[ad_1]
يعتبر الكوليسترول مكونًا أساسيًا لأغشية الخلايا، وهو ضروري لتخليق هرمونات الستيرويد وأيضًا لتكوين الأحماض الصفراوية ومختلف المستقلبات الأخرى اللازمة لعمل الجسم اليومي.
ويتم إنتاج الكوليسترول عن طريق الكبد والعديد من الأعضاء الأخرى، فيما يتم تناوله بالغالب في النظام الغذائي. ومع ذلك، مثل العديد من السيناريوهات، زاد تناوله مقارنة بفائدته اليومية.
ومن أجل توضيح هذا الأمر، بيّن الدكتور كوش كومار سينغ رئيس مختبر دلهي المرجعي «Metropolis Healthcare Limited» الآثار الصحية الخطيرة للكوليسترول السيئ على الجسم، وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وحسب سينغ، نعلم جميعًا ان التغييرات الأخيرة في نمط الحياة التي يغلب عليها الجلوس في الوقت الحالي جنبًا إلى جنب مع تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة تؤدي إلى السمنة وتساهم في الارتفاع المقلق بمستويات الكوليسترول لدى جميع الأفراد. علاوة على ذلك، فإن جائحة كوفيد قد زادت الأمور سوءًا؛ سواء كان الإغلاق يؤدي إلى تقييد الحركات (العمل من المنزل) إضافة الى نمط الحياة المستقرة إلى التغيير في التمثيل الغذائي لجسم الإنسان. ومن هنا أدت هذه العوامل إلى ارتفاع كبير بمستويات الكوليسترول في الجسم وهذه الظاهرة تظهر الآن في جميع الأعمار بالجنسين.
أنواع الكوليسترول:
يعد فهم أنواع الكوليسترول أمرًا في غاية الأهمية لتحقيق الهدف المستهدف من العلاج وتغيير نمط الحياة أيضًا. وكوليسترول HDL المعروف أيضًا باسم البروتين الدهني عالي الكثافة يعرف باسم الكوليسترول الجيد لأنه ينقل الكوليسترول من أجزاء الجسم الأخرى إلى الكبد. ومع ذلك، فإن البروتين الدهني منخفض الكثافة يُشار إليه باسم الكوليسترول السيئ لأن مستواه المرتفع يتسبب في تكوين التجلط في الشرايين؛ لذلك يعتبر كوليسترول البروتين الشحمي وضيع الكثافة سيئًا لأنه يساهم أيضًا في ترسب اللويحات في الشرايين.
المخاطر الصحية للكوليسترول السيئ:
بعض العوامل التي تساهم في ارتفاع الكوليسترول هي التدخين والاستهلاك العالي للكحول؛ هذا ضروري لتسمية الكوليسترول بأنه ضار.
ويعد فهم تأثير المستويات المرتفعة من الكوليسترول أمرًا أساسيًا لإدارة المزيد. إذ يمكن أن تتراوح المضاعفات الناتجة عن ذلك من التأثير الناجم عن ترسب الكوليسترول الضار في شرايين الجسم، وخاصة القلب؛ والذي يمكن أن يسبب ألمًا في الصدر وحتى النوبات القلبية. كما يمكن أن تنشأ أمراض الشرايين الطرفية أيضًا ما يؤدي إلى ألم في الساقين. داء السكري من النوع الثاني هو أيضًا النتيجة المعروفة لهؤلاء المرضى؛ ففي الأشخاص بمنتصف العمر وكبار السن يمكـن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول لارتفاع ضغط الدم خاصة مع بداية مبكرة.
يتم قياس نسبة الكوليسترول في الدم باستخدام ملف تعريف الدهون الأكثر شيوعًا. ويتطلب هذا الاختبار أن يقوم الفرد بالصيام لمدة 12 إلى 14 ساعة قبل إعطاء العينة، ويجب أن يكون النظام الغذائي قبل الصيام نظامًا غذائيًا عاديًا. حيث يقيس هذا الاختبار مستويات الكوليسترول في الدم إلى جانب كوليسترول HDL وكوليسترول LDL وكوليسترول VLDL. وتعطي جميع هذه الاختبارات صورة واضحة للحالة الفردية لمستويات الكوليسترول في الجسم وما يجب أن يكون الهدف المستهدف.
يمكن لكل فرد لديه مستويات غير طبيعية التحكم في هذه التغييرات من خلال التغييرات الغذائية وأسلوب الحياة النشط أيضًا. ومع ذلك، في الحالات التي تفشل فيها هذه الإجراءات، يُنصح بطلب المساعدة من أخصائي طبي.
[ad_2]
Source link