[ad_1]
فيما تتحدث الأرقام الرسمية عن شقة 77 مترًا ومعاش تقاعدي عسكري وراتب حالي
عاد الحديث عن ثروة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجددًا، بعد تأكيدات نظيره الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات على روسيا حال غزو أوكرانيا ستطال “بوتين” نفسه.
كما تعتزم دول الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات مؤلمة بصورة غير مسبوقة على موسكو، وستطال الرئيس الروسي نفسه.
ومنذ أسابيع تُجرى نقاشات داخل الدوائر الغربية، قال عنها البيت الأبيض إنها مناقشات لردع أي عدوان روسي وستكون “عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا ستطال فلاديمير بوتن”؛ بحسب “سكاي نيوز عربية”.
لكن كيف سيتم فرض العقوبات على “بوتين” دون معرفة حجم ثروته؟ علمًا بأن واشنطن تبحث عن ممتلكاته منذ اتهامه خلال تقرير الاستخبارات الأمريكية بأنه سمح بحملة تأثير مؤيدة لدونالد ترامب والتدخل في الانتخابات الأمريكية.
الكونغرس يبحث عن ثروة “بوتين”:
منذ 2019 يبحث الكونغرس الأمريكي عن ثروة بوتين، حين قدم بعض نوابه مشروع قانون يكلّف مدير الاستخبارات الأمريكية بتقديم تقرير عن ممتلكات بوتين.
وقدم مشروع القانون الذي يحمل اسم “الشفافية حول الرئيس الروسي”، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري أليس ستيفانيك، والعضو عن الحزب الديمقراطي فالديز ديينجز.
ووفقًا لمشروع القانون: فإن الاستخبارات الأمريكية ستعمل على وضع تقرير مفصل عن مصادر دخل بوتين وممتلكاته وحساباته البنكية، وغيرها من المصالح التجارية والعقارية.
وتعليقًا على العقوبات: اعتبر بوتين أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال؛ حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة: “سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال، سواء كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة؛ لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروسيا”؛ بحسب “روسيا اليوم”.
ومعلقًا يقول المختص في الشأن الروسي أشرف الصباغ: إن فرض عقوبات على بوتين سيكون أمرًا رمزيًا، مستبعدًا لجوء الغرب لتلك الخطوة؛ لأنها قد تدمر العلاقات الأمريكية الروسية”.
ويضيف: “هي حرب كلامية بين الطرفين، وحال طالت العقوبات الرئيس الروسي، سيكون لها أثر سلبي على علاقات البلدين، وسيكون رد موسكو قاسيًا على استهداف قائدها، وهي ورقة ضغط غربية على موسكو للتراجع عن غزو أوكرانيا”؛ بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.
أرقام رسمية
في 2018 نشرت لجنة الانتخابات الروسية تقريرًا ماليًا كشفت فيه عن دخل المشاركين في الانتخابات الرئاسية آنذاك، بينهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وقالت اللجنة إن دخل بوتين ما بين 2011 و2016 بلغ 38.5 مليون روبل، كذلك يمتلك 13.8 مليون روبل موزعة على 13 حسابًا بنكيًا.
كما يمتلك بوتين 230 سهمًا في بنك “سانت بيترسبورغ”، ومصادر دخله هي معاشه التقاعدي العسكري، وراتبه الحالي، والعائدات من حساباته المصرفية.
وبالنسبة للعقارات: فقد ذكرت أن بوتين يمتلك شقة في مدينة سانت بطرسبرغ بمساحة 77 مترًا مربعًا، ومرآبًا بمساحة 18 مترًا مربعًا، ولاستخدامه الشخصي فله شقة في موسكو بمساحة 153.7 مترًا مربعًا.
كما له 3 سيارات؛ اثنتان من طراز “Gaz M21” من إصدار 1960 و1965، إلى جانب سيارة من طراز “نيفا” من موديل 2009، ومقطورة سيارة من طراز “Skif” موديل عام 1987.
وفي مايو 2020 قدرت تقارير أمريكية أن صافي ثروة بوتين يصل إلى 200 مليار دولار؛ ما يجعل هذه الشخصية التي اشتهرت بسريتها التامة بشأن ثروتها أغنى رئيس دولة في العالم.
ونقلت شبكة “فوكس بيزنس” الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن ثروة بوتين تتجاوز بكثير قيمة ما يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمتلك نحو 3.1 مليار دولار.
