[ad_1]
سمعت كلاماً فيه من التكلف اللغوي ما جعلني أبحث عن ملعب يستوعب غضبي، فوجدت (مي حلمي) تحاضر في أمانة الكلمة، وتتباهى بمصداقيتها في استمرار صلاح في الليفر.
لم أغضب من بنت الحبيبة مصر بقدر ما غضبت من المهرولين خلف كلماتها سواء المحتفين أو الرافضين، وفي الحالتين هي من كسب.
مي بنت شاطرة (آوي)، استثمرت صراع الفرقاء لصالحها، وتحولت بين يوم وليلة إلى (نجمة شباك)، وهذا طبعاً يسجل لها.
اللافت أن بعض السذج تعاطوا معها بكثير من الغباء في الوقت الذي كانت فيه تدير اللعبة بحرفنة أشفقت معها على الشباب والشيبان الذين سحّبت فيهم على طريقة ماجد عبدالله مع طقم الصين كله..!
مي، اسمعي مني وليس منهم، مفاوض صلاح كان ذكيّاً جداً جداً، فهل فهمتِ هذا الملمح؟ أما إذا لم تفهميه فهذا يجعلني أشك أنك شاطرة (أوي)..!
(2)
مباراتان أمام كوستريكا وكوريا الجنوبية لم يكن فيها لا طعم ولا لون ولا رائحة..!
فماذا دوّن مانشيتي في كراسته..؟ سؤال أبحث من خلال إجابته عن حقيقة (صفر مكعب) يستاهله سالم الدوسري وزملاؤه يفترض أنه تقييم المدرب للمباراتين.
(3)
في تاريخ (2020/4/5) غرد الدكتور خالد العيسى: «الكل والجميع منا كان يختصم ضيق الوقت والعمل والانشغال في حرمانه من أشياء كثيرة، كان ممكن أن ينجزها لو كان متفرغاً والأن (24 ساعه لك)، فهل سيتغير شيئاً؟!
واجهوا أنفسكم بحقيقتها، وهل ما كنا نقوله كان مجرد أعذار أم أننا فعلاً سنغير أشياء كثيرة كنا نتمنى تحقيقها لنا ولمن نحبهم من حولنا»..
أعجبتني التغريدة التي أهديها الآن بكل ما فيها من دروس إلى رئيس الأهلي الحالي..!
• ومضة:
«الحياة تحتاج إلى جرعات مكثفة من التجاهل».
[ad_2]
Source link