[ad_1]
05 يوليو 2021 – 25 ذو القعدة 1442
10:03 PM
حظي بمشاركة مسؤولي تقنية المعلومات في المنشآت الصغيرة والمتوسطة
جامعة كاوست وجيل أيدم تعلنان عن تأهيل أول دفعات برنامج إنترنت الأشياء
أعلن قسم الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” وجيل أيدم عن تأهيل أول دفعة مشاركة في ورشة عمل إنترنت الأشياء والجيل الصناعي الرابع والتي نظمت على مدى ثلاثة أسابيع عن طريق الإنترنت.
وأعرب عمر كتبي، مدير شراكات المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإدارة الابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست، عن سعادته بتدريب باكورة دفعات هذه المبادرة والتي تهدف لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة العملية والمفاهيم الأساسية لتقنيات إنترنت الأشياء الحديثة.
وبين كتبي أنّ الورشة التي نفذت عبر شركائنا جيل أيدم زودت المشاركين بالمعلومات على ثلاث مراحل بدءاً بتقديم أساسيات إنترنت الأشياء والتقنيات المستخدمة مع التركيز على المعلومات ذات القيمة العملية والتطبيقية، وفهم الأساسيات والقيمة الإضافية المحتملة لإنترنت الأشياء ضمن أعمالهم ومنتجاتهم، إلى جانب تزويدهم بأدوات مهارية وتحليلية تمكنهم من الاستخدام الأمثل لإنترنت الأشياء ومعرفة العقبات والتحديات لاختيار الحلول المناسبة.
أما المرحلة الثانية فتناولت الحلول العملية بحيث يكون المشاركون قادرين على فهم أنظمة إنترنت الأشياء وكيف يتم استخدام الأدوات المناسبة لتحليل وتصميم هذه الأنظمة وتمكينهم من اختراع حلول تقنية تناسب القطاعات التي يعمل بها المستفيدون، وانتهاء بمرحلة دمج المفاهيم ضمن مجموعة من التطبيقات العملية المتخصصة حسب نشاط الجهات المشاركة.
من جانبه، استعرض محمد العبيدي رئيس مجلس إدارة شركة الذكاء الاصطناعي وتعدين البيانات أيدم، آفاق الشراكة التي تسعى لمساعدة الشركات الناشئة لا سيما رؤية ٢٠٣٠ حيث الاهتمام بعلوم البيانات من خلال دعمها لمبادرات التحول الرقمي ودعم نظم المعلومات بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي والاستفادة من البيانات الضخمة ومساعدة الجهات بمختلف أنواعها بما فيها الشركات على تبني التقنيات.
وأشار “العبيدي” إلى أن تمحور الورشة حول إنترنت الأشياء جاء نتيجة مع تنامي البيانات التي تصدر من المستخدمين والتي يتم استنتاجها من الأجهزة بمختلف أنواعها مما سينتج عنها بيانات أضخم في المستقبل القريب بسبب اتصالها بالإنترنت.
وأكد “العبيدي” أن إنترنت الأشياء أصبح مشاهداً في الحياة اليومية وله أثر كبير على الصناعات في المستقبل القريب وأثره الواضح في الثورة الصناعية الرابعة.
[ad_2]
Source link