[ad_1]
12 يناير 2022 – 9 جمادى الآخر 1443
12:26 PM
قصةٌ تعود إلى 4 مليارات عام بسقوط كويكب عملاق على سطحه
هل هناك جانب من القمر أثقل من الآخر؟ ومتى بدأ الأمر؟.. علماء يجيبون
أثار اكتشاف جديد لعلماء الكواكب، حول اختلاف المكونات الكيميائية لصخور الجانبين المرئي والمظلم في القمر، تساؤلات هامة؛ مفادها أن هناك جانبًا من القمر أثقل من الآخر، وهل هذا الأمر نشأ مع بداية تكوّن القمر أم هو أمر حادث؟
ووفق العلماء تعود تفاصيل القصة إلى أكثر من 4 مليارات عام؛ حيث سقط كويكب عملاق على سطح القمر فأوجَدَ هذا الخلل في الوزن والمكونات بين جانبي القمر.
وتَوصل علماء الكواكب إلى استنتاج مفاده: أن الاختلاف في المكونات الكيميائية لصخور الجانبين المرئي والمظلم في القمر، لها علاقة بسقوط كويكب عملاق على قطبه الجنوبي منذ 4.3 مليارات عام.
ونشرت مجلة Nature Geoscience استنتاجات العلماء بهذا الشأن.
وجاء في مقال نشرته المجلة: “تدل حساباتنا على أن سقوط كويكب كبير على القطب الجنوبي للقمر في منطقة بحر “أيتكن” منذ 4.3 مليارات عام؛ خلط صخور القمر ودفع بها نحو جانبه المرئي”؛ وفق “روسيا اليوم”.
وقال العلماء إن العديد من التلال والشقوق والحفر يغطي الجانب المرئي للقمر، خلافًا لجانبه المظلم الذي يبدو مسطحًا.
وأظهرت القياسات والحسابات التي أجراها علماء الكواكب أن الجانب المرئي للقمر أثقل من جانبه المظلم. أما صخور جانبيه فيختلف بعضها عن الآخر بشكل ملحوظ من حيث مكوناتهما الكيميائية والنظائرية.
وأوضح فريق من علماء الكواكب برئاسة نائب الأستاذ في جامعة ماكاو الصينية، دينغ مينغ، أن كل تلك الاختلافات نشأت بعد سقوط كويكب كبير على القطب الجنوبي للقمر في العصور الأولى لعمره.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل معطيات جمعها روفر “جويتو-2” القمري الصيني ومسابير مدارية في مناطق القطبين الجنوبي والشمالي.
[ad_2]
Source link