السعودية هي وسط العالم واقتصادها مؤثّر قوي على ا

السعودية هي وسط العالم واقتصادها مؤثّر قوي على ا

[ad_1]

قال: تمكين المرأة والشباب نقلة نوعية تصبّ في تحقيق “رؤية 2030”

قال الدكتور فهد بن سليمان النافع عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم، لـ”سبق”: إن تولّي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020 ركزت على ثلاثة محاور؛ من بينها تمكين المرأة والشباب من خلال تهيئة الظروف التي تمكّنهم من العيش الكريم والعمل المشرف.

وتابع: “المملكة وهي تطرق مثل هذا الموضوع الحيوي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي قد دخلت في خطوات التنفيذ الفعلي، وهي في هذا المجال تتقدم بخطوات متسارعة لتمكين المرأة، بهدف تعزيز التوظيف والنهوض بالمرأة في قيادة القطاع الخاص، ومساندتها لتكون قادرة على صنع القرار في كل الأصعدة لتحقيق النمو المستدام والشامل، وهذه المبادرة شملت كذلك عنصر الشباب الذي صار يبدع بالأنشطة الاقتصادية التي أصبحت متاحة لهم من خلال الدعم المشجع من الدولة”.

وأضاف: “تمكين المرأة يعني إعطاء نصف المجتمع فرصة التكيف على الأعمال بمستويات متفاوتة، وأخذ فرصتها للمساهمة في البناء والرقي بالمجتمع، كما أن عنصر الشباب يمثل شريحة كبرى في المجتمع السعودي، والذين عرف عنهم الإبداع والتميز بكل الأعمال التي تحققت لهم فرصة العمل بها أو خوض تجربتها”.

وأشار الدكتور النافع إلى أنه “اليوم تساهم المرأة السعودية باقتدار وكفاءة عالية في إدارتها لمنشأتها الخاصة في مختلف الأنشطة الاقتصادية الحديثة، ومن خلال تجربتي الشخصية، سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص، المرأة السعودية إذا أُعطيت الفرصة ومُنحت الثقة ستقدم من الإنجاز بالعمل والدقة والانضباطية والإبداع أكثرَ من الرجال، والمكان الذي نرى فيه بنات الوطن وشبابه يعملون فيه يعطينا الثقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة”.

وذكر “النافع”: اقتصادنا بكل مجالاته سيكون نجاحه على أيدي شباب وفتيات الوطن، ودعم الدولة المتميز للمرأة والشباب سيفتح نافذة اقتصادية مهمة، ليس فقط على مستوى إيجاد فرص عمل، بل تقوية الدورة الاقتصادية والحركة المالية الداخلية، وكله معزّز وداعم لاقتصادنا، وتمكين المرأة والشباب اليوم يعني تحقيق تطلُّعات طموحة ومتجدّدة اكتسبت المهارات العالية والمعرفة القوية التي منحتها لهم الدولة عن طريق الدراسة بالخارج أو بجامعاتها أو معاهدها التدريبية”.

وأردف: “تمكين المرأة من خلال إزاحة التفاوت الاقتصادي بين الجنسين، ودعم المبادرات التي تصبّ في مصلحتها، كذلك لم تغفل الدولة الاهتمام بتوظيف الفئات غير المنخرطة بالتعليم أو التدريب، وتهيئتهم لسوق العمل؛ حيث إنهم الفئة الأقل في حظوظ التوظيف، وإتاحة الفرصة لهم لدخول سوق العمل، هي مبادرة إيجابية تنعكس على الجميع بنتائج تخدمهم وتعزز من الاقتصاد الوطني. إن هذا الجيل تكيف بشكل سريع مع التطورات التي حصلت في البيئة السعودية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية 2030”.

وختم قائلًا: “إن مَن يرى التقدم الذي حققته السعودية في سعيها لتمكين المرأة والشباب من منظور واسع وشامل، سيدرك أنها قد نجحت في توظيف إمكاناتها الاقتصادية والعلمية وتكيفت مع تغيرات المرحلة. إن من ينصف في تقييم السعودية اليوم في تمكينها للمرأة والشباب يدرك أنها تفوّقت على نظيراتها من دول مجموعة العشرين”، مؤكدًا أن السعودية هي وسط العالم واقتصادها مؤثر قوي على اقتصاديات العالم، وأن تمكين المرأة والشباب اليوم هو نقلة نوعية تصبّ في تحقيق رؤية السعودية 2030.

