[ad_1]
وأضاف أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أعدت قائمة بأنواع النباتات المحلية ذات المزايا الجمالية والفوائد البيئية الملائمة للتشجير حسب الظروف المناخية لكل منطقة وطالبت بالالتزام بها في مشاريع التشجير، وعدم زراعة الأنواع الدخيلة أو الضارة مثل (الكونوكارس، والبرسويس، والدفلة)، كما أعدت الوزارة قائمة بأهم النباتات المحلية الملائمة لتشجير الحدائق والشوارع والساحات والأفنية والساحات ومداخل المدن.
ورشة توصي بمنع التقليم الجائر للشجيرات
عقدت وزارة الشؤون البلدية والقروية ورشة عمل بمشاركة مختصين من جميع الأمانات، ناقشت خلالها 4 محاور أساسية تضمنت قطع الأشجار والتقليم الجائر للنباتات (التقزيم)، ومواقع زراعة الأشجار من الجزر الوسطية في الشوارع والطرق إلى جوانبها (الإيجابيات والسلبيات والحلول)، إضافة إلى الحد من زراعة النخيل المثمر ونخيل الواشنطونيا، وإمكانية الاستفادة من المياه الرمادية «مياه الوضوء» لري حدائق المساجد والأشجارالمحيطة.
وأوصت الورشة بالالتزام بالتوجيهات الصادرة من الوزارة بشان المحافظة على الأشجار وعدم التعرض لها بالقص الجائر والتركيز على إزالة الأفرع الميتة والتالفة والأفرع المتدلية التي تعيق حركة المرور، كما دعت الورشة لتزويد الأمانات بمناطق ومحافظات المملكة بالضوابط الفنية لتقليم الأشجار مع الإبقاء على الأشجار التي تمت زراعتها وتشكيلها مسبقاً لتنمو نموها الطبيعي دون تقليم.
وأكدت الوزارة على أن يتم التشجير داخل الأحياء السكنية على جوانب الطرق في الأرصفة الجانبية ومراعاة مسارات المشاة، فيما يتم مستقبلا الأخذ بعين الاعتبار عند تصميم الأرصفة الجانبية للطرق الرئيسية ومسارات المشاة أو تأهيل وتطوير الشوارع أن تكون الزراعة على الأرصفة الجانبية. كما أوصت الورشة بالحد من زراعة أشجار النخيل المثمر والواشنطونيا بأنواعها بالشوارع وأن تكون زراعتها وفق ضوابط واحتياجات تنسيق الموقع مثل مداخل المدن والمواقع التاريخية ومداخل الجهات الحكومية وغيرها من المواقع التي تتطلب ذلك.
[ad_2]
Source link