في الوقت الذي تجاوزت فيه أعداد الوفيات المسجلة رسمياً منذ رصد «فيروس كورونا» 14 ألف حالة، تستقبل مصر، اليوم، أول أيام عيد الفطر بإجراءات احترازية أكثر شدة تستمر حتى 21 من مايو (أيار) الحالي، بينما تتواصل حملات التلقيح للمواطنين والتي وصلت إلى أكثر من مليون شخص.
وألزمت مديريات الأوقاف بالمحافظات أئمة المساجد ومسؤوليها بمراجعة «ضرورة التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي أصدرتها لجنة إدارة أزمة فيروس (كورونا) برئاسة رئيس مجلس الوزراء والخاصة بصلاة عيد الفطر المبارك، وعدم اصطحاب الأطفال خلال إقامة شعائر صلاة العيد والتعامل معها مثل صلاة الجمعة وبالإجراءات الاحترازية نفسها المتبعة في هذا الشأن».
كما شددت الأوقاف على «مراعاة مسافة التباعد من قبل المواطنين والحرص على عدم التكدس وجلب المصلى الخاص بكل مصل، وارتداء الكمامات للجميع داخل المسجد حرصاً على صحة وسلامة المواطنين».
يأتي ذلك فيما تغلق الحكومة الشواطئ العامة والمتنزهات لمنع انتشار العدوى، وكذلك ألزمت المحال – باستثناء المخابز ومتاجر الأغذية – بإغلاق أبوابها في التاسعة مساءً.
وناشدت وزارة الصحة المواطنين «مجدداً بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية بالتزامن مع إجراءات الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد».
وأكدت أهمية «الالتزام بارتداء الكمامة، وغسل اليدين باستمرار، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والوجود في أماكن جيدة التهوية، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الزيارات المنزلية والتجمعات العائلية حفاظاً على صحة جميع أفراد الأسر، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي، مثل تناول الأغذية الصحية والغنية بالفيتامينات والألياف الطبيعية».
وأعلنت «الصحة» مساء أول من أمس، عن «تسجيل 1180 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، ووفاة 61 شخصاً، وخروج 801 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات». وبشكل إجمالي، فإن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء الثلاثاء بلغ 239740 من ضمنهم 178241 حالة تم شفاؤها، و14033 حالة وفاة.