[ad_1]
التأمل والبرامج التعليمية والكلاب الروبوتية… أفضل وسائل التصدي لـ«عزلة كورونا»
الجمعة – 8 رجب 1442 هـ – 19 فبراير 2021 مـ
كلب آلي تفاعلي يلهو مع سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
توصل باحثون في جامعة كامبريدج إلى أن الكلاب الروبوتية والضحك والتأمل هي أفضل الوسائل التي يمكن أن تساعد الناس على التكيف مع الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية في ظل تفشي وباء «كورونا».
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلل فريق الدراسة، المنتمي لكلية الطب بجامعة كامبريدج، 58 دراسة حالية حول الشعور بالوحدة بهدف تحديد العوامل التي يمكن أن تساعد الأشخاص على التكيف مع الإحساس بالعزلة في ظل تدابير التباعد الاجتماعي المرتبطة بالوباء.
وتضمنت العديد من الدراسات مبادرات لمكافحة الشعور بالوحدة والعزلة في دور التمريض والرعاية، التي من المحتمل أن تتضرر بشدة في ظل الإغلاق.
وتضمنت التدخلات الفعالة في هذه الأماكن زيارات أسبوعية من كلب آلي تفاعلي، التي أثبتت فاعليتها مثل الكلب الفعلي في التخفيف من الشعور بالوحدة.
كما وجد الباحثون أن التدخلات النفسية، بما في ذلك العلاجات المعرفية القائمة على اليقظة العقلية والتأمل والضحك تبدو الأكثر فاعلية بشكل عام، وأنها أدت إلى تحسينات كبيرة في الشعور بالوحدة والدعم الاجتماعي.
علاوة على ذلك، تم تحديد البرامج التعليمية، لا سيما تلك التي تركز على الرفاهية والصداقة والتعامل مع الحواجز التي تمنع التكامل الاجتماعي، على أنها مفيدة أيضاً في هذا الشأن.
وقال الدكتور آدم تاونسون، الذي شارك في إعداد الدراسة، «فيما يتعلق بالوباء، هناك مشكلة كبيرة تتمثل في أن أولئك الذين من المرجح أن يشعروا بالوحدة أو العزلة قد لا يمتلكون أو يعرفون كيفية استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو الوصول إلى الإنترنت. لذلك فأي نهج لمساعدة أولئك الأشخاص يجب أن يستبعد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية إلى حد كبير».
وأكد الباحثون أن جميع عوامل التصدي للوحدة المذكورة في دراستهم قد تكون موضوعاً لدراسات أخرى مستقبلية أكثر استفاضة وتوسعاً.
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link