في اليوم العالمي.. المملكة تجسّد تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها

في اليوم العالمي.. المملكة تجسّد تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها

[ad_1]

يصادف 15 من شهر مايو الحالي

تعايش المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 مايو الحالي، معمقةً مفهوم تماسك هذا الكيان والحفاظ على هويته وقيمه وتحسين مستوى الحياه الأسرية بمختلف جوانبها، إلى جانب تعزيز دور الأسرة في عملية التنمية من خلال تطوير تفاعلها مع المؤسسات المجتمعية لأداء مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع.

ويهدف هذا اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع ودورها في بناء، وزيادة الوعي حول القضايا التي تؤثر عليها في جميع أنحاء العالم، حيث يعكس الاحتفال بهذا اليوم الأهمية التي يوليها المجتمع العالمي للعائلات كوحدات أساسية في المجتمع، علاوة على اهتمامه بوضعهم في جميع أنحاء العالم.

وتتنوع الجمعيات الخيرية الداعمة للأسرة في المملكة، إضافة لإنشاء مجلس شؤون الأسرة، وذلك امتداداً لحرص واهتمام الدولة بتركيبة الأسرة السعودية وأفرادها كونها النواة الأولى والأساسية للمجتمع، ويعول عليها الكثير في بناء مجتمع سليم وفاعل؛ قادر على مواجهة التحديات والتحولات.

كما جاء إنشاء هذا المجلس للرقي بالأسرة وتعزيز مكانتها ودورها في البناء والتنمية، والعمل على توفير سُبل الحياة الكريمة، بوصفه الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل وكبار السن في المنظمات والهيئات الدولية، هادفاً إلى تطوير وتحسين مستوى الخدمات التي تُسهم في استقرار الأسرة اجتماعياً واقتصادياً لتتوائم مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت الإنسان محور التنمية.

ويعد المجلس إلى جانب أنه يعزز مكانة الأسرة السعودية نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، حيث يضطلع بأدوار تنظيم وتنسيق مختلف الجهود التي تبذلها القطاعات الحكومية والأهلية في الشأن الأسري، والإشراف عليها؛ لتحقيق مستهدفات الرؤية في بناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، ويتسم بالقدرة على مواجهة التحديات والتحولات، ويحمي مكوناته من المخاطر المهددة لدور الأسرة.

وتعقد على مجلس شؤون الأسرة الآمال لتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات الدولية؛ حتى يعكس المستوى المتميز الذي وصلت إليه في خدمة مواطنيها تعزيزاً لمقومات الحياة الكريمة، وأيضاً ليكون المجلس إحدى المنصات التي يرى العالم من خلالها تجارب وعطاءات المملكة وجهودها في الشأن الاجتماعي والتنموي والإنساني بشكل عام، إضافة إلى دوره في متابعة التوصيات والاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة في المنظمات والهيئات الدولية بما يخدم قضايا الأسرة.

ويسعى المجلس لتحقيق حزمة من البرامج، مستنداً إلى تجربة ومعرفة كوادر وطنية يمثلون مختلف الوزارات ذات العلاقة، ويدعمهم خبراء مختصون في قضايا الأسرة؛ لبلورة وإنجاز المبادرات التي تستهدف تحسين جودة العمل الاجتماعي والإنساني الموجه للأسرة السعودية، بكل مكوناتها، لكي تقوم بأدوارها بكفاءة واقتدار.

كما يأتي الاحتفال باليوم العالمي للأسرة بالتزامن هذا العام مع حلول عيد الفطر المبارك الذي يعد مظهراً من مظاهر تماسك الأسرة وألفتها، في استشعارٍ حي للمحبة والتآلف، مما يسهم في قوة هذا الكيان ورسوخه كلبنة من لبنات المجتمع وتركيبته الرئيسة.

في اليوم العالمي.. المملكة تجسّد تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها


سبق

تعايش المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 مايو الحالي، معمقةً مفهوم تماسك هذا الكيان والحفاظ على هويته وقيمه وتحسين مستوى الحياه الأسرية بمختلف جوانبها، إلى جانب تعزيز دور الأسرة في عملية التنمية من خلال تطوير تفاعلها مع المؤسسات المجتمعية لأداء مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع.

ويهدف هذا اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع ودورها في بناء، وزيادة الوعي حول القضايا التي تؤثر عليها في جميع أنحاء العالم، حيث يعكس الاحتفال بهذا اليوم الأهمية التي يوليها المجتمع العالمي للعائلات كوحدات أساسية في المجتمع، علاوة على اهتمامه بوضعهم في جميع أنحاء العالم.

وتتنوع الجمعيات الخيرية الداعمة للأسرة في المملكة، إضافة لإنشاء مجلس شؤون الأسرة، وذلك امتداداً لحرص واهتمام الدولة بتركيبة الأسرة السعودية وأفرادها كونها النواة الأولى والأساسية للمجتمع، ويعول عليها الكثير في بناء مجتمع سليم وفاعل؛ قادر على مواجهة التحديات والتحولات.

كما جاء إنشاء هذا المجلس للرقي بالأسرة وتعزيز مكانتها ودورها في البناء والتنمية، والعمل على توفير سُبل الحياة الكريمة، بوصفه الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل وكبار السن في المنظمات والهيئات الدولية، هادفاً إلى تطوير وتحسين مستوى الخدمات التي تُسهم في استقرار الأسرة اجتماعياً واقتصادياً لتتوائم مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت الإنسان محور التنمية.

