[ad_1]
غراهام بوتر يطالب بمزيد من الصبر… وألكسندر أرنولد يقدم مستويات مثيرة للقلق… وإيفرتون بلا أنياب هجومية
وضع مانشستر يونايتد حداً لستة أعوام دون ألقاب، عندما فاز بكأس الرابطة بتخطي نيوكاسل يونايتد. والضغط يزداد على المدرب غراهام بوتر، بعدما ألحق توتنهام بتشيلسي الهزيمة الثالثة على التوالي. وواصل ليفربول ترنحه بتعادله مع كريستال بالاس.
«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط مضيئة، في كأس الرابطة والجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي:
1- كاسيميرو يُظهر قيمة وجود
لاعب لديه عقلية الفوز
قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد، فاز النجم البرازيلي كاسيميرو بخمس بطولات لدوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب للدوري الإسباني الممتاز، وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، و15 بطولة أخرى على مستوى الأندية والمنتخبات. وعلاوة على ذلك، لعب كاسيميرو 12 مباراة نهائية، حقق الفوز في 10 منها. والآن، قاد النجم البرازيلي نادي مانشستر يونايتد للفوز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وبالتالي، فقد تعاقد مانشستر يونايتد مع لاعب لديه عقلية الفوز، ويمتلك خبرات هائلة في المناسبات الكبرى والمحافل الدولية. لكن هل هذه الخبرات ساعدت مانشستر يونايتد الذي بدا كأنه قد نسي ما هو مطلوب حقاً للصعود لمنصات التتويج والبطولات؟
قبل مجيء كاسيميرو خسر مانشستر يونايتد 3 مباريات نهائية خلال 5 سنوات، كما احتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين؛ لكن اللاعب البرازيلي قاد «الشياطين الحمر» للفوز بلقب كأس الرابطة على حساب نيوكاسل، وسجل الهدف الأول بنفسه من ضربة رأس متقنة، وقدم مستويات رائعة طوال المباراة، وتحكم تماماً في منتصف الملعب. وإضافة إلى ذلك، فقد ساهم «راقص السامبا» في رفع مستوى جميع لاعبي مانشستر يونايتد من حوله، وخصوصاً مواطنه فريد الذي يمكن القول إنه أكثر لاعب تطور مستواه في الآونة الأخيرة في كرة القدم الإنجليزية.
لقد نجح المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ في حصد أول بطولة له مع مانشستر يونايتد، أما كاسيميرو فقد أضاف بطولة أخرى إلى سجله الحافل بالبطولات والألقاب. (مانشستر يونايتد 2-0 نيوكاسل يونايتد).
2- نيوكاسل يتطور بشكل ملحوظ
على الرغم من الخسارة
لم تكن خسارة المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة شيئاً جديداً بالنسبة لمشجعي نيوكاسل يونايتد، فقد سبق أن خسر النادي بهدفين دون رد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين متتاليتين: أمام آرسنال في عام 1998، ثم أمام مانشستر يونايتد في العام التالي. وفي كل من هذين الموسمين، احتل نيوكاسل يونايتد المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالتالي، كان من الملاحظ أنه عندما ينافس الفريق على جبهتين في الوقت نفسه، فإنه ينهار في واحدة منهما على الأقل: فإما تحقيق نتائج جيدة في الكأس، وإما احتلال مركز جيد في الدوري. لكن الفريق الحالي لنيوكاسل يونايتد قادر على تحقيق ما هو أكبر من ذلك، ويعود السبب الرئيسي في هذا بالطبع إلى الاستثمارات السعودية الكبيرة في النادي، ومن الواضح للجميع أن نيوكاسل يونايتد يتطور بشكل ملحوظ ويسير في اتجاه تصاعدي، ولديه هدف محدد يسعى لتحقيقه، كما أن كل لاعب في صفوف الفريق يعرف جيداً الدور الذي يتعين عليه القيام به. وعلاوة على ذلك، يقوم المدير الفني للفريق، إيدي هاو، بعمل جيد للغاية، كما يمتلك الفريق قائمة قوية تمكنه من المنافسة على أكثر من بطولة في الوقت نفسه.
