[ad_1]
أجمع العديد من المشاركين في مؤتمر التوعية بأضرار المخدرات المقام في جازان على أهمية تظافر الجهود في علاج الإدمان في المملكة وتعاون الأسرة والمجتمع في هذا الجانب، جاء ذلك من خلال الجلسات الختامية التي أقيمت اليوم.
وتحدث الدكتور محمد الزهراني عن بيوت منتصف الطريق ودورها في تأهيل المدمنين المخصصة للمتعافين من الإدمان؛ وتهدف لاحتواء من ليس له سكن وأصحاب الظروف الصعبة، وتوفير الجو الصحي والبيئة المحمية.
وأكد أن السبب الرئيسي في تطبيق برنامج منزل منتصف الطريق هو توفير بيئة محمية للمتعافين ومساعدة المتعافين على تقوية صلتهم بالله عز وجل وتكوين علاقات اجتماعية إيجابية، وأضاف أن الإدمان هو سرطان الأمراض النفسية.
وتحدث الدكتور حسن الخبراني استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان عن البيئة العلاجية وتأهيل المدمنين، وقال من المكونات الرئيسية للمجتمعات العلاجية، وجود خطة فاعلة للاندماج في المجتمع العلاجي وتعزيز الانتماء الأسري.
وقالت الدكتورة فاتن عسيري: «من الإجراءات المتبعة في صرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية أن يتم عدها والتأكد من الكمية المعطاة للمريض».
الدكتورة فاطمة محمد كعكعي، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، تحدثت عن علاج وتأهيل المدمنات بالمملكة، وقالت تعود أهم أسباب استخدام المواد المخدرة لدى النساء لعدة عوامل: بيولوجية ووراثية وبيئية ونفسية واجتماعية.
وتحدث الدكتور منصور بن عبدالله المالكي عن ظاهرة تعاطي المخدرات التي تعد من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على المجتمعات ومن أهم أسباب انتكاسة المدمن عدم الخضوع لبرنامج المتابعة بعد العلاج وعدم وجود بيئة أسرية داعمة والخوف والتوتر من المجتمع.
أما الدكتور خالد العوفي فقد تحدث عن الاضطرابات النفسية الناتجة عن تعاطي المنشطات، وقال إن إساءة استخدام وإدمان أدوية (الجابا) أمر شائع ولها ارتباط بحدوث حالات الوفيات.
[ad_2]
Source link