[ad_1]
وإذا كان هناك من عنوان بارز للمشروع فهو أنه ليس مشروعا للمستقبل، بل لما بعد المستقبل، فالسعودية التي عرفت بالنفط ومشتقاته، تقدم للعالم اليوم مشروعها الحضاري للحفاظ على البيئة ونموذجها الحضري لإمكانية حياة الإنسان في بيئة طبيعية خالية من كل شوائب التلوث !
مكان بطول ١٧٠ كم للعيش يتلحف بالطبيعة ويتغذى بالطاقة المتجددة، ويتنقل فيه الإنسان بوسائل النقل السريعة الذكية الذاتية الحركة، ويعيش فيه ويعمل في بيئة صحية نقية محفزة للعطاء تتوفر فيها جميع عناصر جودة الحياة هو بلا شك المكان الحلم لأي شخص يعيش على كوكب الأرض !
فانبعاثات الكربون والتلوث وارتفاع منسوب مياه البحار تهدد بتهجير مليار إنسان، بينما يموت ٧ ملايين شخص سنويا بسبب التلوث، ونفقد مليون شخص بسبب الحوادث المرورية، ويستهلك التنقل سنوات من عمر الإنسان !
في الحقيقة من فرط انبهاري بالمشروع وعناصره قد أغير اسمه إلى مدينة السعادة، فهي أقرب للخيال من أن تكون واقعا، وإذا نفذت كما عرضها سمو ولي العهد فإننا أمام ثورة جديدة في نمط معيشة الإنسان تقدمه السعودية للعالم أجمع، فلنا أن نتخيل عالما بلا سيارات ولا ضوضاء ولا انبعاثات كربونية يتغذى بالطاقة المتجددة النظيفة، ويحيط الإنسان بعناصر الحياة الصحية الصحيحة هو بلا شك عالم من عوالم الأحلام التي يستفيق عليها الإنسان حقيقة على أرض السعودية !
[ad_2]
Source link