وأضافت أن تصريحات الكرملين بأن بوتين يكسب حوالي 133 ألف دولار ويعيش بشقة صغيرة، لا ينسجم مع معظم الروايات عن أسلوب حياة بوتين.
وبحسب تقريرها: فإن مستشار الحكومة الروسية السابق ستانيسلاف بيلكوفسكي، يقدر ثروة بوتين بنحو 70 مليار دولار، أما مدير صندوق التحوط بيل برودر، وهو من أشد منتقدي بوتين، فيقول إنه يمتلك أكثر من 200 مليار دولار.
وعلى مر السنوات ارتبط بوتين بممتلكات أخرى، أكثرها إثارة للجدل ما يسمى “القصر السري”؛ بحسب “فوكس بيزنس”.
وبحسب ما ورد: فقد كلف بناء هذا القصر مليار دولار، ويحتوي على مسرح خاص ومنصة هبوط لثلاث طائرات هليكوبتر.
والأسبوع الماضي غادر يخت يملكه بوتين المياه الألمانية؛ حيث كان يخضع لإصلاحات خوفًا من أن تطاله العقوبات؛ وفق صحيفة “بيلد” الألمانية.
واليخت العملاق المسمى “غريسفل” غادر ميناء هامبورغ في ألمانيا فجأة قبل أن تكتمل الإصلاحات التي كان يخضع لها.
وقالت الصحيفة: إنه لا يزال من غير الواضح سبب الخطوة، إلا أن اليخت الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار نقل من المياه الألمانية إلى كالينينغراد الروسية، وسط مخاوف من أن تطاله العقوبات التي يهدد بها الغرب موسكو.
وكان اليخت قد وصل، العام الماضي، إلى هامبورغ الألمانية للخضوع لإصلاحات وتعديلات بما في ذلك إضافة شرفتين أماميتين وتوسيع منصة السباحة.
وبحسب الصحيفة: يبلغ طول اليخت حوالي 82 مترًا، وهو مجهز بصالة ألعاب رياضية وصالون يضم بيانو ومكتبة ومسبحًا داخليًا.
ومعلقًا يقول الإعلامي والباحث الروسي أرتيوم كابشوك، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”: إن “العقوبات الغربية بحق موسكو مفيدة داخليًا؛ فقد تدفع النخب المحافظة بالداخل إلى تطهير هيكلية الحكم من تأثير النخب الليبرالية الموروثة عن التسعينيات، وهذا أمر ينشده غالبية الروس”.
وعن بوتين يضيف: “ليس بوتن من يقرر كل شيء، ولا توجد سياسة توسعية لروسيا بالإقليم أو أطماع بدول الجوار، وحلم بوتين وإعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي مجرد قضايا يثيرها الغرب”.
ويؤكد أن “روسيا تدافع عن نفسها وأمنها تحت ضربات الغرب الذي جنّ جنونه على نهضة روسيا، وأسقط كل الأقنعة فبدأ يثير ثورات وقلاقل داخلية، معاقبة بوتين ورقة ضغط غريبة لن تخضع لها موسكو”.
قصر سري ويخت و200 مليار.. “ثروة بوتين” وتلويح الغرب بالعقاب: أغنى رئيس!
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2022-02-19
عاد الحديث عن ثروة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجددًا، بعد تأكيدات نظيره الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات على روسيا حال غزو أوكرانيا ستطال “بوتين” نفسه.
كما تعتزم دول الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات مؤلمة بصورة غير مسبوقة على موسكو، وستطال الرئيس الروسي نفسه.
ومنذ أسابيع تُجرى نقاشات داخل الدوائر الغربية، قال عنها البيت الأبيض إنها مناقشات لردع أي عدوان روسي وستكون “عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا ستطال فلاديمير بوتن”؛ بحسب “سكاي نيوز عربية”.
لكن كيف سيتم فرض العقوبات على “بوتين” دون معرفة حجم ثروته؟ علمًا بأن واشنطن تبحث عن ممتلكاته منذ اتهامه خلال تقرير الاستخبارات الأمريكية بأنه سمح بحملة تأثير مؤيدة لدونالد ترامب والتدخل في الانتخابات الأمريكية.
الكونغرس يبحث عن ثروة “بوتين”:
منذ 2019 يبحث الكونغرس الأمريكي عن ثروة بوتين، حين قدم بعض نوابه مشروع قانون يكلّف مدير الاستخبارات الأمريكية بتقديم تقرير عن ممتلكات بوتين.
