إصلاح السيارة بـ25 ألف ريال وربما تنتهي مفككة قطعًا

إصلاح السيارة بـ25 ألف ريال وربما تنتهي مفككة قطعًا

[ad_1]

04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443
05:25 PM

تحت شعار “شيلوا الميتين”.. يروي الحكاية الغريبة مع وكيل سيارات

“نسيب”: إصلاح السيارة بـ25 ألف ريال وربما تنتهي مفككة قطعًا

بكل حزن وألم وكمد، يروي الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب الحكاية العجيبة والغريبة لأحد القراء مع وكيل سيارات، عندما بدأت مشاكل السيارة بعد 5 سنوات، أي بعد انتهاء الضمان، حيث أخبره الوكيل أن تكلفة إصلاح السيارة ربما تصل إلى 25 ألف ريال، وفي حالة تفكيك السيارة وعدم الموافقة على إصلاحها، سيكون على العميل أن يأخذ سيارته مفككة قطعًا ومحمولة إلى بيته.

الحكاية العجيبة والغريبة مع وكيل سيارات

وفي مقاله “وكلاء السيارات.. شيلوا الميتين!!” بصحيفة “المدينة”، يقول نسيب: “هناك شيء داخلي ينزف حزنًا وكمدًا وألمًا من حكاية قارئ كريم عاش تجربته العجيبة والغريبة مع أحد وكلاء سيارات … وهذه قصته المذهلة حيث اشترى السيارة من وكيلها وبعد (5) سنوات بدأت مشاكلها كعادة السيارات الحديثة التي تبدأ مشاكلها بعد انتهاء الضمان وهذه حكاية أخرى حيث يبدو أن المصانع فكرت جدًا في ربحيتها واستمرارها ومن ثم بدأت تعمل على إنهاء حياة السيارات تدريجيًا بعد انتهاء الضمان ليستمر المصنع في تحقيق النمو على حساب المستهلك والذي تبدأ معاناته مع السيارة والتي تضطره غالبًا إلى بيعها والتخلص منها بينما كانت السيارات القديمة تعيش لأكثر من 20 عامًا وكأن الحكاية ليست سوى معاناة فرضتها التقنية التي باتت تحكم الكون وتتحكم فيه عن بعد وما علينا والحكاية المرة هي في الطريق إليكم”.

إصلاح السيارة بـ25 ألف ريال وربما تنتهي مفككة قطعًا

ويواصل “نسيب” رواية الحكاية العجيبة ويقول: “من يتخيل أن يكون رد الوكيل والمهندس المسؤول عن الاستقبال هو سر الخلطة والخبطة، هذا الرد المثير جدًا والمربك حقًا للعميل حين قال له تدفع مبلغ الكشف على السيارة وقيمته (1350) ريالاً يتم بعدها إدخال السيارة وفتح المحرك ومن ثم تزويدك بتقرير عن التكاليف والتي تتراوح بين (8000) و(14000) وربما تصل إلى (25000) ريال فكان رد العميل: (وفي حالة عدم الموافقة على الإصلاح؟!) كانت هذه هي الإجابة القاتلة: (تحمل سيارتك على (سطحة) بعد دفع الرسوم!!)، وهذا يعني أن على العميل أن يأخذ سيارته قتيلة وقطعًا إلى بيته ويبكي حظه وحسرته!! والسؤال هو مني لوزارة التجارة والتي أقدر جدًا تعاونها في هذا الجانب وحرصها على حماية المستهلك من هذا التصرف والذي يبدو في حد ذاته مزعجاً جدًا على المستهلك الذي وقع ويقع ضحية استغلال الوكلاء!!”.

ما توقعت هذه النهاية

وينهي “نسيب” قائلاً: “كثيرة هي متاعب الناس مع وكلاء السيارات الذين يبالغون جدًا في كل شيء وفي تعاطيهم وتعاملهم مع المستهلك الذي يقصمون ظهره، لكنني ما توقعت أبدًا أن تكون النهاية (شيلوا الميتين)!!”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply