[ad_1]
23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
09:28 PM
فيلم أنتجته “رسالة الجامعة”
“مدرسة سلمان”.. يحكي جوانب من حياة سمو ولي العهد.. وأساتذته يتذكرون مواقفهم معه
كشف عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، وهم: الدكتور فهد حمود العنزي، والدكتور مفلح القحطاني، والدكتور أسامة السليماني، عن جوانب من المرحلة الجامعية لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مستذكرين العديد من المناقشات العلمية والتعليمية والمواقف عندما كان طالبًا في قسم القانون، عبر فيلم من إنتاج صحيفة رسالة الجامعة التابعة لجامعة الملك سعود، والذي جاء بعنوان “مدرسة سلمان”.
وقال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية سابقًا الدكتور فهد حمود العنزي: “من المواقف الجميلة التي ذكرتها لسمو الأمير محمد بن سلمان فيما بعد في أحد اللقاءات أنه عندما كان طالبًا اتصل بي مدير مكتب مدير الجامعة عندما كنت عميدًا لكلية الحقوق والعلوم السياسية يبلغني بأن الملك سلمان (حينها كان أميرًا لمنطقة الرياض) اتصل طالبًا الإذن لسمو الأمير محمد لمرافقته بالسفر إلى الخارج، وذلك لرؤية الأمير سلطان بن عبدالعزيز عندما كان يتعالج في أمريكا، وأنا أعرف أن الملك سلمان عندما كان أميرًا ليس بحاجة إلى إذن حتى يأخذه، وإنما أراد أن يعطينا قيمة أستاذ الجامعة حينما أراد أن يكون السماح والإذن للسفر للأبناء عن طريق عميد الكلية أو عن طريق أستاذ الجامعة، ويعد نموذجًا رائعًا من الملك، وهو تقديره للعلم وأساتذة الجامعة والالتزام”.
وأضاف قائلاً: “عندما كنت أدرّس سمو الأمير محمد كان لا يتوقف عند مجرد المعلومة النظرية، وإنما كان يعطي أبعادًا لمعلمه من خلال الساعات المكتبية التي يحضرها في مكتبي، وكان يحاول ربط بعض الجوانب والأمثلة التي تمر بها الحياة العامة بالقانون”.
وقال رئيس قسم القانون الجنائي في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأستاذ القانون بجامعة الملك سعود سابقًا الدكتور أسامة محمد السليماني الحديث عن سمو ولي العهد: “عرفت سمو الأمير محمد بن سلمان عن قرب، بوصفه طالبًا، ففي أثناء المحاضرات الدراسية كان يطرح أسئلة ذات طبيعة علمية وأسئلة عميقة للغاية، بل إنه كان يناقش أثناء المحاضرة في تفاصيل بعض الأنظمة السعودية التي كنت أدرّسها لهم، وكان ينتقد بعضها في صورة علمية وليس انتقادًا عاديًا، بل انتقادًا علميًا مثل ما ينتقد تلك الأنظمة بعض فقهاء القانون، ويرى ضرورة تعديل بعض تلك الأنظمة”.
وأضاف الدكتور السليماني مستذكرًا: “ولا أنسى المواقف الإنسانية لسمو الأمير بعد تخرجه من الجامعة، وبعد مرور فترة ليست قصيرة جدًا تزوج سموه، وبهذه المناسبة وجّه لنا دعوة نحن من قمنا بتدريسه في الجامعة من أساتذته بحضور حفل زواجه، حيث حضرنا جميعًا لزواجه وهنأنا هو بذلك”.
وقال عميد كلية الحقوق بجامعة دار العلوم ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني: “لفت انتباهي عندما كنت ألقي المحاضرات وأناقشه بأنه سيكون له شأن في المستقبل، ولذلك كنت أطرح عليه بعض الأسئلة، وأذكر له أنه سيكون ذا شأن في المستقبل، وأن الاهتمام بالجانب القانوني مهم جدًا كما يعلم الجميع، قادة دول العالم تكوينهم العلمي يكون في القانون والإدارة، ودائمًا القانون يكون له تأثير قوي على شخصية القائد عندما يتبوأ المناصب القيادية”.
وقال الدكتور مطلق بن سعود المطيري، المشرف على صحيفة رسالة الجامعة والمشرف على عمل فيلم “مدرسة سلمان”: “تعد احتفالية اليوم الوطني إعلاميًا حدثًا يفرض تحديًا كبيرًا على وسائل الإعلام والإعلاميين لتقديم محتوى وطني يتناسب مع قيمة المناسبة، وهذا ما دفعنا في رسالة الجامعة للبحث عن مادة جديدة تكون بمستوى المناسبة، وتوصلنا أن تكون مشاركتنا فيلمًا تسجيليًا عن علاقة سمو ولي العهد بالجامعة، تلك العلاقة التي بناها خادم الحرمين الشريفين بعطاء وعلم وإشراف”.
وأضاف: “كذلك أردنا أن نعبر بهذا العمل عن توجهات الصحيفة بجامعة الملك سعود التطويرية التي نعمل عليها اليوم، والساعية إلى الاعتماد على المحتوى الرقمي التفاعلي، ونهدف من وراء هذا الاتجاه لتكون الصحيفة معبرة عن قضايا الطلاب وطموحاتهم، وإشراكهم إعلاميًا في قضايا المجتمع”.
[ad_2]
Source link