دحضت واشنطن مزاعم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بشأن قرب رفع الحظر طبقاً لمحادثات فيينا، ونفت على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان هذه الأنباء، مؤكدا أنها لم تتوصل لاتفاق مع طهران في العاصمة النمساوية حتى الآن.

وأكد دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنهم لا يرون ضمانات بأي حال لنجاح مفاوضات فيينا، لكن لا شيء مستحيلاً. وقال الدبلوماسيون في بيان أمس: كنا نأمل بإحراز تقدم في مفاوضات فيينا هذا الأسبوع. وأضافوا أن الاتفاق في فيينا يحتاج للتفاهم حول القضايا الأكثر حرجاً مع إيران، وأكدوا أن محادثات فيينا حول إيران تحتاج لعمل كبير في وقت ضيق.

في غضون ذلك، زعم التلفزيون الإيراني التوصل إلى «صفقة» مع كل من واشنطن ولندن تتضمن تبادل أسرى والإفراج عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة لديهما. ونقل عن مصدر وصفه بالمطلع تأكيده اليوم (الأحد) أن واشنطن بموجب الصفقة ستفرج عن 4 إيرانيين محتجزين لديها بتهمة الالتفاف على العقوبات، فيما ستطلق طهران سراح 4 سجناء أمريكيين متهمين بالتجسس.

وبحسب مزاعم تلفزيون الملالي فإن الولايات المتحدة وافقت على الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة. ويقضي الاتفاق مع لندن بالإفراج عن المواطنة الإيرانية-البريطانية نزانين زاغري-رادكليف المسجونة في طهران، مقابل تحرير لندن 400 مليون جنيه استرليني من الأموال الإيرانية المجمدة.

ورغم إعلان وسائل إعلام إيرانية أن صفقة تبادل السجناء تشمل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، فإن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أعلن أن التقارير عن اتفاق تبادل سجناء مع إيران غير صحيحة.