3- غراهام بوتر يطالب بمزيد من الصبر
طلب المدير الفني لتشيلسي، غراهام بوتر، من الجماهير، مزيداً من الصبر، بعد الخسارة أمام توتنهام بهدفين دون رد، وقال: «كنا نتحدث قبل المباراة عن مشاهدة الفيلم الوثائقي (كل شيء أو لا شيء) عن نادي آرسنال، ونعرف جميعاً أنه بعد عامين من العمل مع الفريق كان ميكيل أرتيتا قريباً من الإقالة، وكان الناس يطالبون برحيله. لقد كان يُنظر إلى ما يحدث على أنه كارثة؛ لكن الأمور تغيرت الآن بعض الشيء. وإذا نظرت إلى وضع يورغن كلوب، فإن ليفربول لا يحقق نتائج جيدة في الوقت الحالي، وأصبح البعض يطالب فجأة برحيله. فهل هناك عدل في ذلك؟ قد يكون الأمر كذلك لو نسيت أن أرتيتا قد فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في موسمه الأول مع آرسنال، أو أن كلوب فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول.
لقد كسر تشيلسي الرقم القياسي بكونه أكثر الأندية البريطانية إنفاقاً على التعاقدات الجديدة، منذ تعيين بوتر على رأس القيادة الفنية للفريق. ومع ذلك، لم يحقق الفريق الفوز سوى مرتين فقط في 15 مباراة، ولا يستطيع هز شباك المنافسين، كما ودَّع بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويحتل الآن المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. (توتنهام 2-0 تشيلسي).
4- ليستر سيتي يبدو تائهاً من دون ماديسون
لا يشعر أي فريق بالخجل الآن إذا خسر أمام آرسنال الذي سيطر بشكل كامل على مباراته أمام ليستر سيتي وفاز بشكل مريح للغاية، على خلاف ما قد توحي به النتيجة النهائية للمباراة التي جاءت بفارق هدف واحد؛ لكن من المؤكد أن الأداء الشاحب لليستر سيتي يمثل مصدر قلق كبير للمدير الفني للفريق بريندان رودجرز؛ بل وربما كان بمثابة مفاجأة غير متوقعة؛ خصوصاً بعد الفوز الذي حققه ليستر سيتي مؤخراً على توتنهام، والأداء القوي الذي قدمه أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد». لقد افتقد الفريق لخدمات جيمس ماديسون الذي غاب عن المباراة بسبب المرض، والذي كان يعاني مؤخراً إصابة في الركبة. وعندما يكون ماديسون لائقاً، يقدم ليستر سيتي مستويات جيدة، نظراً لأن هذا اللاعب الرائع يمتلك فنيات كبيرة وقدرة فائقة على الإبداع، فضلاً عن أنه يساهم في رفع مستوى زملائه من حوله. أما من دونه، فيكون ليستر سيتي تائهاً داخل الملعب، حتى لو بذل كيرنان ديوسبري هول قصارى جهده لمساعدة الفريق. وتعكس الإحصائيات ذلك الأمر جيداً؛ حيث لم يحصل ليستر سيتي إلا على 3 نقاط فقط من المباريات السبع التي لعبها من دون ماديسون هذا الموسم، كما لم يسجل الفريق سوى 4 أهداف. وقال رودجرز: «لا يمكننا الاعتماد عليه في كل شيء طوال الوقت». ومن المؤكد أن ليستر سيتي سيغامر كثيراً إذا واصل الاعتماد على ماديسون بهذا الشكل المبالغ فيه؛ خصوصاً أن الفريق يواجه شبح الهبوط بقوة مرة أخرى. (ليستر سيتي 0-1 آرسنال).
5- غوارديولا لا يأخذ أي شيء
على أنه أمر مسلَّم به
هل الخبرات الهائلة التي يمتلكها مانشستر سيتي ستساعده في التغلب على آرسنال في صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز؟ لقد فاز 13 لاعباً من الفريق الحالي لمانشستر سيتي بلقب الدوري الموسم الماضي، بما في ذلك كيفن دي بروين الذي جلس على مقاعد البدلاء، ولم يشارك في المباراة الأخيرة أمام بورنموث، والذي سبق له أن فاز بلقب الدوري مع مانشستر سيتي 4 مرات من قبل.
