رحيل الزهر

رحيل الزهر

[ad_1]

هل بحثت يوماً عن تلك الإنسانة التي تعرف مواصفاتها وأردتها أن تكون بجانبك لتواجه الأيام التالية من عمرك، وشعرت بعد رحيلها أنك في أشد الحاجة إليها… هل رددت مع فيروز (أنا عندي حنين.. ما بعرف لمين)، هل شعرت بهذا الانكسار الوحشي بعد رحيل أمك “زهر” هل شاهدت الفل يوماً والرخام ينتشيان في عناق طويل ببقايا طعام حديثها.
بعد دفنها أحسست أنك لا تستطيع التحدث عنها، أحسست أن من تعيش معهم غرباء لا تعرف عنهم أي شيء سوى أنهم على الورق أهلك، نعم كانت أمي”زهر” كل أهلي…. هي حصالة نقودي حتى عندما كبرت وأصبحت لي حسابات بنكية حتى العمل أناقشها فيه وتستمر في الحديث والمناقشة الهادئة والمائية وتردد الحمد لله.. فيا عزيزي القارئ قل شيئاً جميلاً لوالدتك كل يوم. اجعلها تتدثر بشال حنانك.. تحسسها كل مساء كقطرة ندية على الجبين، فالصمت هو المقبرة وهو المنفى النفسي والحقيقي للتواصل بين الأبناء والأمهات، فهل فعلت حتى لا تدفنها بيدك يوماً في الأرض الجافة وتعود لغربتك في منفى ليس حدود ابن “زهر”.

رحيل الزهر


سبق

هل بحثت يوماً عن تلك الإنسانة التي تعرف مواصفاتها وأردتها أن تكون بجانبك لتواجه الأيام التالية من عمرك، وشعرت بعد رحيلها أنك في أشد الحاجة إليها… هل رددت مع فيروز (أنا عندي حنين.. ما بعرف لمين)، هل شعرت بهذا الانكسار الوحشي بعد رحيل أمك “زهر” هل شاهدت الفل يوماً والرخام ينتشيان في عناق طويل ببقايا طعام حديثها.
بعد دفنها أحسست أنك لا تستطيع التحدث عنها، أحسست أن من تعيش معهم غرباء لا تعرف عنهم أي شيء سوى أنهم على الورق أهلك، نعم كانت أمي”زهر” كل أهلي…. هي حصالة نقودي حتى عندما كبرت وأصبحت لي حسابات بنكية حتى العمل أناقشها فيه وتستمر في الحديث والمناقشة الهادئة والمائية وتردد الحمد لله.. فيا عزيزي القارئ قل شيئاً جميلاً لوالدتك كل يوم. اجعلها تتدثر بشال حنانك.. تحسسها كل مساء كقطرة ندية على الجبين، فالصمت هو المقبرة وهو المنفى النفسي والحقيقي للتواصل بين الأبناء والأمهات، فهل فعلت حتى لا تدفنها بيدك يوماً في الأرض الجافة وتعود لغربتك في منفى ليس حدود ابن “زهر”.

28 يونيو 2021 – 18 ذو القعدة 1442

03:07 PM


رحيل الزهر

عائشة عباس نتوالرياض

هل بحثت يوماً عن تلك الإنسانة التي تعرف مواصفاتها وأردتها أن تكون بجانبك لتواجه الأيام التالية من عمرك، وشعرت بعد رحيلها أنك في أشد الحاجة إليها… هل رددت مع فيروز (أنا عندي حنين.. ما بعرف لمين)، هل شعرت بهذا الانكسار الوحشي بعد رحيل أمك “زهر” هل شاهدت الفل يوماً والرخام ينتشيان في عناق طويل ببقايا طعام حديثها.
بعد دفنها أحسست أنك لا تستطيع التحدث عنها، أحسست أن من تعيش معهم غرباء لا تعرف عنهم أي شيء سوى أنهم على الورق أهلك، نعم كانت أمي”زهر” كل أهلي…. هي حصالة نقودي حتى عندما كبرت وأصبحت لي حسابات بنكية حتى العمل أناقشها فيه وتستمر في الحديث والمناقشة الهادئة والمائية وتردد الحمد لله.. فيا عزيزي القارئ قل شيئاً جميلاً لوالدتك كل يوم. اجعلها تتدثر بشال حنانك.. تحسسها كل مساء كقطرة ندية على الجبين، فالصمت هو المقبرة وهو المنفى النفسي والحقيقي للتواصل بين الأبناء والأمهات، فهل فعلت حتى لا تدفنها بيدك يوماً في الأرض الجافة وتعود لغربتك في منفى ليس حدود ابن “زهر”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply