[ad_1]
وهذه هي المهمة التي واجهها اليوم وزير الاستثمار خالد الفالح، فهو المعني بملف جذب الاستثمار وليس وزير الصحة. الفرصة موجودة اليوم لتحويل السعودية إلى مركز إقليمي للرعاية الصحية، وذلك من ضمن مزايا تنافسية مغرية وغير مسبوقة تقدم للمستثمرين الراغبين في هذا المجال. ومن المعروف أن عنصر الثقة هو أهم عوامل اتخاذ القرار المتعلقة بالصحة وشؤونها وعليه سيكون من الضروري التوجه وبقوة لجذب إحدى القوى المؤثرة في العلامات الطبية الكبرى في أمريكا التي لم تأت للمنطقة حتى الآن مثل مركز ام دي اندرسون بمدينة هيوستن الأمريكية أو مركز سلون كيترنج بنيويورك أو جون هوبكنز أو مايو كلينيك في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً. والمعروف أن أهم المراكز الطبية عادة ما تكون مرتبطة بالكليات الطبية لكبريات الجامعات، مما قد يضيف إلى قائمة المستهدفين المركز الطبي لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، وأيضاً المركز الطبي لجامعة ستاندفورد وكلاهما في ولاية كاليفورنيا التي أشاد حاكمها بالتجربة السعودية في مواجهة الجائحة المدمرة. وبالرغم من المكانة الاستثنائية والسمعة الهائلة التي تتمتع بها أهم المراكزالطبية في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها ليست الوحيدة في ذلك الأمر. فهناك مراكز طبية ناجحة جداً في فرنسا وألمانيا والنمسا وسويسرا ومونتي كارلو والتشيك واليابان وكوريا الجنوبية وتايلند وسنغافورة وماليزيا والهند وأستراليا وجنوب أفريقيا. كل مركز متميز في تخصصات بعينها. وكل ذلك متوفر لأن تقوم السعودية بتقديم المغريات الاستثمارية لجذبهم إليها. على أن يكون ذلك ضمن برنامج موسع تكون فيه السعودية وجهة السياحة العلاجية بالمنطقة بشكل عام عن طريق تبسيط إصدار للتأشيرة العلاجية للمريض ومرافقيه. خالد الفالح وزير الاستثمار له تجربة ناجحة في القدرة على تسويق الفرص في السعودية، واليوم نحن أمام نافذة ذهبية فتحت لنا خلال أزمة كورونا مطلوب استغلالها استثمارياً بأقصى ما يمكن فهي فرصة مهمة وبها فرصة جذب الاستثمارات وتوظيف المواطنين باعداد مهمة. في وسط الأزمات تولد الفرص وكل الأمل أن يحسن استغلالها.
كاتب سعودي
hashobokshi@gmail.com
[ad_2]
Source link