[ad_1]
تواجه حكومة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تصويتا بسحب الثقة اليوم (الاثنين)، في حين احتدم التنافس في حزب المحافظين بين المرشحين لخلافته. ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» فإن الدعوات تطالب جونسون بالتنحي فوراً وتسليم مقاليد الأمور لرئيس وزراء مؤقت.
واستقال جونسون بصفة رسمية ولكنه يعتزم حتى الآن البقاء في منصبه لحين انتخاب رئيس جديد لحزب المحافظين، في حين يسعى للدفاع عن سجله أمام النواب عقب الأحداث العاصفة التي أدت إلى سقوطه، والاتهامات بالكذب وانتهاك القواعد.
وذكرت الوكالة أنه من شبه المؤكد حال هزيمة الحكومة اليوم، فسوف تطلق عملية إجراء انتخابات عامة رغم أن ذلك سيتطلب تصويت عدد كبير من النواب المحافظين ضدها أو على الأقل الامتناع عن التصويت.
وكان حزب العمال أعلن أنه سيسعى إلى إجراء تصويت بسحب الثقة عقب إعلان جونسون بقاءه في رئاسة الوزراء حتى الخريف، لحين اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين.
ورفضت الحكومة الصياغة التي كتب بها اقتراح سحب الثقة من قبل حزب العمال، إذ أعرب الحزب عن عدم الثقة في الحكومة وهو الأمر الذي دفع نواب حزب المحافظين إلى إعلان أنهم ما زالوا يثقون في رئيس الوزراء، إذا ما أرادوا تجنب انتخابات جديدة..
وتقدم الوزراء أنفسهم باقتراح سحب الثقة من الحكومة بعدما أخطر نائب رئيس مجلس العموم نيجل إيفانز الحزبين بتسوية المشكلة بأنفسهما.
وقال زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي سير إيد ديفي الذي تقدم بتعديل يطالب جونسون بالرحيل عن المنصب فورا: «لدى نواب حزب المحافظين فرصة ليظهروا أنهم ينصتون للشعب، وذلك من خلال التخلص من رئيس الوزراء الفاشل».
ومع عدم وجود مرشح واضح لخلافة جونسون، ما زال من غير الممكن التكهن بالزعيم القادم خصوصاً في ظل انقسامات داخل حزب المحافظين الحاكم، لكن الاستطلاعات داخل حزب المحافظين تبين أن وزير المالية السابق ريشي سوناك سيكون الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء.
[ad_2]
Source link