[ad_1]
وقدّر المجلس ما اشتمل عليه الخطاب السنوي للملك سلمان لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، من مضامين سامية ورؤية حكيمة أجملت سياسات المملكة الداخلية والخارجية، ومواقفها حيال الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية وإسهاماتها في تحقيق الأمن والسلم والتنمية إقليمياً ودولياً، والتخفيف من آثار جائحة كورونا، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين.
كما نوه مجلس الوزراء بحديث ولي العهد وما تضمنه من استعراض لما حققته المملكة من إنجازات غير مسبوقة في تاريخها المعاصر وبفترة وجيزة وسريعة في مختلف الصعد، ومن نقلة نوعية في قطاعات جديدة وواعدة، والتقدم المحرز في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، والنمو المتسارع في السنوات الثلاث الماضية، ومضاعفة حجم صندوق الاستثمارات العامة من 560 مليار ريال إلى ما يزيد على 1.3 ترليون ريال، وإعادة الهيكلة الواسعة لعدد من القطاعات لتعزيز إيرادات الدولة غير النفطية، والنجاح في الحد من آثار جائحة كورونا، والعزم على محاربة الإرهاب والتطرف والفساد وزيادة معدلات التوظيف.
قمة «العشرين» تستعيد النمو العالمي
أوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أن المملكة تتطلع لعقد قمة الرياض لمجموعة العشرين يومي السبت والأحد القادمين لاستعراض ومناقشة السياسات والمبادرات التي من شأنها التصدي لتبعات الجائحة لإعادة الأمل والاطمئنان للشعوب بهدف حماية الأرواح واستعادة النمو العالمي والوظائف من خلال جملة الحلول التي قدمتها رئاسة المملكة على المدى القصير لتجاوز جائحة كورونا، والتركيز على التعافي بشكل أقوى وأكثر شمولية واستدامة ومتانة من خلال التركيز على المواضيع التي طرحتها رئاسة المملكة في المجالات المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية، لتحقيق تطلعات شعوب العالم.
تنظيمات «الكهرباء» ترفع كفاءتها
أكد مجلس الوزراء أن الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية في قطاع الكهرباء التي صدر الأمر الملكي الكريم بالموافقة عليها؛ ستسهم في تحقيق استدامة رفع كفاءة قطاع الكهرباء في المملكة، وستنعكس إيجاباً على أدائه، بما يُمكِّن من زيادة كفاءة التوليد للمحطات، وخفض استخدام الوقود السائل، ورفع مستوى الالتزام البيئي، وتمكين إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتحسين شبكات التوزيع وتحويلها إلى شبكات ذكية ورقمية، لتعزيز موثوقية الخدمة المقدمة.
إدانة أعمال «الحوثي» الإرهابية
جدد المجلس شجب وإدانة المملكة لاستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بانتهاك القوانين الدولية والقواعد العرفية، بإطلاق طائرات مفخخة من دون طيار تجاه المدنيين بالمملكة، ومحاولة القيام بعمل إرهابي وتخريبي بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، عبر زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، ما يعد استهدافاً لأمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، والاقتصاد العالمي ككل، والتأثير على الملاحة البحرية. وعبر المجلس عن إدانته للأعمال الإرهابية بأشكالها كافة، ومنها حادثة الاعتداء في محافظة جدة، وإطلاق النار على مقر سفارة المملكة في هولندا.
تأييد حرية التنقل في الصحراء المغربية
أعرب المجلس عن تأييد حكومة المملكة للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية الشقيقة لإرساء حرية التنقل في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، وعن استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، وإدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية شمال شرق بوركينا فاسو، والهجمات الصاروخية التي استهدفت العاصمة الإرتيرية أسمرة، مؤكدًا أن هذه الأعمال الإرهابية الفاشلة والجبانة تتطلب وقفة جادة للتصدي لها والقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف وطرق تغذيته.
[ad_2]
Source link