خلال رئاسته اجتماع مناقشة خطة المبادرة وتحسين المداخل

أمير الباحة يشدد على ضرورة معالجة التشوهات البصرية: أنا أمثّل المواطن

ترأس أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، عبر الاتصال المرئي، اجتماع مبادرة معالجة التشوه البصري بالمنطقة.

جاء ذلك بحضور أمين المنطقة الدكتور علي السواط، ومدير فرع وزارة النقل المهندس مسفر المالكي، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة فهد الزهراني، وبحضور مرئي لجميع رؤساء البلديات بالمحافظات.

وفي بداية الاجتماع ألقى الأمير حسام بن سعود كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم لنناقش خطة معالجة التشوه البصري في عدد من المواقع العامة وتحسين مداخل القرى بالمنطقة ومحافظاتها، ومن هذا المنطلق أشدد على أهمية تحسين مداخل القرى من خلال توسعة الطرق ورصفها وإنارتها وإظهارها بالمظهر اللائق بها، وحرصًا على رضا المواطن الكريم وبما يتوافق مع رؤية السعودية 2030، مع حرصنا على وضع مجسمات جمالية مستوحاة من بيئة المنطقة عند هذه المداخل”.

وأضاف: “نشدد من خلال هذا الاجتماع على معالجة التشوهات البصرية داخل مدينة الباحة ومحافظاتها المختلفة بتعاون الجهات الحكومية الأخرى، مع دعمنا لأي مبادرات وشراكات مجتمعية مع المؤسسات والشركات للمساهمة في تنمية المنطقة لخلق شراكة مجتمعية”.

وتابع: “ستؤدي إمارة المنطقة دورها الكامل في دعم كل قرار يستهدف جمال المنطقة ويرفع جودة الحياة لكل مواطن؛ لأنني هنا أمثل كل مواطن ولن أرضى إلا بعمل يستهدف جمال المنطقة ويرفع جودة الحياة داخل القرى”.

بعد ذلك اطلع أمير الباحة على خطة أمانة المنطقة لمعالجة التشوه البصري، خلال 90 يومًا في عموم المنطقة، التي تستهدف في هذه المرحلة معالجة التشوهات في أعمدة الإنارة، والأرصفة المتكسرة، وحفر الأسفلت والطرق، والصبات والحواجز الخرسانية، والنظافة شاملة المخلفات والنفايات والأنقاض والسيارات التالفة والكتابات على الجدران والمباني.

وأشاد أمير المنطقة بالأعمال التي أنجزتها الأمانة وبلديات المنطقة وفرع وزارة النقل وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في معالجة التشوهات البصرية.

وأعرب عن تطلعه لمضاعفة الجهود في تحقيق مستهدفات خطة 90 يومًا، ومواصلة العمل بعد الانتهاء من هذا البرنامج في معالجة عناصر التشوه البصري الأخرى، والانتقال لمرحلة لاحقة للارتقاء بجماليات المواقع والتحسين والتجميل للمدن في المنطقة إلى مستويات أعلى، بإذن الله.

من جهته أكد أمين المنطقة أن الدعم الكبير الذي تجده أمانة المنطقة وبلدياتها من أمير المنطقة وتعاون الجميع يحفز لمضاعفة الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المستهدفات وفق الخطة المعتمدة، وتشمل معالجة التشوه البصري بجميع مدن ومحافظات المنطقة، مع تكثيف الجانب التوعوي لنشر ثقافة الوعي وتعزيز القيم والمفاهيم لدى أفراد المجتمع في المحافظة على المكتسبات الوطنية وتحسين وتوسعة مداخل القرى.

وأشار إلى أن الخطة ستكون من خلال الممكنات التقنية والمشاركة المجتمعية والرقابة والمتابعة بجانب التوعية من خلال الإعلام.