لإنجازاتهم البارزة كمحترفين ورياديي أعمال وقادة في المجتمع

السفارة البريطانية والمجلس الثقافي يكرّمون الخريجين السعوديين المتميزين

أعلنت السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني عن أسماء الفائزين بجوائز خريجي المملكة المتحدة 2020-2021 في حفل توزيع الجوائز الذي استضافه السفير البريطاني في الرياض. تم تكريم خريجي المملكة المتحدة من جدة والرياض والظهران والقصيم وثول؛ لإنجازاتهم البارزة كمحترفين ورياديي أعمال وقادة في المجتمع ولإسهاماتهم المهمة في تعزيز العلاقات التعاونية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقال السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية نيل كرومبتون: “يسعدني أن أستضيف شخصياً الحفل السابع لخريجي المملكة المتحدة لهذا العام، وبمقابلة العديد من النساء والرجال السعوديين اللامعين الذين يقودون النجاح الاقتصادي والتأثير المجتمعي من خلال مهنهم وعملهم في مجتمعاتهم لتحقيق الرؤية التي وضعتها قيادتهم. تحتفي هذه الجائزة الدولية المرموقة بالتعليم العالي في المملكة المتحدة وإنجازات السعوديين المتميزين الذين درسوا في المملكة المتحدة ويستخدمون تعليمهم لإحداث تأثير إيجابي يعكس الشراكة الأوسع بين بلدينا، تهانينا لجميع المرشحين والفائزين. أشجع المزيد من السعوديين الذين درسوا في المملكة المتحدة بالتقديم لهذه الجوائز كي يشاركونا بالمزيد من قصصهم المذهلة ليس فقط للاحتفال بنجاحاتهم بل لإلهام الآخرين أيضاً”.

وقالت إيلي كينيدي ماكلين مديرة المجلس الثقافي البريطاني: “إن الأفراد المميزين الذين احتفلنا بهم اليوم في حفل توزيع جوائز خريجي المملكة المتحدة بالرياض اتخذوا جميعاً تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتميز في المهن التي اختاروها وفي تشكيل العالم من حولهم. حفل توزيع الجوائز لهذا العام هو شهادة ليس فقط على تنوع خريجي المملكة المتحدة ومساعيهم، ولكن أيضاً على التأثير التحويلي للتعليم في المملكة المتحدة. مع وجود أكثر من 100000 خريج من المملكة المتحدة، هناك الكثير للاحتفال بهم”.

وقد تقدم لهذه الجائزة أكثر من 1300 خريج من المملكة المتحدة في أكثر من 100 دولة يمثلون أكثر من 120 مؤسسة تعليم عالي في المملكة المتحدة. تم اختيار الفائزين للفئات الثلاث: الإنجاز المهني، ريادة الأعمال والتأثير الاجتماعي بعد جلسات متعمقة مع لجنة التحكيم.

وتم منح جائزة الإنجاز المهني التي تكرم الخريجين الذين تميزوا من خلال القيادة المثالية في مجالهم المهني، إلى الدكتورة رؤى السبكي، خريجة كلية لندن الجامعية UCL ووكيلة عمادة المهارات والتطوير في جامعة الملك سعود وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب وتسعى جاهدة لغرس نفس الأخلاقيات والمهارات المهنية التي طورتها خلال تجربتها الخاصة في المملكة المتحدة لدى الطالبات أيضاً. كما شغلت أيضاً منصب رئيسة قسم المختبرات السريرية في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود، حيث عملت على تقييم أبحاث السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في المختبرات الوطنية للتأكد من أنها تلبي المعايير الدولية. تنسب الفضل إلى الوقت الذي قضته في UCL في تحضيرها لتصبح باحثة وأكاديمية مستقلة وتفتخر بتأليف العديد من المنشورات في المجلات العلمية المحلية والدولية بما في ذلك المجلة العلمية المرموقة PLOS One.

وتم منح جائزة التأثير الاجتماعي التي تكرم الخريجين الذين قدموا مساهمة استثنائية في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، للدكتور بندر العصيمي لتأسيسه COVIDAT، وهو موقع إلكتروني يهدف إلى توفير معلومات علمية حول Covid-19 باللغة العربية. حيث رأى أنه من الضروري ترجمة التطورات في البحوث الطبية إلى القارئ العربي اليومي بطريقة مبسطة وسهلة لتجنب المعلومات والمفاهيم الخاطئة عن الفيروس. وهو خريج جامعتي مانشستر وجامعة سالفورد حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه. ويعمل الدكتور بندر كأستاذ مساعد في علم الفيروسات بكلية الطب ورئيس فريق أبحاث علم الفيروسات ورئيس مختبرات الأبحاث في مستشفى مدينة الملك فهد الطبية. بالإضافة لتواجده على الإنترنت، وينشط الدكتور بندر أيضاً بالأبحاث حول فيروسات الجهاز التنفسي في جميع أنحاء المملكة وهو الباحث الرئيسي في المرحلة الثالثة من التجربة السريرية للقاح CanSinoBIO في المملكة العربية السعودية.

وتم منح جائزة ريادة الأعمال، التي تسلط الضوء على الخريجين الذين لعبوا دوراً رائداً في ابتكار الأعمال للدكتور وائل موسى، خريج جامعة ليدز. وهو العميد المؤسس لمعهد ريادة الأعمال وأستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM). وهو أول سعودي مبتعث من قبل وادي الظهران للتقنية للحصول على الدكتوراه في الإلكترونيات والهندسة الكهربائية من جامعة ليدز. تشمل إنجازاته نشر أكثر من 50 مؤلفاً وتأليف 3 كتب ناجحة وتصميم 6 براءات اختراع. كما قام من خلال عمله في معهد ريادة الأعمال بدعم أكثر من 30 شركة ناشئة ناجحة والتي حققت أكثر من 25 مليون ريال سعودي من الإيرادات التراكمية وخلق أكثر من 100 وظيفة في السنوات الخمس الماضية.