[ad_1]
01 أغسطس 2021 – 22 ذو الحجة 1442
10:23 AM
بسبب وجود انسدادات شريانية متعدّدة أدّت إلى حدوث غرغرينا
قسطرة بمستشفى سليمان الحبيب تُنقذ سبعينياً من بتر الساق والفشل الكلوي
تمكّن فريق طبي في وحدة القسطرة القلبية بمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان في الرياض، من إنقاذ ساق مريض سبعيني من البتر، نتيجة وجود انسدادات شريانية متعدّدة أدّت إلى حدوث غرغرينا، علاوة على تجنب إصابته بالفشل الكلوي.
وأوضح استشاري طب القلب والقسطرة التداخلية الحاصل على الزمالة الأمريكية والكندية في طب القلب والقسطرة والأوعية الدموية الطرفية، الدكتور عويد الشمري، أنه فور وصول المريض للمستشفى تم إخضاعه لفحوصات طبية دقيقة من خلال الموجات فوق الصوتية (Arterial Duplex Ultrasound) والتحاليل المخبرية، إضافة إلى الكشف السريري.
وأضاف الشمري؛ أن النتائج أبانت وجود انسدادات شريانية متعدّدة في الساق اليسرى وقصور شديد في التروية، الأمر الذي تسبّب في حدوث آلام حادة وصعوبة النوم ما عرّض المريض للإرهاق الشديد حتى تدهورت حالته وإصابته بالغرغرينا.
وأشار إلى أن المريض حاول العلاج سابقاً في أكثر من مستشفى لكن دون جدوى مقترحين العلاج ببتر القدم اليسرى من أعلى الركبة، وصعوبة إجراء قسطرة لفتح الشرايين، نظراً لإصابته بضعف شديد في الكلى، وعليه أي عملية بالقسطرة (والتي يستخدم فيها محلول الصبغة) قد تؤدي إلى إصابته بالفشل الكلوي وحاجته إلى الغسيل في المستقبل، وهذا الأمر تسبّب في ذعر المريض.
وعن الحالة الصحية قبل العلاج قال الدكتور الشمري إن المريض أجرى عدة عمليات سابقة ومنها جراحة توصيل للساق اليسرى ما بين الشريان الأربي والشريان أسفل الركبة منذ 8 سنوات، وكذلك أجرى قسطرة في الساق اليمنى قبل 3 سنوات، موضحاً أنه بعد دراسة حال المريض جيداً تم اتخاذ القرار بإخضاعه لعملية طارئة عن طريق اتباع تكنيك خاص يساعد على التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية للحيلولة دون حدوث أي مضاعفات.
وتابع، التكنيك العلاجي المتبع هو عبارة عن استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون كخيار بديل لصبغة القسطرة، مشيراً إلى أنه قبل العملية بـ 24 ساعة تم إعطاء المريض مسيلات للدم والمضادات وكذلك المحلول الملحي الذي يعمل على دعم الكلى ومن ثم البدء بإجراء عملية القسطرة، مشيراً إلى أن العملية استغرقت 4 ساعات وتمّ فيها فتح وإذابة كامل الانسدادات من شرايين منتصف الورك وصولاً إلى منطقة نصف الكاحل، إضافة إلى زراعة دعامتين بنجاح، ولله الحمد.
وقال الدكتور الشمري، إنه بعد نجاح عملية القسطرة وإجراء الكشف السريري تبيّن أنه بدأ بمرحلة التعافي وظهر ذلك جلياً في وضع الساق وتحول لونها إلى اللون الطبيعي الأحمر الوردي، موضحاً أن المريض استطاع أخيراً النوم دون أي معوقات بعد عناء طويل، وخضع بعد العملية إلى برنامج علاجي مكثّف لمتابعة ودراسة وظائف الكلى، وفي الختام أكد الدكتور الشمري أن المريض خرج من المستشفى وهو بصحة جيدة.
[ad_2]
Source link