وقدم مشروع القانون الذي يحمل اسم “الشفافية حول الرئيس الروسي”، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري أليس ستيفانيك، والعضو عن الحزب الديمقراطي فالديز ديينجز.
ووفقًا لمشروع القانون: فإن الاستخبارات الأمريكية ستعمل على وضع تقرير مفصل عن مصادر دخل بوتين وممتلكاته وحساباته البنكية، وغيرها من المصالح التجارية والعقارية.
وتعليقًا على العقوبات: اعتبر بوتين أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال؛ حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة: “سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال، سواء كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة؛ لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروسيا”؛ بحسب “روسيا اليوم”.
ومعلقًا يقول المختص في الشأن الروسي أشرف الصباغ: إن فرض عقوبات على بوتين سيكون أمرًا رمزيًا، مستبعدًا لجوء الغرب لتلك الخطوة؛ لأنها قد تدمر العلاقات الأمريكية الروسية”.
ويضيف: “هي حرب كلامية بين الطرفين، وحال طالت العقوبات الرئيس الروسي، سيكون لها أثر سلبي على علاقات البلدين، وسيكون رد موسكو قاسيًا على استهداف قائدها، وهي ورقة ضغط غربية على موسكو للتراجع عن غزو أوكرانيا”؛ بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.
أرقام رسمية
في 2018 نشرت لجنة الانتخابات الروسية تقريرًا ماليًا كشفت فيه عن دخل المشاركين في الانتخابات الرئاسية آنذاك، بينهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وقالت اللجنة إن دخل بوتين ما بين 2011 و2016 بلغ 38.5 مليون روبل، كذلك يمتلك 13.8 مليون روبل موزعة على 13 حسابًا بنكيًا.
كما يمتلك بوتين 230 سهمًا في بنك “سانت بيترسبورغ”، ومصادر دخله هي معاشه التقاعدي العسكري، وراتبه الحالي، والعائدات من حساباته المصرفية.
وبالنسبة للعقارات: فقد ذكرت أن بوتين يمتلك شقة في مدينة سانت بطرسبرغ بمساحة 77 مترًا مربعًا، ومرآبًا بمساحة 18 مترًا مربعًا، ولاستخدامه الشخصي فله شقة في موسكو بمساحة 153.7 مترًا مربعًا.
كما له 3 سيارات؛ اثنتان من طراز “Gaz M21” من إصدار 1960 و1965، إلى جانب سيارة من طراز “نيفا” من موديل 2009، ومقطورة سيارة من طراز “Skif” موديل عام 1987.
وفي مايو 2020 قدرت تقارير أمريكية أن صافي ثروة بوتين يصل إلى 200 مليار دولار؛ ما يجعل هذه الشخصية التي اشتهرت بسريتها التامة بشأن ثروتها أغنى رئيس دولة في العالم.
ونقلت شبكة “فوكس بيزنس” الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن ثروة بوتين تتجاوز بكثير قيمة ما يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمتلك نحو 3.1 مليار دولار.
وأضافت أن تصريحات الكرملين بأن بوتين يكسب حوالي 133 ألف دولار ويعيش بشقة صغيرة، لا ينسجم مع معظم الروايات عن أسلوب حياة بوتين.
وبحسب تقريرها: فإن مستشار الحكومة الروسية السابق ستانيسلاف بيلكوفسكي، يقدر ثروة بوتين بنحو 70 مليار دولار، أما مدير صندوق التحوط بيل برودر، وهو من أشد منتقدي بوتين، فيقول إنه يمتلك أكثر من 200 مليار دولار.
وعلى مر السنوات ارتبط بوتين بممتلكات أخرى، أكثرها إثارة للجدل ما يسمى “القصر السري”؛ بحسب “فوكس بيزنس”.
وبحسب ما ورد: فقد كلف بناء هذا القصر مليار دولار، ويحتوي على مسرح خاص ومنصة هبوط لثلاث طائرات هليكوبتر.
والأسبوع الماضي غادر يخت يملكه بوتين المياه الألمانية؛ حيث كان يخضع لإصلاحات خوفًا من أن تطاله العقوبات؛ وفق صحيفة “بيلد” الألمانية.
واليخت العملاق المسمى “غريسفل” غادر ميناء هامبورغ في ألمانيا فجأة قبل أن تكتمل الإصلاحات التي كان يخضع لها.
وقالت الصحيفة: إنه لا يزال من غير الواضح سبب الخطوة، إلا أن اليخت الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار نقل من المياه الألمانية إلى كالينينغراد الروسية، وسط مخاوف من أن تطاله العقوبات التي يهدد بها الغرب موسكو.
