لقطات مؤثرة من حرائق الجزائر.. دخان ورماد ونيران مستعرة ت

لقطات مؤثرة من حرائق الجزائر.. دخان ورماد ونيران مستعرة ت

[ad_1]

11 أغسطس 2021 – 3 محرّم 1443
12:49 AM

بالصور: لقطات مؤثرة من حرائق الجزائر.. دخان ورماد ونيران مستعرة تلتهم كل شيء!

نيران مستعرة تلتهم الغابات والأشجار والبشر.. وشباب يحاولون بأجسادهم وملابسهم إخماد اللهب.. وسواد حالك اصطبغ به خضار الغطاء النباتي بعد أن تحوّل إلى رماد.. ذلك هو المشهد الحالي في عدد من الولايات والمدن الجزائرية إثر حرائق غابات كارثية، اندلعت قبل أيام قليلة، وأتت على كل شيء في البلد العربي الشقيق.

أكثر من 36 حريقًا شبَّت في نحو 18 ولاية جزائرية، التقطتها عدسات المصورين عبر مجموعة من الصور لتلك الكارثة، التي أظهرت حجم النيران التي ارتفعت ألسنة لهبها إلى عنان السماء، وشكّلت مشهدًا لا تراه إلا في أفلام هوليوود السينمائية.

وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية، فقد تسببت تلك الحرائق في خسائر عدة في الغطاء النباتي، كما أودت بحياة نحو 35 شخصًا من المدنيين والعسكريين الذين يعملون في إخماد الحرائق.

ما السبب؟

يقول العديد من الخبراء إن منطقة البحر المتوسط تمرُّ بمرحلة تغيُّر في المناخ، ملقين باللوم على تغيُّر المناخ في تلك الحرائق المستعرة التي تضرب في الوقت الراهن تركيا واليونان والجزائر وتونس.

وتنقل صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن جوكسي سينكان، الباحث في المناخ، قوله: “أرى بالتأكيد اتجاهات مختلفة في حوض البحر الأبيض المتوسط من حيث الجفاف الذي يزداد قسوة، ولا يمكن التنبؤ به؛ إذ تزداد درجات الحرارة وموجات الحرارة الشديدة”.

وفي الوقت الذي أرجع فيه العديد من الخبراء الحرائق في الجزائر وغيرها من الدول في منطقة البحر المتوسط إلى التغيُّر المناخي، ودرجات الحرارة، والحر الشديد الذي يجتاح تلك الدول، كان لولد محمد يوسف، محافظ الغابات لولاية تيزي وزو، رأيٌ آخر؛ إذ أوضح أن تلك الحرائق التي اندلعت بالولاية هي “عمل إجرامي، وبتدبير شيطاني”.

وقال المحافظ في تصريح إلى التلفزيون الجزائري إن الحرائق التي شهدتها الولاية بفعل فاعل، مضيفًا بأنها من المستحيل أن تكون طبيعية، والأماكن اختيرت بعناية، وفيها تدبير شيطاني.

وأشار إلى أن تلك الحرائق اختير لها يوم تكون فيه درجة الحرارة عالية، مع رياح نسبية؛ وهو ما أدى إلى انتشارها بسرعة، على حد قوله.

وشاطر علي محمودي، المدير العام لمحافظة الغابات، رأي المحافظ؛ فقد لفت إلى أن العدد الكبير للحرائق بتيزي وزو يُرجَّح “فرضية افتعالها”.

وفي تلك الأثناء لا يزال رجال الإطفاء والدفاع المدني يحاولون جاهدين إخماد الحرائق التي تندلع بكثافة في أجزاء كبيرة في شرقي الجزائر، مُحمَّلين بدعوات الملايين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply