[ad_1]
وكانت الأطراف المشاركة أكدت سابقا أن الطريق أمام التوصل لاتفاق يعيد واشنطن وطهران إلى الاتفاقية المبرمة عام 2015 أمر يحتاج وقتا وصبرا، لما فيه من تفاصيل وتعقيدات لاسيما تلك المتعلقة بالعقوبات الأمريكية التي يفوق عددها الـ1600.
فيما أكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مساء أمس أن المفاوضات غير المباشرة بشأن عودة واشنطن وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي تقف «في منطقة غير واضحة المعالم» حتى الآن، ملمحا إلى صعوبات عدة رغم الجدية، وحسن نية الأطراف، في التعاطي مع هذا الملف. واعتبر مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي أن المفاوضات مرضية رغم الصعوبات والخلافات في وجهات النظر.
وتتناغم تلك المواقف مع ما أكده الوفد الإيراني من فيينا بأن «هناك صعوبات لم توجد لها حلول بعد»، ما يشي بأن جولة رابعة ستعقد لاحقا أيضا.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن مسؤولين أوروبيين قولهما: «إن القوى العالمية تسعى لإحياء الاتفاق النووي قبل منتصف مايو وهو موعد انتهاء الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف المسؤولان اللذان يشاركان في محادثات فيينا أنه على الرغم من التقدم المحرز في المحادثات فلا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق.
[ad_2]
Source link