حضور لـ”الإنتربول” و”فرونتكس” وجامعة نايف للعلوم الأمنية وتوصيات

إنشاء فريق لرصد التهديدات الإرهابية في ختام “المؤتمر العربي 23”

أوصى “المؤتمر العربي 23” بضرورة تعزيز علاقات التعاون والتنسيق الأمني العربي في مواجهة الإرهاب والحد من تداعياته في المنطقة العربية.

ودعا المؤتمر الذي عقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عبر الدائرة التلفزيونية، في ختام أعماله، إلى الاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الحد من تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية، ووافق على إنشاء فريق خبراء عرب معني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها.

كما طلب المؤتمر من الأمانة العامة الاستمرار في تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب بما يحقق الأهداف المشتركة، والتنسيق مع مشروع مكافحة الإرهاب في منطقـة الشـرق الأوسط وشمال أفريقيا لتنظيم ورشة عمل “أورو – عربية” حول استخدام العملات الرقمية في تمويل الإرهاب وسبل مواجهته.

شارك في المؤتمر مسؤولون عن مكافحة الإرهاب في وزارات الداخلية العربية، وممثلون عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (فرونتكس)، ومنظمة “اليوروبول”، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، واستخدام العملات الرقمية في تمويل الإرهاب، وتجنيد الأطفال للقيام بالأعمال الإرهابية، ومرئيات الدول الأعضاء بشأن التحديات الحديثة التي تواجه مكافحة الإرهاب في المنطقة العربية.