ويتخلف مانشستر سيتي عن المتصدر آرسنال بفارق نقطتين، مع العلم بأن آرسنال لديه مباراة مؤجلة، وسوف يلتقي الفريقان على ملعب الاتحاد في أبريل (نيسان) المقبل. وقال غوارديولا يوم السبت: «أود أن أقول إن هذه الخبرات تمثل ميزة؛ لكنني لا أعرف ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا». وأشار المدير الفني الإسباني إلى أن عودة ليفربول في النتيجة أمام ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول، على سبيل المثال، تعد دليلاً على أن الخبرات لا تصنع الفارق دائماً، وقال: «في تلك الفترة، كان ميلان يضم لاعبين أصحاب خبرات كبيرة بشكل لم أره منذ فترة طويلة: مالديني، وغاتوسو، وكافو، لذا فقد تعلمت خلال تجربتي الصغيرة في كرة القدم أنه عندما تعتقد أن كل شيء تحت السيطرة، وأنك تعرف بالضبط ما الذي يحدث، فيمكن لكرة القدم أن تعاقبك». (بورنموث 1-4 مانشستر سيتي).
6- ألكسندر أرنولد يقدم
مستويات مثيرة للقلق
رفض المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، الإشارة إلى أن ترينت ألكسندر أرنولد يعاني نقصاً في الثقة، بعد أدائه المتواضع للغاية أمام كريستال بالاس؛ لكن اللاعب الإنجليزي الشاب يقدم مستويات مثيرة للقلق حقاً. وبعدما كان اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يمثل أحد أهم العناصر الهجومية لليفربول، تراجع مستواه بشكل كبير، ولم يعد قادراً على أداء مهامه الهجومية كما ينبغي، كما يواجه صعوبات كبيرة في النواحي الدفاعية. وكان ليفربول محظوظاً حقاً لأن مهاجمي كريستال بالاس لم يستغلوا الحالة السيئة التي كان عليها ألكسندر أرنولد.
يقاوم كلوب الذي لا يملك كثيراً من الخيارات في مركز الظهير الأيمن، فكرة تغيير مركز ألكسندر أرنولد إلى خط الوسط؛ لكنه اعترف بأن المدافع الإنجليزي الشاب ربما يعاني الإرهاق. وقال المدير الفني الألماني: «إنه على ما يرام، والأمر برمته يتمثل في أنه لعب عدداً كبيراً من المباريات. إذا لم يلعب ترينت ألكسندر أرنولد بالشكل المطلوب فإن الجميع يتحدثون عن ذلك؛ لأنه لاعب كبير. لقد استبدلناه وسوف يحصل على راحة ليوم إضافي، وبعد ذلك سيكون على ما يرام مرة أخرى». (كريستال بالاس 0-0 ليفربول).
7- إيفرتون بلا أنياب هجومية
قال المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، إنه يعرف جيداً «الإحصائيات والحقائق المتعلقة بمجموعة اللاعبين» في إيفرتون؛ لكن دايك شاهد فريقه وهو يتراجع مرة أخرى نحو منطقة الهبوط بعد الأداء المتواضع والهزيمة المؤلمة على ملعبه أمام أستون فيلا. وتكشف الإحصائيات المتعلقة بالخيارات الهجومية لإيفرتون يوم السبت، عن الأسباب الحقيقية التي تجعل النادي يعاني بهذا الشكل؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن نيل ماوباي سجل 27 هدفاً في 119 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأليكس إيووبي سجل 16 هدفاً في 207 مباريات، ودوايت ماكنيل سجل 9 أهداف في 156 مباراة، وديماراي غراي سجل 18 في 189 مباراة، وهو ما يعني أن كل هؤلاء المهاجمين لم يسجلوا سوى 70 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز من 671 مباراة! وزاد العقم الهجومي للفريق بسبب استمرار غياب دومينيك كالفيرت لوين. وبالتالي، أصبح دايك يعطي أهمية قصوى للكرات الثابتة والمساهمة من المدافعين في النواحي الهجومية. (إيفرتون 0-2 أستون فيلا).