وكان اليخت قد وصل، العام الماضي، إلى هامبورغ الألمانية للخضوع لإصلاحات وتعديلات بما في ذلك إضافة شرفتين أماميتين وتوسيع منصة السباحة.
وبحسب الصحيفة: يبلغ طول اليخت حوالي 82 مترًا، وهو مجهز بصالة ألعاب رياضية وصالون يضم بيانو ومكتبة ومسبحًا داخليًا.
ومعلقًا يقول الإعلامي والباحث الروسي أرتيوم كابشوك، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”: إن “العقوبات الغربية بحق موسكو مفيدة داخليًا؛ فقد تدفع النخب المحافظة بالداخل إلى تطهير هيكلية الحكم من تأثير النخب الليبرالية الموروثة عن التسعينيات، وهذا أمر ينشده غالبية الروس”.
وعن بوتين يضيف: “ليس بوتن من يقرر كل شيء، ولا توجد سياسة توسعية لروسيا بالإقليم أو أطماع بدول الجوار، وحلم بوتين وإعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي مجرد قضايا يثيرها الغرب”.
ويؤكد أن “روسيا تدافع عن نفسها وأمنها تحت ضربات الغرب الذي جنّ جنونه على نهضة روسيا، وأسقط كل الأقنعة فبدأ يثير ثورات وقلاقل داخلية، معاقبة بوتين ورقة ضغط غريبة لن تخضع لها موسكو”.
19 فبراير 2022 – 18 رجب 1443
12:41 PM
فيما تتحدث الأرقام الرسمية عن شقة 77 مترًا ومعاش تقاعدي عسكري وراتب حالي
عاد الحديث عن ثروة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجددًا، بعد تأكيدات نظيره الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات على روسيا حال غزو أوكرانيا ستطال “بوتين” نفسه.
كما تعتزم دول الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات مؤلمة بصورة غير مسبوقة على موسكو، وستطال الرئيس الروسي نفسه.
ومنذ أسابيع تُجرى نقاشات داخل الدوائر الغربية، قال عنها البيت الأبيض إنها مناقشات لردع أي عدوان روسي وستكون “عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا ستطال فلاديمير بوتن”؛ بحسب “سكاي نيوز عربية”.
لكن كيف سيتم فرض العقوبات على “بوتين” دون معرفة حجم ثروته؟ علمًا بأن واشنطن تبحث عن ممتلكاته منذ اتهامه خلال تقرير الاستخبارات الأمريكية بأنه سمح بحملة تأثير مؤيدة لدونالد ترامب والتدخل في الانتخابات الأمريكية.
الكونغرس يبحث عن ثروة “بوتين”:
منذ 2019 يبحث الكونغرس الأمريكي عن ثروة بوتين، حين قدم بعض نوابه مشروع قانون يكلّف مدير الاستخبارات الأمريكية بتقديم تقرير عن ممتلكات بوتين.
وقدم مشروع القانون الذي يحمل اسم “الشفافية حول الرئيس الروسي”، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري أليس ستيفانيك، والعضو عن الحزب الديمقراطي فالديز ديينجز.
ووفقًا لمشروع القانون: فإن الاستخبارات الأمريكية ستعمل على وضع تقرير مفصل عن مصادر دخل بوتين وممتلكاته وحساباته البنكية، وغيرها من المصالح التجارية والعقارية.
وتعليقًا على العقوبات: اعتبر بوتين أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال؛ حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة: “سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال، سواء كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة؛ لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروسيا”؛ بحسب “روسيا اليوم”.
ومعلقًا يقول المختص في الشأن الروسي أشرف الصباغ: إن فرض عقوبات على بوتين سيكون أمرًا رمزيًا، مستبعدًا لجوء الغرب لتلك الخطوة؛ لأنها قد تدمر العلاقات الأمريكية الروسية”.
ويضيف: “هي حرب كلامية بين الطرفين، وحال طالت العقوبات الرئيس الروسي، سيكون لها أثر سلبي على علاقات البلدين، وسيكون رد موسكو قاسيًا على استهداف قائدها، وهي ورقة ضغط غربية على موسكو للتراجع عن غزو أوكرانيا”؛ بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.
أرقام رسمية
في 2018 نشرت لجنة الانتخابات الروسية تقريرًا ماليًا كشفت فيه عن دخل المشاركين في الانتخابات الرئاسية آنذاك، بينهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وقالت اللجنة إن دخل بوتين ما بين 2011 و2016 بلغ 38.5 مليون روبل، كذلك يمتلك 13.8 مليون روبل موزعة على 13 حسابًا بنكيًا.