اقتصادي لـ”سبق”: السعودية هي وسط العالم واقتصادها مؤثّر قوي على اقتصاديات العالم


سبق

قال الدكتور فهد بن سليمان النافع عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم، لـ”سبق”: إن تولّي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020 ركزت على ثلاثة محاور؛ من بينها تمكين المرأة والشباب من خلال تهيئة الظروف التي تمكّنهم من العيش الكريم والعمل المشرف.

وتابع: “المملكة وهي تطرق مثل هذا الموضوع الحيوي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي قد دخلت في خطوات التنفيذ الفعلي، وهي في هذا المجال تتقدم بخطوات متسارعة لتمكين المرأة، بهدف تعزيز التوظيف والنهوض بالمرأة في قيادة القطاع الخاص، ومساندتها لتكون قادرة على صنع القرار في كل الأصعدة لتحقيق النمو المستدام والشامل، وهذه المبادرة شملت كذلك عنصر الشباب الذي صار يبدع بالأنشطة الاقتصادية التي أصبحت متاحة لهم من خلال الدعم المشجع من الدولة”.

وأضاف: “تمكين المرأة يعني إعطاء نصف المجتمع فرصة التكيف على الأعمال بمستويات متفاوتة، وأخذ فرصتها للمساهمة في البناء والرقي بالمجتمع، كما أن عنصر الشباب يمثل شريحة كبرى في المجتمع السعودي، والذين عرف عنهم الإبداع والتميز بكل الأعمال التي تحققت لهم فرصة العمل بها أو خوض تجربتها”.

وأشار الدكتور النافع إلى أنه “اليوم تساهم المرأة السعودية باقتدار وكفاءة عالية في إدارتها لمنشأتها الخاصة في مختلف الأنشطة الاقتصادية الحديثة، ومن خلال تجربتي الشخصية، سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص، المرأة السعودية إذا أُعطيت الفرصة ومُنحت الثقة ستقدم من الإنجاز بالعمل والدقة والانضباطية والإبداع أكثرَ من الرجال، والمكان الذي نرى فيه بنات الوطن وشبابه يعملون فيه يعطينا الثقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة”.

وذكر “النافع”: اقتصادنا بكل مجالاته سيكون نجاحه على أيدي شباب وفتيات الوطن، ودعم الدولة المتميز للمرأة والشباب سيفتح نافذة اقتصادية مهمة، ليس فقط على مستوى إيجاد فرص عمل، بل تقوية الدورة الاقتصادية والحركة المالية الداخلية، وكله معزّز وداعم لاقتصادنا، وتمكين المرأة والشباب اليوم يعني تحقيق تطلُّعات طموحة ومتجدّدة اكتسبت المهارات العالية والمعرفة القوية التي منحتها لهم الدولة عن طريق الدراسة بالخارج أو بجامعاتها أو معاهدها التدريبية”.

وأردف: “تمكين المرأة من خلال إزاحة التفاوت الاقتصادي بين الجنسين، ودعم المبادرات التي تصبّ في مصلحتها، كذلك لم تغفل الدولة الاهتمام بتوظيف الفئات غير المنخرطة بالتعليم أو التدريب، وتهيئتهم لسوق العمل؛ حيث إنهم الفئة الأقل في حظوظ التوظيف، وإتاحة الفرصة لهم لدخول سوق العمل، هي مبادرة إيجابية تنعكس على الجميع بنتائج تخدمهم وتعزز من الاقتصاد الوطني. إن هذا الجيل تكيف بشكل سريع مع التطورات التي حصلت في البيئة السعودية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية 2030”.

وختم قائلًا: “إن مَن يرى التقدم الذي حققته السعودية في سعيها لتمكين المرأة والشباب من منظور واسع وشامل، سيدرك أنها قد نجحت في توظيف إمكاناتها الاقتصادية والعلمية وتكيفت مع تغيرات المرحلة. إن من ينصف في تقييم السعودية اليوم في تمكينها للمرأة والشباب يدرك أنها تفوّقت على نظيراتها من دول مجموعة العشرين”، مؤكدًا أن السعودية هي وسط العالم واقتصادها مؤثر قوي على اقتصاديات العالم، وأن تمكين المرأة والشباب اليوم هو نقلة نوعية تصبّ في تحقيق رؤية السعودية 2030.

