[ad_1]
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تولي أهمية لقضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية.
وشارك الوزير شكري، أمس، في جلسة إحاطة عقدها السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، والسفير أحمد عبد اللطيف مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، لاطلاع وسائل الإعلام على أهم ملامح منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الثانية، والتي تعقد افتراضيا خلال الفترة من الأول إلى الخامس من مارس (آذار) المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، في بيان صحافي، إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على عقد النسخة الثانية من المنتدى، الذي يمثل منصة يتم من خلالها تناول حلول أفريقية للتحديات التي تواجهها دول القارة، خاصة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن عقد المنتدى في هذا التوقيت يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تعمل فيها القارة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المتعددة التي نتجت عنها. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية تطرق كذلك إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لقضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بما في ذلك في القارة الأفريقية، باعتبارها تمثل تهديداً مشتركاً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، مشيراً إلى أن مصر تتعامل مع هذه القضية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، من خلال مقاربة شاملة تتناول جميع جوانب الإرهاب والتطرف.
[ad_2]
Source link