ويعد المجلس إلى جانب أنه يعزز مكانة الأسرة السعودية نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، حيث يضطلع بأدوار تنظيم وتنسيق مختلف الجهود التي تبذلها القطاعات الحكومية والأهلية في الشأن الأسري، والإشراف عليها؛ لتحقيق مستهدفات الرؤية في بناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، ويتسم بالقدرة على مواجهة التحديات والتحولات، ويحمي مكوناته من المخاطر المهددة لدور الأسرة.

وتعقد على مجلس شؤون الأسرة الآمال لتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات الدولية؛ حتى يعكس المستوى المتميز الذي وصلت إليه في خدمة مواطنيها تعزيزاً لمقومات الحياة الكريمة، وأيضاً ليكون المجلس إحدى المنصات التي يرى العالم من خلالها تجارب وعطاءات المملكة وجهودها في الشأن الاجتماعي والتنموي والإنساني بشكل عام، إضافة إلى دوره في متابعة التوصيات والاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة في المنظمات والهيئات الدولية بما يخدم قضايا الأسرة.

ويسعى المجلس لتحقيق حزمة من البرامج، مستنداً إلى تجربة ومعرفة كوادر وطنية يمثلون مختلف الوزارات ذات العلاقة، ويدعمهم خبراء مختصون في قضايا الأسرة؛ لبلورة وإنجاز المبادرات التي تستهدف تحسين جودة العمل الاجتماعي والإنساني الموجه للأسرة السعودية، بكل مكوناتها، لكي تقوم بأدوارها بكفاءة واقتدار.

كما يأتي الاحتفال باليوم العالمي للأسرة بالتزامن هذا العام مع حلول عيد الفطر المبارك الذي يعد مظهراً من مظاهر تماسك الأسرة وألفتها، في استشعارٍ حي للمحبة والتآلف، مما يسهم في قوة هذا الكيان ورسوخه كلبنة من لبنات المجتمع وتركيبته الرئيسة.

13 مايو 2021 – 1 شوّال 1442

03:12 PM


يصادف 15 من شهر مايو الحالي

تعايش المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 مايو الحالي، معمقةً مفهوم تماسك هذا الكيان والحفاظ على هويته وقيمه وتحسين مستوى الحياه الأسرية بمختلف جوانبها، إلى جانب تعزيز دور الأسرة في عملية التنمية من خلال تطوير تفاعلها مع المؤسسات المجتمعية لأداء مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع.

ويهدف هذا اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع ودورها في بناء، وزيادة الوعي حول القضايا التي تؤثر عليها في جميع أنحاء العالم، حيث يعكس الاحتفال بهذا اليوم الأهمية التي يوليها المجتمع العالمي للعائلات كوحدات أساسية في المجتمع، علاوة على اهتمامه بوضعهم في جميع أنحاء العالم.

وتتنوع الجمعيات الخيرية الداعمة للأسرة في المملكة، إضافة لإنشاء مجلس شؤون الأسرة، وذلك امتداداً لحرص واهتمام الدولة بتركيبة الأسرة السعودية وأفرادها كونها النواة الأولى والأساسية للمجتمع، ويعول عليها الكثير في بناء مجتمع سليم وفاعل؛ قادر على مواجهة التحديات والتحولات.

كما جاء إنشاء هذا المجلس للرقي بالأسرة وتعزيز مكانتها ودورها في البناء والتنمية، والعمل على توفير سُبل الحياة الكريمة، بوصفه الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل وكبار السن في المنظمات والهيئات الدولية، هادفاً إلى تطوير وتحسين مستوى الخدمات التي تُسهم في استقرار الأسرة اجتماعياً واقتصادياً لتتوائم مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت الإنسان محور التنمية.

ويعد المجلس إلى جانب أنه يعزز مكانة الأسرة السعودية نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، حيث يضطلع بأدوار تنظيم وتنسيق مختلف الجهود التي تبذلها القطاعات الحكومية والأهلية في الشأن الأسري، والإشراف عليها؛ لتحقيق مستهدفات الرؤية في بناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، ويتسم بالقدرة على مواجهة التحديات والتحولات، ويحمي مكوناته من المخاطر المهددة لدور الأسرة.

وتعقد على مجلس شؤون الأسرة الآمال لتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات الدولية؛ حتى يعكس المستوى المتميز الذي وصلت إليه في خدمة مواطنيها تعزيزاً لمقومات الحياة الكريمة، وأيضاً ليكون المجلس إحدى المنصات التي يرى العالم من خلالها تجارب وعطاءات المملكة وجهودها في الشأن الاجتماعي والتنموي والإنساني بشكل عام، إضافة إلى دوره في متابعة التوصيات والاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة في المنظمات والهيئات الدولية بما يخدم قضايا الأسرة.

ويسعى المجلس لتحقيق حزمة من البرامج، مستنداً إلى تجربة ومعرفة كوادر وطنية يمثلون مختلف الوزارات ذات العلاقة، ويدعمهم خبراء مختصون في قضايا الأسرة؛ لبلورة وإنجاز المبادرات التي تستهدف تحسين جودة العمل الاجتماعي والإنساني الموجه للأسرة السعودية، بكل مكوناتها، لكي تقوم بأدوارها بكفاءة واقتدار.

كما يأتي الاحتفال باليوم العالمي للأسرة بالتزامن هذا العام مع حلول عيد الفطر المبارك الذي يعد مظهراً من مظاهر تماسك الأسرة وألفتها، في استشعارٍ حي للمحبة والتآلف، مما يسهم في قوة هذا الكيان ورسوخه كلبنة من لبنات المجتمع وتركيبته الرئيسة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply