[ad_1]
كما وردت أنباء عن وقوع هجمات على مدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، ومرافق إنسانية.
وفي البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء، قال الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، إن التوترات بين قبائل المساليت والقبائل العربية تتصاعد بسرعة مع اندلاع الاشتباكات العنيفة في الجنينة في ولاية غرب دارفور.
بحسب البيان، في مساء يوم 3 نيسان/أبريل، أطلق رجال مجهولون النار على رجال قبائل المساليت، الذين كانوا في طريقهم إلى بلدة الجنينة، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين بجراح.
ودعا السيّد فولكر بيرتس الحكومة إلى ضمان الوصول إلى المنظمات الإنسانية التي تقدم الخدمات للمتضررين، وإجراء التحقيق، ومحاسبة المسؤولين عن العنف.
ترحيب بإعلان حالة الطوارئ
من جانب آخر، رحب الممثل الخاص للأمين العام في السودان بقرار مجلس الأمن والدفاع في 5 نيسان/أبريل بشأن إعلان حالة الطوارئ لاحتواء الوضع، وحث قوات الأمن الحكومية على منع المزيد من العنف وعلى استعادة النظام لصالح جميع المدنيين.
وقال البيان: “يجب أن يُنظر إلى قوات الأمن هذه على أنها تعمل لصالح السلام وحماية جميع المدنيين، مع الامتثال الكامل للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بصرف النظر عن الانتماءات القبلية أو العرقية”.
وشدد المسؤول الأممي على التزام الأمم المتحدة بدعم حكومة السودان في الوفاء بمسؤولياتها عن حماية المدنيين ومعالجة الأسباب التي تقف وراء هذا العنف المستمر.
وكان السيّد بيرتس قد أكد، في اتصال مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وشركاء السلام في اتفاقية جوبا للسلام، على قيام الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بالعمل على حشد طواقم إضافية وموارد للاستجابة للنزوح والاحتياجات الإنسانية المتزايدة بسبب هذه الموجة الجديدة من العنف.
وقد أدّى اندلاع أعمال عنف في منتصف كانون الثاني/يناير في الجنينة إلى سقوط مئات الضحايا وتشريد 108 ألف شخص من مخيم كريندينغ للنازحين داخليا.
[ad_2]
Source link