كما يمتلك بوتين 230 سهمًا في بنك “سانت بيترسبورغ”، ومصادر دخله هي معاشه التقاعدي العسكري، وراتبه الحالي، والعائدات من حساباته المصرفية.
وبالنسبة للعقارات: فقد ذكرت أن بوتين يمتلك شقة في مدينة سانت بطرسبرغ بمساحة 77 مترًا مربعًا، ومرآبًا بمساحة 18 مترًا مربعًا، ولاستخدامه الشخصي فله شقة في موسكو بمساحة 153.7 مترًا مربعًا.
كما له 3 سيارات؛ اثنتان من طراز “Gaz M21” من إصدار 1960 و1965، إلى جانب سيارة من طراز “نيفا” من موديل 2009، ومقطورة سيارة من طراز “Skif” موديل عام 1987.
وفي مايو 2020 قدرت تقارير أمريكية أن صافي ثروة بوتين يصل إلى 200 مليار دولار؛ ما يجعل هذه الشخصية التي اشتهرت بسريتها التامة بشأن ثروتها أغنى رئيس دولة في العالم.
ونقلت شبكة “فوكس بيزنس” الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن ثروة بوتين تتجاوز بكثير قيمة ما يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمتلك نحو 3.1 مليار دولار.
وأضافت أن تصريحات الكرملين بأن بوتين يكسب حوالي 133 ألف دولار ويعيش بشقة صغيرة، لا ينسجم مع معظم الروايات عن أسلوب حياة بوتين.
وبحسب تقريرها: فإن مستشار الحكومة الروسية السابق ستانيسلاف بيلكوفسكي، يقدر ثروة بوتين بنحو 70 مليار دولار، أما مدير صندوق التحوط بيل برودر، وهو من أشد منتقدي بوتين، فيقول إنه يمتلك أكثر من 200 مليار دولار.
وعلى مر السنوات ارتبط بوتين بممتلكات أخرى، أكثرها إثارة للجدل ما يسمى “القصر السري”؛ بحسب “فوكس بيزنس”.
وبحسب ما ورد: فقد كلف بناء هذا القصر مليار دولار، ويحتوي على مسرح خاص ومنصة هبوط لثلاث طائرات هليكوبتر.
والأسبوع الماضي غادر يخت يملكه بوتين المياه الألمانية؛ حيث كان يخضع لإصلاحات خوفًا من أن تطاله العقوبات؛ وفق صحيفة “بيلد” الألمانية.
واليخت العملاق المسمى “غريسفل” غادر ميناء هامبورغ في ألمانيا فجأة قبل أن تكتمل الإصلاحات التي كان يخضع لها.
وقالت الصحيفة: إنه لا يزال من غير الواضح سبب الخطوة، إلا أن اليخت الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار نقل من المياه الألمانية إلى كالينينغراد الروسية، وسط مخاوف من أن تطاله العقوبات التي يهدد بها الغرب موسكو.
وكان اليخت قد وصل، العام الماضي، إلى هامبورغ الألمانية للخضوع لإصلاحات وتعديلات بما في ذلك إضافة شرفتين أماميتين وتوسيع منصة السباحة.
وبحسب الصحيفة: يبلغ طول اليخت حوالي 82 مترًا، وهو مجهز بصالة ألعاب رياضية وصالون يضم بيانو ومكتبة ومسبحًا داخليًا.
ومعلقًا يقول الإعلامي والباحث الروسي أرتيوم كابشوك، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”: إن “العقوبات الغربية بحق موسكو مفيدة داخليًا؛ فقد تدفع النخب المحافظة بالداخل إلى تطهير هيكلية الحكم من تأثير النخب الليبرالية الموروثة عن التسعينيات، وهذا أمر ينشده غالبية الروس”.
وعن بوتين يضيف: “ليس بوتن من يقرر كل شيء، ولا توجد سياسة توسعية لروسيا بالإقليم أو أطماع بدول الجوار، وحلم بوتين وإعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي مجرد قضايا يثيرها الغرب”.
ويؤكد أن “روسيا تدافع عن نفسها وأمنها تحت ضربات الغرب الذي جنّ جنونه على نهضة روسيا، وأسقط كل الأقنعة فبدأ يثير ثورات وقلاقل داخلية، معاقبة بوتين ورقة ضغط غريبة لن تخضع لها موسكو”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link