“عبدالله منّاع” الطبيب الذي عالج الأدب والإعلام.. 8

“عبدالله منّاع” الطبيب الذي عالج الأدب والإعلام.. 8

[ad_1]

12 مايو 2021 – 30 رمضان 1442
02:59 PM

اختير شخصية العام 2021م.. و”قراءة النص” يتحول إلى حفل تأبين للراحل

“كانوا معنا”: “عبدالله منّاع” الطبيب الذي عالج الأدب والإعلام.. 80 عاماً من التفرد

في الوقت الذي كان سيشارك فيه في ملتقى “قراءة النص” السابع عشر الذي نظمه نادي جدة الأدبي، حيث اختير ليكون شخصية الملتقى للعام 2021م، تحول الملتقى إلى تأبين للأديب الراحل “عبدالله منّاع” عبر ندوة تكريم تحمل اسمه. زاوية “كانوا معنا” تسلط الضوء على محطات وتفاصيل من حياة الراحل.

وُلِدَ عبدالله منّاع في مدينة جدة في الخامس عشر من صفر سنة 1359هـ، وحصل على الابتدائية من المدرسة السعودية، وعلى الكفاءة المتوسطة وعلى الثانوية العامة التوجيهية القسم العلمي من المدرسة السعودية الثانوية، وابتعث إلى مصر أوائل عام 1957م والتحق بكلية طب الأسنان في جامعة الإسكندرية، وتخرج فيها أواخر عام 1962م، وأصدر في عام 1960م مجموعة من الخواطر والقصص القصيرة بعنوان “لمسات”.

كان يراسل مجلة “الرائد” الأسبوعية من الإسكندرية وكان له زاوية أسبوعية بعنوان “من أيامي”، وقد واصل مراسلاته لـ”الرائد” بعد تحويلها إلى جريدة أسبوعية، حيث نشرت له قصة مسلسلة في تسع حلقات بعنوان على “قمم الشقاء”، لم تطبع، وبعد تخرجه وحصوله على بكالوريوس الطب وجراحة الفم والأسنان سنة 1962م عاد إلى أرض الوطن وتم تعيينه طبيباً للأسنان بالمستشفى العام في جدة.

واصل مشواره الأدبي والصحافي بالكتابة في جريدة “المدينة”، مع بقاء التزاماته في جريدة “الرائد” وكتاباته لزاويته الأسبوعية “مضيء ومعتم” إلى جانب ردوده على بريد القراء بتوقيع “ابن الشاطئ”، إلى جانب يومياته في جريدة المدينة وزاويته الأسبوعية “شيء ما”، كان يحرر صفحة يرد فيها على مشاكل القراء بعنوان “الباب المفتوح”، وعند قيام المؤسسات الصحفية تم اختياره عضواً بمؤسسة البلاد للصحافة والنشر، حيث رُشّح لرئاسة تحرير “البلاد”.

أصدرت له الشركة التونسية للتوزيع سنة 1968م مجموعة أقاصيص بعنوان “أنين الحيارى”، وانتقل بقلمه إلى صحيفة “عكاظ”، حيث كتب فيها سلسلة مقالات عن الإنسان والحياة، وقد صدرت له في كتاب بعنوان “ملف أحوال” عن المكتب المصري بالقاهرة عام 1972م، وفي العام نفسه ترك وزارة الصحة وتفرغ لعيادته وقلمه، ثم ترك طب الأسنان مع بداية 1974م.

في أوائل عام 1974م كلف بتأسيس وإصدار مجلة “اقرأ” بعد أن تم اختياره رئيساً لتحريرها، فشكّل جهازها، وتم صدور العدد الأول منها في نوفمبر 1974م، وترك رئاسة تحرير “اقرأ” عام 1397هـ ثم عاد إليها في شوال عام 1399هـ، وظل في منصبه حتى تركه في نهاية رمضان عام 1407هـ.

أسهم الراحل بعدد من المحاضرات العامة كان أولها بعنوان “المستقبل” وقد ألقاها بنادي الاتحاد، و”الجهل كارثتنا” بنادي النصر بالرياض، “الصحافة والحقيقة” ألقاها بجامعة الملك عبدالعزيز، و”الموسيقى وأثرها في حياة الشعوب” بجمعية الثقافة والفنون بجدة، “الأدب والمجتمع” بمدينة الجوف، “العواد بين الخفقات والإخفاق” بنادي جدة الأدبي الثقافي، “حمزة شحاتة قيثارة الشعر التي صمتت قبل الأوان” بنادي أبها الأدبي عام 1990هـ، “حمد الجاسر علَّامة وعلامة” بنادي أبها الأدبي في سبتمبر 1994م.

من مؤلفاته “لمسات” عام 1960، “أنين الحيارى” 1966، “الطرف الآخر”، “ملف أحوال”.. مقالات صحفية، “بعض الأيام بعض الليالي”، “العالم رحلة” عام 1988م، “شيء من الفكر” 1992م، “إمبراطور النغم” 1992م، “جدة الإنسان والمكان”، “كان الليل صديقي”، “شموس لا تغيب نجوم لا تنطفئ”.

حمل العديد من العضويات واللجان ومنها عضو بمؤسسة البلاد للصحافة والنشر عضو نادي جدة الدولي الثقافي، عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة، عضو مجلس إدارة شركة تهامة للإعلان والأبحاث والتسويق والنشر، عضو منتدى التنمية الخليجي 1994م، وشارك في مؤتمر المثقفين الذي عقد في القاهرة عام 1992م، كما شارك في احتفالات دار الهلال المصرية بمناسبة مرور مائة عام على صدور مجلة الهلال عام 1993م، كما شارك في الندوة التي دعت إليها مؤسسة الأهرام للبحث في المشروع الحضاري العربي عام 1994م.

انطلقت ندوة تكريم الدكتور عبدالله مناع في ملتقى قراءة النص 17 الذي ينظمه النادي الأدبي بجدة، برئاسة الدكتور عبدالله المعطاني، ومشاركة الدكتور عبدالله دحلان، والدكتور عبدالمحسن هلال، وخالد المالك، والدكتور عمر يحيى، كما شاركت في الندوة زوجة الراحل د. مناع -رحمه الله- هدى أبو زنادة، وألقى المشاركون الضوء على جوانب من حياة ومسيرة الراحل ومنجزاته الأدبية والفكرية، وإسهاماته الثقافية.

ونعاه وزير الإعلام المكلف ماجد عبدالله القصبي، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، حيث قال: “رحم الله فقيد الإعلام الدكتور عبدالله مناع، أحد الرواد الذين أفنوا حياتهم لخدمة الصحافة والأدب، أحر التعازي لأسرته الكريمة ومحبيه”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply