[ad_1]
كشفت تقارير إعلامية يمنية أمس (الثلاثاء) قيام مليشيا الحوثي بالسطو على ملعب ومقر نادي شباب القفر بمحافظة إب وتحويله إلى مقبرة لقتلاها، ووفقاً لوكالة «خبر» للأنباء فإن القيادي الحوثي سليم القحيف المكنى «أبو الحسن» المعين من المليشيا مديرا لمديرية القفر اقتحم النادي والملعب وحوله إلى ما يسمى روضة لقتلى المليشيا، حيث دفن أول قتيل أمس الأول في الملعب. وقال المنسق الإعلامي لوزير الشباب والرياضة اليمني ماجد الطياشي إن المليشيا ربما تقوم بأسوأ من ذلك، خصوصاً أنها كانت حولت مدينة الثورة الرياضية وملعب المريسي إلى ميادين تدريب لما يسمى بـ(الزينبيات الحوثيات) وحولت ملعب الظرافي إلى مخزن للأسلحة ومركز لتدريب مجنديها الجدد، كما حولت المدينة الرياضية في إب والحديدة لمقرات لمليشياتها ومراكز لاحتفالاتها الطائفية.
وقال الطياشي لـ«عكاظ»: «المليشيا استمراراً لنهج التدمير والتخريب استولت على نادي القفر الذي لا يملك غير هذا الملعب»، مؤكداً أن المليشيا كانت دمرت نادي الصقر في تعز واستخدمته مركزا لعملياتها في السابق.
وطالب الطياشي المجتمع الدولي واللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي لكرة القدم بالضغط على المليشيا لحماية المدن الرياضية والملاعب من بطش المليشيا، محملاً إياهم كامل المسؤولية إزاء صمتهم عما تقوم به المليشيا بحق الرياضة والرياضيين في اليمن.
[ad_2]
Source link