تقدم الاستشارات الطبية والفحوص لـ 700 مستفيد على مدار العام

عيادات “درهم وقاية” المجانية بمكة تستقبل الحالات المزمنة خلال رمضان

تقوم العيادات الاستشارية الوقائية التابعة للجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية “درهم وقاية” بفتح أبوابها يوميًا خلال شهر رمضان لاستقبال ورعاية المصابين بالأمراض المزمنة ومتابعة حالاتهم الصحية وإجراء الفحوص اللازمة بمقرها في المركز الصحي الوقائي بالعاصمة المقدسة.

وتفصيلاً ..تقوم فكرة المشروع على توفير الاستشارة الوقائية والرعاية الصحية الأولية لمرضى الأمراض المزمنة من خلال توفير كادر مؤهل من الاستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة لتشخيص ومتابعة الحالات والمساهمة في تعزيز صحة المستفيدين وتصويب المفاهيم الخاطئة وتحصين النظام الغذائي ونمط الحياة لديهم للوقاية من المضاعفات الناجمة من الأمراض المزمنة.

وتستهدف جمعية “درهم وقاية ” من مشروع العيادات تحقيق عدة نتائج منها الحفاظ على المستوى السكري أقل من 7 % للمستفيدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المريض وذويهم، وتحفيز المريض على الرياضة، واتباع النمط الغذائي الصحي، لتعزيز صحة المستفيدين وتحسين نمط الحياة الصحي، والحد من مضاعفات المرض.

كما يعد مشروع العيادات الاستشارية الوقائية مهمًا لمتابعة وعمل الفحوص اللازمة للحالات التي يتم تحويلها من حملة الفحص المبكر للأمراض المزمنة في الشهر الكريم، إذ يتم توجيه الحالات التي تستوجب المتابعة والرعاية ممن لديهم ارتفاع في السكري وضغط الدم، لمتابعتهم وتعزيز صحتهم.

فيما تحقق العيادات أربعة أهداف هي تقديم الاستشارة الطبية لـ 700 مستفيد سنويًا لمرضى الأمراض المزمنة، وتوعية المريض وذويه بالمرض ومضاعفاته وكيفية التعامل والتكيف مع المرض، والمشاركة في تقديم الخدمات الصحية الوقائية للمجتمع في مكة المكرمة. العيادات تستهدف مرضى الأمراض المزمنة من المجتمع المكي والتي تشمل المواطنين والمقيمين على حد سواء. ويعمل المشروع طوال العام، لكنه ينشط في شهر رمضان، حيث يتردد عليها ما بين 10 إلى 15 مستفيدًا من الجنسين بشكل يومي.

ويشارك في المشروع (15) طبيب أسرة ما بين استشاري واختصاصي، وخمسة اختصاصيين في التغذية، واستشاري كلى و(15) مثقفًا صحيًا، بجانب مشرف تخصص طبيب عام، وممرض وإداري. وكشف الدكتور عبدالله رشيد مشرف المشروع إلى أن العيادات ستتوسع لافتتاح مجالات جديدة بحيث تشمل عيادة عيون وعيادة قدم سكرية وعيادة أسنان في القريب العاجل.