علماء يؤكدون: العِرق والفقر يزيدان من احتمالات الإصابة بأعراض «كورونا» الخطيرة

علماء يؤكدون: العِرق والفقر يزيدان من احتمالات الإصابة بأعراض «كورونا» الخطيرة

[ad_1]

علماء يؤكدون: العِرق والفقر يزيدان من احتمالات الإصابة بأعراض «كورونا» الخطيرة


الأربعاء – 6 رجب 1442 هـ – 17 فبراير 2021 مـ


أطباء يعالجون مريضاً بـ«كورونا» في وحدة عناية مركزة بأحد مستشفيات إسبانيا (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

حدد علماء في جامعة أكسفورد العِرق والفقر على أنهما من بين عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الإصابة بأعراض فيروس «كورونا» المستجد الخطيرة.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد استخدم العلماء نموذجاً لتحليل المخاطر، أخذ في الحسبان بعض العوامل والظروف الصحية التي قد تزيد من إمكانية الإصابة بالأعراض الخطيرة للفيروس، والموت بسببه؛ من السمنة ومشكلات الصحة العقلية الشديدة، إلى الفقر والتشرد.
واستند النموذج المستخدم إلى بيانات من السجلات الصحية لأكثر من 8 ملايين شخص خلال الموجة الأولى من وباء «كورونا»، ليجدوا أن العمر هو العامل الأخطر فيما يتعلق بالوفاة جراء الفيروس، يليه بعض أنواع السرطان وزرع الأعضاء.
كما وجد النموذج الذي يدعى «كيو كوفيد» أنه من بين العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الحسبان العِرق والفقر، حيث سُجلت معدلات أعلى للوفاة بين السود والأقليات العِرقية والآسيوية، وكذلك بين سكان الأحياء الفقيرة ذات المساكن الضيقة.
كما أشار العلماء إلى أن مؤشر كتلة الجسم أيضاً يجب أن يؤخذ في الحسبان؛ لأنه من المعروف أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وتسببت هذه النتائج في دعوات متجددة من النشطاء من أجل إعطاء أولوية أعلى لتطعيم السود والآسيويين والأقليات العرقية.
وقالت الدكتورة حليمة بيغوم، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «راينيميد تراست» الخاصة بالمساواة بين الأعراق: «منذ مارس (آذار) الماضي، كنا نناشد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك من أجل اعتبار العِرق والفقر والحرمان، من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأعراض خطيرة لـ(كورونا)، وطالبناه باتخاذ إجراءات الحماية اللازمة للتصدي لهذه الأزمة».
ووصفت بيغوم ما توصل إليه علماء «أكسفورد» بأنه «خطوة مهمة للغاية في الاتجاه الصحيح»، داعية إلى اتخاذ موقف سريع وفقاً لهذه النتائج.
وقال رئيس مجلس إدارة «الرابطة الطبية البريطانية»، الدكتور تشاند ناغبول، إن الرابطة «سلطت الضوء منذ فترة طويلة على حقيقة أن الأشخاص المنتمين لأقليات عرقية معرضون بشدة للوفاة بسبب (كورونا)، وأن أولئك الذين يعانون من الفقر تزيد احتمالية وفاتهم من هذا المرض بمقدار الضعف».
وأضاف: «يقع كثير من هؤلاء المرضى خارج المجموعات ذات الأولوية التي حددتها (اللجنة المشتركة للقاحات والتحصين)، ولذا؛ فمن المهم إعطاء هؤلاء المرضى الأولوية للتطعيم وحمايتهم بشكل عاجل من الآثار المميتة لـ(كورونا)».



لندن


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply