريمة)»، على حد قوله.
ويشار إلى أن مصر التي يقطنها أكثر من مائة مليون نسمة، تسرع من وتيرة تسلم شحنات اللقاحات، وتلقت بالفعل خلال الفترة الماضية شحنات من «أسترازينيكا»، و«سينوفارم»، و«سبوتنيك»، «وسينوفاك»، و«جونسون آند جونسون»، و«فايزر»، إضافة إلى «سينوفاك» الذي ينتج محلياً.
[ad_2]
Source link