أكد أنه بدعم “الملف الإسكاني” العاصمة تدخل عصر “جودة الحياة”

“الشنبري” لـ”سبق”: انعكاسات إيجابية على واقع السوق والقطاع العقاري وتوازن العرض مع الطلب

أوضح المحلل الاقتصادي والعقاري حسام الشنبري لـ”سبق”، أن التخصيص الجديد لقطاع الإسكان يأتي إيمانًا من سمو ولي العهد بممكّنات القطاع العقاري لدعم دوران وتحريك عجلة النمو الاقتصادي، ومساهمته الكبيرة في إجمالي الناتج المحلي، لتصبح الرياض من أكبر عشر مدن في العالم من حيث الاقتصاد والتنافسية وجودة الحياة.

وأضاف أن هذا الدعم السخي والتوجيه من سمو ولي العهد بتخصيص مساحة ضاحية الجوان، والواقعة في شمال العاصمة الرياض، إلى مقدار الضعفين بمساحة إجمالية 30 مليون متر؛ توفر 73,000 وحدة سكنية بعد أن كانت 10 ملايين بـ 53,000 وحدة سكنية، وبعد أقل من شهر من صدور التوجيهات الكريمة برفع الإيقاف عن مخططات الأراضي شمال الرياض بالتطوير والبيع والشراء، وهذا إيمان وعرفان منه -حفظه الله- بممكّنات القطاع العقاري.

وأبان أن سموه أدرك أهمية تحريك عجلة النمو الاقتصادي ومساهمته الكبيرة في إجمالي الناتج المحلي مما سوف يخلق ويولد أيضًا فرص عمل غير مباشرة على الأقل ولتصبح الرياض أكبر عشر مدن في العالم من حيث الاقتصاد والتنافسية وجودة الحياة.

وقال “الشنبري”: “سنرى انعكاسات هذا التوجيه الكريم إيجابيًا على واقع السوق والقطاع العقاري بشكل عام، وفي العاصمة الرياض بشكل خاص، من حيث تقارب توازن العرض مع الطلب، وبشكل أكبر يحدث برفع احتكار الأراضي وتعديل مرحلة الفقرة الثانية من رسوم الأراضي البيضاء وخلق مزيدٍ من المخططات شمالاً وشرقًا”.

ونوّه بأن “ما يدعو للتفاؤل إذا ما علمنا أن الذراع العقارية لصندوق الاستثمارات العامة، شركة روشن، هي من سيتولى التطوير والتخطيط بما يتواءم مع المخرجات التنظيمية ومراحل الكود العمراني، وسنرى تملك الأسر من السكن ورفع النسبة بشكل أكبر يصل إلى مستهدفات الرؤية 2030 ويصل إلى استيعاب النمو السكاني في مدينة الرياض”.

واختتم قائلاً إن التخصيص الجديد لقطاع الإسكان يأتي مواصلة للإنجازات الكبيرة في هذا الملف بعد إعادة هيكلته بتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفي ضوء مستهدفات رؤية 2030، ما أسفر عن تحقيق نجاحات كبيرة طالت جميع المناطق ورفعت نسبة تملك المساكن من 47 % قبل أربعة أعوام إلى 60 % في العام 2020.

وتُعد “روشن” شركة تطوير عقاري وطنية وإحدى الشركات الأربع العملاقة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وتهدف روشن إلى تطوير أحياء سكنية بمعايير عالية الجودة تتناسب مع تطلعات المجتمع السعودي، وستعمل “روشن” على الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق العقاري نتيجة الطلب المتزايد على قطاع الإسكان في المملكة، إلى جانب المساهمة في زيادة نسبة تملك الوحدات السكنية إلى 70 % خلال الـ 10 أعوام المقبلة، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.