8- تغييرات ديفيد مويز تؤتي ثمارها
تعرض المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، لانتقادات لاذعة بعد خسارة فريقه أمام توتنهام؛ لكن الأسبوع التالي مباشرة شهد تألقاً لافتاً من جانب وستهام الذي سحق نوتنغهام فورست برباعية نظيفة، وقدم أداء مختلفاً تماماً، فكيف يمكن أن يتغير الأداء بهذا الشكل في غضون أسبوع واحد؟ لقد أجرى مويز 4 تغييرات على التشكيلة الأساسية للفريق أمام نوتنغهام فورست، وسيطر فريقه على المباراة تماماً منذ بدايتها وحتى نهايتها، وفاز بأربعة أهداف دون رد. وقدم لوكاس باكيتا وسعيد بن رحمة مستويات استثنائية في الجهة اليسرى، كما شكل جارود بوين خطورة هائلة على الجانب الآخر من الملعب. واستعاد ديكلان رايس مستواه المعروف، وأظهر داني إينغز أنه لا يزال قادراً على تشكيل خطورة كبيرة أمام المرمى. وشعر مويز بسعادة غامرة بعدما شعر بأن تغييراته في التشكيلة الأساسية وخطته للمباراة آتت ثمارها. (وستهام 4-0 نوتنغهام فورست).
9- خافي غراسيا غيَّر شكل
ليدز في فترة قصيرة
على الرغم من أن المدير الفني الإسباني خافي غراسيا قد تولى قيادة ليدز يونايتد منذ فترة قصيرة للغاية، فإنه ترك بصمة واضحة على أداء الفريق. وبناء على المؤشرات الأولية من المباراة التي فاز فيها ليدز يونايتد على ساوثهامبتون بهدف دون رد، يمكننا أن نلاحظ أن غراسيا يعتمد على اللعب على الأطراف والتمرير الدقيق، ومعرفة متى يجب إبطاء وتيرة المباراة للتحكم في زمام الأمور. وعلى الرغم من أن غراسيا يتولى قيادة الفريق منذ وقت قصير، فإنه نجح في إعادة ليدز يونايتد لبناء الهجمات من الخلف للأمام بشكل جيد. وإضافة إلى ذلك، فقد تحكم المدير الفني الإسباني في زمام المباراة، من خلال التغييرات الجيدة التي أجراها خلال الشوط الثاني. وساعد الوافد الجديد كريسينسيو سوميرفيل في صناعة الهدف الذي أحرزه جونيور فيربو في الدقيقة 77 من عمر اللقاء. وكان هذا هو أول هدف لنجم برشلونة السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الهدف الذي منح ليدز يونايتد أول فوز له في آخر 11 مباراة في الدوري، ليخرج الفريق من منطقة الهبوط ويترك ساوثهامبتون في مؤخرة جدول الترتيب. (ليدز يونايتد 1-0 ساوثهامبتون).
10- مانور سولومون يتألق عندما يشارك بديلاً
أصبح مانور سولومون أول لاعب إسرائيلي يسجل في 3 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ روني روزنتال في عام 1992، وجاء تألق سولومون في الوقت المناسب تماماً لفولهام الذي يفتقد خدمات هدافه الأول ألكساندر ميتروفيتش بسبب الإصابة في أوتار الركبة. لم يشارك سولومون في التشكيلة الأساسية لفولهام في أي مباراة في الدوري حتى الآن؛ حيث لعب بديلاً في 7 مباريات بإجمالي 126 دقيقة، بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الركبة في أول مباراة له مع فولهام ضد ليفربول، في أغسطس (آب). لكن في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها سولومون عندما يشارك بديلاً مع فولهام الذي ينافس الآن على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في المسابقات الأوروبية، فربما لم يكن من الغريب أن يواصل المدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا، اعتماده عليه بهذا الشكل من أجل صناعة الفارق وقت الحاجة. وقال سيلفا: «مانور ليس جاهزاً للعب لمدة 90 دقيقة؛ لكنه بحاجة إلى اللعب لدقائق بقوة كبيرة لأنه يلعب في مسابقة قوية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. عندما تغيب عن الملاعب لمدة 3 أو 4 أشهر، يكون الأمر صعباً دائماً». (فولهام 1-1 وولفرهامبتون).
[ad_2]
Source link