01 نوفمبر 2020 – 15 ربيع الأول 1442

07:41 PM


قال: تمكين المرأة والشباب نقلة نوعية تصبّ في تحقيق “رؤية 2030”

قال الدكتور فهد بن سليمان النافع عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم، لـ”سبق”: إن تولّي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020 ركزت على ثلاثة محاور؛ من بينها تمكين المرأة والشباب من خلال تهيئة الظروف التي تمكّنهم من العيش الكريم والعمل المشرف.

وتابع: “المملكة وهي تطرق مثل هذا الموضوع الحيوي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي قد دخلت في خطوات التنفيذ الفعلي، وهي في هذا المجال تتقدم بخطوات متسارعة لتمكين المرأة، بهدف تعزيز التوظيف والنهوض بالمرأة في قيادة القطاع الخاص، ومساندتها لتكون قادرة على صنع القرار في كل الأصعدة لتحقيق النمو المستدام والشامل، وهذه المبادرة شملت كذلك عنصر الشباب الذي صار يبدع بالأنشطة الاقتصادية التي أصبحت متاحة لهم من خلال الدعم المشجع من الدولة”.

وأضاف: “تمكين المرأة يعني إعطاء نصف المجتمع فرصة التكيف على الأعمال بمستويات متفاوتة، وأخذ فرصتها للمساهمة في البناء والرقي بالمجتمع، كما أن عنصر الشباب يمثل شريحة كبرى في المجتمع السعودي، والذين عرف عنهم الإبداع والتميز بكل الأعمال التي تحققت لهم فرصة العمل بها أو خوض تجربتها”.

وأشار الدكتور النافع إلى أنه “اليوم تساهم المرأة السعودية باقتدار وكفاءة عالية في إدارتها لمنشأتها الخاصة في مختلف الأنشطة الاقتصادية الحديثة، ومن خلال تجربتي الشخصية، سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص، المرأة السعودية إذا أُعطيت الفرصة ومُنحت الثقة ستقدم من الإنجاز بالعمل والدقة والانضباطية والإبداع أكثرَ من الرجال، والمكان الذي نرى فيه بنات الوطن وشبابه يعملون فيه يعطينا الثقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة”.

وذكر “النافع”: اقتصادنا بكل مجالاته سيكون نجاحه على أيدي شباب وفتيات الوطن، ودعم الدولة المتميز للمرأة والشباب سيفتح نافذة اقتصادية مهمة، ليس فقط على مستوى إيجاد فرص عمل، بل تقوية الدورة الاقتصادية والحركة المالية الداخلية، وكله معزّز وداعم لاقتصادنا، وتمكين المرأة والشباب اليوم يعني تحقيق تطلُّعات طموحة ومتجدّدة اكتسبت المهارات العالية والمعرفة القوية التي منحتها لهم الدولة عن طريق الدراسة بالخارج أو بجامعاتها أو معاهدها التدريبية”.

وأردف: “تمكين المرأة من خلال إزاحة التفاوت الاقتصادي بين الجنسين، ودعم المبادرات التي تصبّ في مصلحتها، كذلك لم تغفل الدولة الاهتمام بتوظيف الفئات غير المنخرطة بالتعليم أو التدريب، وتهيئتهم لسوق العمل؛ حيث إنهم الفئة الأقل في حظوظ التوظيف، وإتاحة الفرصة لهم لدخول سوق العمل، هي مبادرة إيجابية تنعكس على الجميع بنتائج تخدمهم وتعزز من الاقتصاد الوطني. إن هذا الجيل تكيف بشكل سريع مع التطورات التي حصلت في البيئة السعودية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية 2030”.

وختم قائلًا: “إن مَن يرى التقدم الذي حققته السعودية في سعيها لتمكين المرأة والشباب من منظور واسع وشامل، سيدرك أنها قد نجحت في توظيف إمكاناتها الاقتصادية والعلمية وتكيفت مع تغيرات المرحلة. إن من ينصف في تقييم السعودية اليوم في تمكينها للمرأة والشباب يدرك أنها تفوّقت على نظيراتها من دول مجموعة العشرين”، مؤكدًا أن السعودية هي وسط العالم واقتصادها مؤثر قوي على اقتصاديات العالم، وأن تمكين المرأة والشباب اليوم هو نقلة نوعية تصبّ في تحقيق رؤية السعودية 2030.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply