كبش إسماعيل وصخرات شَرُفَت بالنبي.. تاريخ يُروى عن “مساجد المشاعر

كبش إسماعيل وصخرات شَرُفَت بالنبي.. تاريخ يُروى عن “مساجد المشاعر

[ad_1]

شرف الزمان والمكان بين جنبات نمرة والخفيف والبيعة ومزدلفة والمرسلات وغيرها

يسترجع ضيوف الرحمن عبق التاريخ وعراقته من خلال مرورهم بمساجد المشاعر المقدسة أو الصلاة بها، خلال رحلتهم الإيمانية التي تمثل مكانة كبيرة لدى المسلمين، وفي طليعتها مسجد نمرة في عرفات، ومسجد “الخيف والبيعة” في منى، والتي تقف شاهدة على العناية بها من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، بعد أن مرت بعدة تغيرات وترميمات عبر العصور الإسلامية والحقب التاريخية المختلفة.

ويؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة، الذي يعرف بعدة أسماء منها مسجد إبراهيم، والخليل، وعرفة، وعرنة، وشهد المسجد أضخم توسعاته؛ لتصل مساحته إلى 18 ألف م2؛ ليصبح بذلك ثاني أكبر مسجد بمنطقة مكة المكرمة من ناحية المساحة بعد المسجد الحرام؛ حيث يستقبل أفواج الحجاج في فترة مبكرة تسبق موعد الوقوف في مشعر عرفات.

فيما يقع مسجد الخيف على مقربة من “الجمرة الصغرى”، وهو مبني على الطراز العربي الإسلامي على يمين الذاهب إلى عرفات، ومرت عمارته بعدة مراحل، وتُعد توسعة المملكة للمسجد الأكبر في تاريخه؛ إذ بلغت أكثر من 45 ألف م2، خلاف المساحات المهيأة للمصلين حول المسجد، ويمثل المسجد منارة حقيقية لإنارة الطريق أمام حجاج بيت الله الحرام.

ويمثل مسجد البيعة الذي يقع أسفل جبل “ثبير” التاريخي المطل على ساحات الجمرات، حقبة مهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية في العهد المكي؛ ففي هذا المكان عُقدت أول بيعة في الإسلام، في عهد كانت الدعوة فيه تعيش حصارًا خانقًا من أهل الضلال في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة مكة المكرمة، ويبعد عن الجمرة الكبرى حاليا “1كم” تقريبًا، وتُقدر مساحته بـ500م2.




كبش إسماعيل وصخرات شَرُفَت بالنبي.. تاريخ يُروى عن “مساجد المشاعر المقدسة”


سبق

يسترجع ضيوف الرحمن عبق التاريخ وعراقته من خلال مرورهم بمساجد المشاعر المقدسة أو الصلاة بها، خلال رحلتهم الإيمانية التي تمثل مكانة كبيرة لدى المسلمين، وفي طليعتها مسجد نمرة في عرفات، ومسجد “الخيف والبيعة” في منى، والتي تقف شاهدة على العناية بها من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، بعد أن مرت بعدة تغيرات وترميمات عبر العصور الإسلامية والحقب التاريخية المختلفة.

ويؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة، الذي يعرف بعدة أسماء منها مسجد إبراهيم، والخليل، وعرفة، وعرنة، وشهد المسجد أضخم توسعاته؛ لتصل مساحته إلى 18 ألف م2؛ ليصبح بذلك ثاني أكبر مسجد بمنطقة مكة المكرمة من ناحية المساحة بعد المسجد الحرام؛ حيث يستقبل أفواج الحجاج في فترة مبكرة تسبق موعد الوقوف في مشعر عرفات.

فيما يقع مسجد الخيف على مقربة من “الجمرة الصغرى”، وهو مبني على الطراز العربي الإسلامي على يمين الذاهب إلى عرفات، ومرت عمارته بعدة مراحل، وتُعد توسعة المملكة للمسجد الأكبر في تاريخه؛ إذ بلغت أكثر من 45 ألف م2، خلاف المساحات المهيأة للمصلين حول المسجد، ويمثل المسجد منارة حقيقية لإنارة الطريق أمام حجاج بيت الله الحرام.

ويمثل مسجد البيعة الذي يقع أسفل جبل “ثبير” التاريخي المطل على ساحات الجمرات، حقبة مهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية في العهد المكي؛ ففي هذا المكان عُقدت أول بيعة في الإسلام، في عهد كانت الدعوة فيه تعيش حصارًا خانقًا من أهل الضلال في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة مكة المكرمة، ويبعد عن الجمرة الكبرى حاليا “1كم” تقريبًا، وتُقدر مساحته بـ500م2.

17 يوليو 2021 – 7 ذو الحجة 1442

04:12 PM


شرف الزمان والمكان بين جنبات نمرة والخفيف والبيعة ومزدلفة والمرسلات وغيرها

يسترجع ضيوف الرحمن عبق التاريخ وعراقته من خلال مرورهم بمساجد المشاعر المقدسة أو الصلاة بها، خلال رحلتهم الإيمانية التي تمثل مكانة كبيرة لدى المسلمين، وفي طليعتها مسجد نمرة في عرفات، ومسجد “الخيف والبيعة” في منى، والتي تقف شاهدة على العناية بها من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، بعد أن مرت بعدة تغيرات وترميمات عبر العصور الإسلامية والحقب التاريخية المختلفة.

ويؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة، الذي يعرف بعدة أسماء منها مسجد إبراهيم، والخليل، وعرفة، وعرنة، وشهد المسجد أضخم توسعاته؛ لتصل مساحته إلى 18 ألف م2؛ ليصبح بذلك ثاني أكبر مسجد بمنطقة مكة المكرمة من ناحية المساحة بعد المسجد الحرام؛ حيث يستقبل أفواج الحجاج في فترة مبكرة تسبق موعد الوقوف في مشعر عرفات.

فيما يقع مسجد الخيف على مقربة من “الجمرة الصغرى”، وهو مبني على الطراز العربي الإسلامي على يمين الذاهب إلى عرفات، ومرت عمارته بعدة مراحل، وتُعد توسعة المملكة للمسجد الأكبر في تاريخه؛ إذ بلغت أكثر من 45 ألف م2، خلاف المساحات المهيأة للمصلين حول المسجد، ويمثل المسجد منارة حقيقية لإنارة الطريق أمام حجاج بيت الله الحرام.

ويمثل مسجد البيعة الذي يقع أسفل جبل “ثبير” التاريخي المطل على ساحات الجمرات، حقبة مهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية في العهد المكي؛ ففي هذا المكان عُقدت أول بيعة في الإسلام، في عهد كانت الدعوة فيه تعيش حصارًا خانقًا من أهل الضلال في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة مكة المكرمة، ويبعد عن الجمرة الكبرى حاليا “1كم” تقريبًا، وتُقدر مساحته بـ500م2.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply