[ad_1]
كفيف يحرق نفسه في غزة «بسبب الأوضاع المعيشية»
الخميس – 8 ذو الحجة 1443 هـ – 07 يوليو 2022 مـ
ينتظر خارج معبر بيت حانون شمال قطاع غزة للدخول الى إسرائيل للعمل (د.ب.أ)
رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»
أقدم فلسطيني كفيف على حرق نفسه، أمام أحد البنوك في حي النصر بمدينة غزة، احتجاجا على عدم تلقيه مخصصات الشؤون الاجتماعية في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأظهر فيديو فلسطينيين وهم يحاولون السيطرة على الحريق الذي سيطر على جسد الشاب، قبل أن ينقل لاحقا إلى مشفى الشفاء مصابا بحروق خطيرة.
وظهر الشاب في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وقت قصير من إحراق نفسه وهو يشكو من الأوضاع المعيشية الصعبة، ووجه مناشدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بالنظر إلى حالته المتردية، قائلا إنه فقد بصره نتيجة إصابته خلال مسيرات العودة وإنه يعاني من ظروف اقتصادية قاسية وصعبة.
وتحدث الشاب عن تنقله من بيت إلى بيت بسبب عدم قدرته على الإيفاء بالتزاماته المالية، وأكد أن وضع أهله المادي صعب ولا يستطيعون استيعابه للسكن معهم كما أن أشقاءه بلا عمل.
وشهد قطاع غزة الأسابيع الماضية عدداً من محاولات الانتحار بعضها بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ودعت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة فوراً، ورفع كافة القيود التي تقوض الاقتصاد الفلسطيني، وإعادة فتح وبناء المصانع التي دمرت خلال حروب شنتها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 15 عاماً.
وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «إن الوضع في قطاع غزة يمكن وصفه بالكارثي بعد 15 عاماً على حصار الاحتلال الإسرائيلي للقطاع براً وبحراً وجواً، مما رفع نسبة الفقر والبطالة لتكون الأعلى في العالم ودمر الاقتصاد وسحق شريحة واسعة من الفلسطينيين وحولهم إلى الاعتماد على المساعدات الدولية بنسبة تزيد عن 50 في المائة».
وذكر التقرير الأممي أن نحو 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة محاصرون ولا تملك الغالبية الساحقة منهم القدرة على الوصول إلى بقية أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم الخارجي.
فلسطين
شؤون فلسطينية داخلية
[ad_2]
Source link